قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة الأهرام، إن المرشح الذي نجح على قوائم الحزب ستظل ولاءه الأساسي للبرنامج السياسي وللحزب وليس للمواطن، بالتالي المواطن في علاقته مع الحزب السياسي، علاقة أضعف مع علاقته بالمرشح الفردي.

وأضاف «فرحات»، خلال لقاء ببرنامج «كلام في السياسة»، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «ما زالنا نحتاج إلى نمط من العلاقة ما بين المواطن الفردي ودائرته والمرشح».

المواطن من حقه أن يكون لديه مرشح واضح

تابع: «تمثيل كل الفئات من المواطنين في تقديري يتحقق أكثر بتعدد آليات النظام الانتخابي، فهناك مواطن من حقه أن يكون لديه مرشح واضح على أساس النظام الفردي، يذهب مباشرة له، وفي نفس الوقت على المستوى السياسي الأعم أو الأعلى هناك نخب لديها مصالح فيما يتعلق بالتمثيل وتعزيز الحياة السياسية فتظل الأحزاب السياسية مهمة».

وواصل: «رؤية مصر 2030 صدرت في عام 2020 وتتحدث عن 2030، ولا تنص حصريا بأخذ نظام القوائم النسبية، كما أنها تتحدث أنه بحلول 2030 يكون تم الأخذ بنظام القوائم النسبية، وليست الفرصة الأخيرة، لكن تعني أنه في 2030 يكون تم أخذ في النظام الانتخابي نظام القوائم النسبية في إطار نظام انتخابي متكامل يشمل بما فيها فكرة النظام المختلط».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحزب السياسي مصر النظام الانتخابي

إقرأ أيضاً:

بعد فرار بشار وقرب إنهيار نظام الخميني…العد العكسي لسقوط النظام العسكري الجزائري

زنقة 20. الرباط / هيئة التحرير

يبدو أن العد العكسي لسقوط الأنظمة العسكرية الشمولية في العالم العربي وجيرانهم قد بدأ بسقوط وفرار رأس النظام السوري، بشار الأسد، لينظم إليه النظام الشمولي في إيران الفارسية، بقيادة الدجال الخميني.

تقارير إستخباراتية ومراكز دراسات بريطانية وأمريكية رجحت سقوطاً سريعاً لنظام الخميني في إيران، بعدما بات الشعب الإيراني على بعد خطوة من التحرر الديمقراطي من أحد أشد الإنظمة قمعاً ودكتاتورية في العالم.

الضربة الأمريكية للقدرات النووية الإيرانية، شكلت أخر مسمار في نعش النظام الإيراني الذي كان يتشدق بقوة وهمية، قبل أن يتهاوى بضربة واحدة من الولايات المتحدة، عجز عن الرد على واشنطن بشكل مباشر وعلى قواعدها التي تنتشر كالفطر بكل الجهات المحيطة بإيران.

أبعاد الإنهيار المؤكد للنظام الإيراني الذي يلي إنهيار أقرب حليف له وهو النظام السوري، لن يمر مرور الكرام، بل وصل صداه إلى أحد أقرب حلفاءها، النظام العسكري الجزائري، الذي بدوره يحكم الشعب الجزائري بقوة الحديد والنار، منذ عقود.

وتجمع التقارير الإستخباراتية أن النظام العسكري الجزائري سيكون هو التالي ليذوق مرارة السقوط الحر، ليتسلم الشعب الجزائري الشقيق مشعل بناء وطنه، بما يملك من ثروات ظلت منهوبة طيلة عقود ومكدسة في أرصدة الجنرالات عبر البنوك الأوربية والكندية والأمريكية والروسية والتركية.

الحركات الإحتجاجية في الجزائر مرشحة بدورها للعودة بقوة حسب تقارير إستخباراتية دولية، حيث تظل حركة “مانيش راضي” الأبرز التي تشتغل بصمت للعودة إلى الواجهة، وقيادة ثورة تحررية على جنرالات الجيش التي حكم مختلف قطاعات البلد بالحديد والنار.

مقالات مشابهة

  • الضمان الاجتماعي.. هل يجوز رفض التمكين وما هي الفئات المستثناة؟
  • بعد فرار بشار وقرب إنهيار نظام الخميني…العد العكسي لسقوط النظام العسكري الجزائري
  • نظام هيئة التدريس الجديد في جامعة اليرموك: تغوّل إداري أم إصلاح أكاديمي
  • أندرويد 16 يصل رسميًا.. جوجل تفتح أبواب عصر جديد من التحديثات الذكية
  • ترامب يتحدث عن تغيير النظام في إيران .. هل يكون ابن بهلوي هو البديل؟
  • ترامب يتساءل: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام في إيران؟
  • ترامب: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام في إيران؟
  • قبل نهاية المهلة.. الفئات العمرية المستهدفة في نظام نور وكيفية التسجيل
  • «الضمان الاجتماعي» يستهدف الفئات الأشد حاجة ويدعم تمكينهم نحو الاستقلال والإنتاجية
  • صناعة الموت الممنهج.. المتحري يكشف لمشارق أبشع جرائم نظام الأسد