شركة آبل تحذر مستخدمي آيفون من خطأ قاتل يرتكبه الكثيرون أثناء النوم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
حذرت شركة آبل مستخدمي آيفون من خطأ قد يكون قاتلاً يرتكبه الكثيرون أثناء النوم.
ويميل الكثيرون لوضع هواتفهم على الشحن خلال الليل وهم نيام. ومن الطبيعي جداً وضع هاتف آيفون على طاولة بجانب السرير لشحنه حتى تستيقظ مع بطارية ممتلئة لليوم التالي. لكن آبل حذرت من أنه لا يجب عليك النوم مع شحن هاتفك.
ويأتي التنبيه في مذكرة سلامة رسمية تحذر مستخدمي آيفون من مخاطر التعرض لحريق أو صدمة كهربائية، أو إصابة أو تلف للهاتف والممتلكات الأخرى.
وقالت شركة آبل إن هذا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة بشكل خطير. وكشفت الشركة عن قواعد يجب عدم تجاهلها: "لا تنام على الجهاز أو محول الطاقة أو الشاحن اللاسلكي، أو تضعه تحت بطانية أو وسادة أو تحت جسمك، عند توصيله بمصدر طاقة".
وأضافت آبل "احتفظ بجهاز آيفون ومحول الطاقة وأي شاحن لاسلكي في منطقة جيدة التهوية أثناء الاستخدام أو الشحن. توخي الحذر بشكل خاص إذا كنت تعاني من حالة جسدية تؤثر على قدرتك على اكتشاف الحرارة في الجسم".
ويتزايد خطر نشوب حريق إذا كنت تستخدم أجهزة شحن رخيصة تابعة لجهات خارجية، قد لا تكون لها نفس معايير السلامة مثل المقابس والكابلات الرسمية لشركة آبل. وكانت هناك العشرات من حالات الحرائق الناجمة عن كبلات أو محولات شحن غير آمنة، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
وحذرت آبل من أن وجود سائل بالقرب من الشاحن يمكن أن يشكل خطراً شديداً. ونصحت شركة آبل بأن "استخدام الكابلات أو أجهزة الشحن التالفة أو الشحن عند وجود الرطوبة يمكن أن يتسبب في نشوب حريق أو صدمة كهربائية أو إصابة أو تلف للهاتف".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: شرکة آبل
إقرأ أيضاً:
التلغراف: سويسرا حذرت من تجسس إيراني على دبلوماسييها في طهران
أفادت صحيفة التلغراف بأن الاستخبارات السويسرية حذرت من تهديد متزايد للتجسس الإيراني على الدبلوماسيين السويسريين في طهران.
ووفقا للصحيفة البريطانية، جاء التحذير بعد وقوع حالات وفاة غامضة مؤخرا لأشخاص مرتبطين بالسفارة السويسرية في إيران.
وأدرج جهاز الاستخبارات السويسري إيران إلى جانب روسيا والصين وكوريا الشمالية كدول كثفت نشاطاتها الاستخباراتية ضد سويسرا، مشيرا إلى أن تمثيل سويسرا للمصالح الأميركية في طهران يجعل دبلوماسييها أكثر عرضة للاستهداف الاستخباراتي.
وقالت صحيفة التلغراف إن الاستخبارات السويسرية حذّرت من أن تصاعد النزاعات الإقليمية زاد مخاطر تعرض الدبلوماسيين السويسريين لـ"ضغوط مباشرة" أثناء تأدية مهامهم في الخارج.
وتسعى وزارة الخارجية السويسرية إلى استكمال المعلومات، بهدف توضيح الحقائق، لكنها تفتقر إلى صلاحيات التحقيق داخل إيران.
ومنذ عام 1980، تتولى سويسرا تمثيل المصالح الأميركية في إيران، بما يشمل الشؤون القنصلية وتبادل الرسائل بين واشنطن وطهران، وهو ما يجعل الدبلوماسيين السويسريين هدفا رئيسيا للمراقبة، وفق ما نقلته الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين سابقين.