نتائج مثيرة في الجولة الثالثة لدوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
إيطاليا – أسفرت مباريات الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي جرت مساء الثلاثاء، عن نتائج مثيرة أبرزها “ريمونتادا” فريق ريال مدريد، وهزيمة يوفنتوس الإيطالي في عقر داره.
وشهدت الملاعب الأوروبية امس الثلاثاء، تسع مباريات، قص الأمريكي كريستيان بوليسيتش لاعب نادي ميلان الإيطالي، شريط الأهداف فيها، بهدف نادر سجله بتسديدة من ركلة ركنية مباشرة في مرمى ضيفه كلوب بروج البلجيكي، ليساهم في فوز “الروسونيري” بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، على ملعب “جيوزيبي مياتزا – Stadio San Siro Giuseppe Meazza” بضواحي سان سيرو بمدينة ميلانو.
بينما حقق فريق ريال مدريد “ريمونتادا” قوية على ملعبه “سانتياغو برنابيو” بالعاصمة مدريد، ضد ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني، محولا تأخره بهدفين إلى فوز ساحق بخمسة أهداف مقابل هدفين.
في حين مني فريق يوفنتوس بهزيمة مفاجئة على أرضه وبين جماهيره أمام ضيفه شتوتغارت الألماني بهدف من دون رد، على ملعب “أليانز ستاديوم” بمدينة توريتنو.
وفي ما يلي نتائج مباريات مساء يوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم:
ميلان (إيطاليا) – كلوب بروج (بلجيكا) – (3-1)
موناكو (فرنسا) – سرفينا زفيزدا (صربيا) – (5-1)
ريال مدريد (إسبانيا) – بوروسيا دورتموند (ألمانيا) – (5-2)
باريس سان جيرمان (فرنسا) – آيندهوفن (هولندا) – (1-1)
يوفنتوس (إيطاليا) – شتوتغارت (ألمانيا) – (0-1)
أرسنال (إنجلترا) – شاختار دونيتسك – (1-0)
شتورم غراتس (النمسا) – سبورتينغ لشبونة (البرتغال) – (0-2)
جيرونا (إسبانيا) – سلوفان براتيسلافا (سلوفاكيا) – (2-0)
أستون فيلا (إنجلترا) – بولونيا (إيطاليا) – (2-0).
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي.. أسرار الصيام 8 أشهر في «أبطال أوروبا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
لا شك في جودة روبرت ليفاندوفسكي، وأثبت المهاجم البولندي جدارته على مدى سنوات طويلة مع بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ وبرشلونة، إلا أنه يمر بفترة تراجع حاد في دوري أبطال أوروبا، ولا أحد يعرف السبب وراء ذلك.
ولم يسجل المهاجم أي هدف في البطولة الدولية الكبرى هذا الموسم، وهو أمرٌ مثير للدهشة بالنظر إلى كونه أحد أبرز هدافي الدوري الإسباني برصيد 8 أهداف، هذا الموسم، ومع ذلك، يعاني ليفاندوفسكي في دوري أبطال أوروبا، وطال غيابه عن التسجيل أكثر من المتوقع، حيث لم يُسجل ليفاندوفسكي أي هدف في أوروبا بآخر 10 مباريات، بما في ذلك آخر 3 مباريات من الموسم الماضي، وآخر هدف له في مباراة الذهاب من ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند، وهي المباراة التي سجل فيها هدفين، وكان ذلك في التاسع من أبريل الماضي، ومنذ ذلك الحين، لم يسجل أي هدف، أي منذ ما يقرب من 8 أشهر.
ومن الصعب تحديد أسباب تراجع مستواه التهديفي، صحيح أن المهاجم البولندي عانى من بعض المشاكل البدنية، سواء في نهاية الموسم الماضي أو في بداية هذا الموسم. مع ذلك، لا ينبغي أن يمنعه ذلك من التسجيل، والدليل على ذلك هو فعاليته في الدوري الإسباني.
ويشير تقرير لصحيفة ماركا الإسبانية، إن تراجع «ليفا» يكمن في قوة الدفاعات التي يواجهها ونوعية المباريات التي يخوضها مؤخراً، ومن الواضح أن مستوى المدافعين في دوري أبطال أوروبا أعلى منه في الدوري الإسباني، وفرق مثل باريس سان جيرمان وتشيلسي تضم لاعبين من الطراز الرفيع في خطوط دفاعها، ويشعر المهاجم البولندي بتأثير ذلك.
كما يتراجع أداء ليفاندوفسكي أيضاً في المباريات السريعة ذات الإيقاع العالي، وهو أمر يحدث بكثرة في دوري أبطال أوروبا أكثر من الدوري الإسباني، في المباراتين الأخيرتين ضد تشيلسي وآينتراخت فرانكفورت، كلا الفريقين لجأ إلى الهجوم في مباريات مفتوحة، وهذا يؤثر سلباً على ليفاندوفسكي.
لكن على الرغم من الإحصائيات، يثق هانزي فليك ثقة كاملة بمهاجمه، حيث قال المدرب: «منذ أن أصبحت مدرباً، لم أرَ لاعباً أكثر احترافية من ليفاندوفسكي»، ولا يساور المدرب أي شك في أن المهاجم البولندي سيعود إلى مستواه التهديفي المعهود في أوروبا، كما كان يفعل سابقاً.