محمد أوتاكا: دوري كمؤثر في أزمة هدير عبد الرازق توجيه الناس للصواب
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أثار التيكتوكر الشهير محمد أوتاكا موجة جدل كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي بعد تصريحاته الأخيرة في برنامج "تفاصيل" على قناة "صدى البلد2"، حيث كشف عن موقفه تجاه أزمة المؤثرة هدير عبد الرازق.
وأاضاف أوتاكا أنه دافع عنها بعد أن واجهت موقفًا شائكًا، رغم عدم معرفته الشخصية بها أو إعجابه بمحتواها.
أوتاكا أضاف أنه كان في بث مباشر على تيك توك عندما طلب منه صديقه فتح تطبيق الواتساب، ليُفاجأ بمشكلة هدير عبد الرازق، مشيرًا إلى أنه لم يكن على علم سابق بها.
وأوضح أنه شعر بالصدمة عند مشاهدة الفيديو المثير للجدل، والذي أثار ضجة كبيرة على وسائل التواصل.
وأشار أوتاكا إلى أنه استيقظ في اليوم التالي ليجد أن الفيديو يُتداول على نطاق واسع، بل أن البعض بدأ في بيعه، مما دفعه للتدخل ونشر فيديو للدفاع عن هدير عبد الرازق.
وأكد في الفيديو على ضرورة وقف المتاجرة بالحادثة، مشيرًا إلى أن الأزمة يجب أن تُعالج بحكمة وستر.
وأضاف أوتاكا أنه كمؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي، يرى أن من واجبه توجيه المتابعين نحو الصواب، مؤكدًا أن ما تعرضت له هدير عبد الرازق هو "بلوة" يجب التعامل معها بحذر، وعدم إثارة المزيد من الجدل حولها.
تصريحات أوتاكا أثارت نقاشًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول دور المؤثرين في التعامل مع القضايا الشخصية، ومسؤوليتهم في تقديم الدعم والتوجيه للجمهور بطريقة إيجابية ومسؤولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد اوتاكا هدير عبد الرازق أزمة هدير صدى البلد تيك توك التيكتوكر هدیر عبد الرازق
إقرأ أيضاً:
رسام “ليمان” يثير الجدل: وجدت الرسم مبهجًا ومحببًا..
فتحت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقًا رسميًا بحق مجلة ليمان الساخرة، على خلفية نشرها رسمًا كاريكاتوريًا يُسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في عددها الصادر بتاريخ 26 يونيو/حزيران. ويجري التحقيق بموجب المادة المتعلقة بـ”تحريض الجمهور على الكراهية والعداء أو الإذلال”، وسط موجة غضب شعبي وانتقادات حادة للمجلة.
رسام الكاريكاتير دوغان بهليفان: لم أقصد الإساءة
وفي أول تعليق له، قال دوغان بهليفان، صاحب الرسم الكاريكاتوري، في إفادته أمام النيابة:
“أول قاعدة نتعلمها كرسامي كاريكاتير هي عدم الخوض في القضايا الدينية وعدم السخرية من الدين. لقد وجدت الرسم مبهجًا ومحببًا للغاية، ولم أربطه بالأحداث الجارية إطلاقًا”.
وأضاف أن الرسم كان يتناول بشكل ساخر واقع المجتمعات التي تعاني من الحروب، من المذبحة الفلسطينية إلى الحرب الإيرانية، مشيرًا إلى أن اسم “محمد” يرمز للمسلمين و”موسى” لليهود، دون نية للإساءة لأي دين أو نبي.
“لو كنا نقصد النبي محمد، لوجب علينا أن نستخدم تعبير ‘حضرتي’ أو ‘صلى الله عليه وسلم'”، حسب تعبيره.
مصمم الجرافيك: لا علاقة لي بالمحتوى
من جهته، أوضح جبرائيل أوكجو، المصمم الغرافيكي في مجلة ليمان، والذي يعمل فيها منذ نحو 30 عامًا، أنه لا يتحمل أي مسؤولية عن مضمون الرسم.
قال في إفادته:
“لا أملك أي سلطة على النشر أو الطباعة. دوري يقتصر على تصميم الصفحات فقط. الرسومات والمقالات تُرسل إلي بعد موافقة رئيس التحرير، تونجاي أكغون، وأنا أضعها في أماكنها دون النظر إلى مضمونها”.
وأكد أوكجو أنه تلقى الرسم من رئيس التحرير نفسه بعد الموافقة عليه، مشددًا:
“لا أقرأ المحتوى ولا أقيّمه، بل أنفذ التعليمات الفنية فقط. لا أقبل التهمة الموجهة إليّ”.
اقرأ أيضاتصريحات مثيرة من رئيس تحرير “ليمان” بعد نشر رسم…