صحفي سعودي لقناة إسرائيلية: تقرير MBC يمثل موقف الحكومة (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ظهر الصحفي السعودي عبد العزيز الخميس على قناة "I24" الإسرائيلية، مدافعا عن تقرير قناة "إم بي سي" الذي وصف قادة حركة "حماس" بالإرهابيين.
وقال الخميس مدافعا عن التقرير إن "السعودية صنفت حماس دائما على لائحة الإرهاب، علما أنها أحد فروع جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، ولا تغيير في الموقف السعودي".
وحول إغلاق مكاتب القناة في العراق، والجزائر، قال الخميس إنه قرار "يجسد افتقارا مؤسفا إلى الرؤية، هذه القنوات تسهم إيجابيا في الساحة الإعلامية".
وشن الخميس هجوما عنيفا على الدولتين، قائلا "دعونا نرى تلك البلدات التي حظرت إم بي سي، كلا البلدين ليس لديه إعلام حر، وفيهما تأييد كبير لحماس والإخوان المسلمين وجماعات إرهابية أخرى".
وأضاف "عندما قالت "إم بي سي" إن حماس والسنوار مجرمون فإن ذلك حقيقة، كل العالم يصف السنوار بالمجرم بالنظر إلى ما فعله في 7 أكتوبر، فما فعلته القناة صحيح تماما".
وأردف "العراق والجزائر تحكمهما جماعات متطرفة في العراق، نحن نعلم أن إيران تدير المشهد وتتحكم في الرأي العام، وفي الجزائر وجدنا أولئك الجنرالات يصدرون مشكلاتهم الداخلية إلى نزاعات خارجية، والرئيس عبد المجيد تبون استخدم نزاع غزة في دعايته الانتخابية".
وكانت قناة "إم بي سي" حذفت التقرير من كافة منصاتها، فيما قامت هيئة الإعلام في السعودية بتحويل المسؤولين عن نشر التقرير إلى القضاء لمخالفته سياسات المملكة.
مهم: السعودي #دعبس يظهر على تلفزيون العدو ليدافع عن “تقرير” #mbc الذي وصَمَ قادة #حماس الشهداء بالإرهاب، مؤكداً أنّ هذا هو موقف الحكومة السعودية، ومهاجماً #الجزائر و #العراق، لإغلاقهما مكاتب القناة، زاعماً أنهما تفتقدان أيّ شكل من أشكال الصحافة الحرّة، وأن الجزائر تُدار بتطرّف… pic.twitter.com/IdGyqd5T4q
— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty_2) October 23, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية عبد العزيز الخميس السعودية فلسطين السعودية عبد العزيز الخميس الاحتلا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إم بی سی
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: هذه إستراتيجية حماس لانتزاع تنازلات بمفاوضات الدوحة
تستحوذ مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى التي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة على اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية في ظل الحديث عن قرب التوصل لهدنة في قطاع غزة مدتها 60 يوما.
ورأى محللون في القنوات الإسرائيلية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مصمم على التوصل إلى صفقة قد تمهد لإنهاء الحرب في غزة، وهو ما يصب في مصلحة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسعى لانتزاع مزيد من التنازلات من الجانب الإسرائيلي.
ورصدت حماس رغبة وضغطا أميركيا للتوصل إلى صفقة، لذلك تعتقد أنها يمكنها الحصول على المزيد من إسرائيل، وهو ما يفسر إصرارها على بعض التفاصيل وغيرها، وفق حيزي سيمانتوف محلل الشؤون الفلسطينية في القناة الـ13.
وتنطلق إستراتيجية حماس من فرضية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- أكثر عرضة للضغط في واشنطن، لذلك يمكن الحصول على المزيد منه، كما يقول سيمانتوف.
لكن تبقى نقطة الخلاف بين إسرائيل وحماس مسألة الانسحاب خلال وقف إطلاق النار، في وقت نقلت فيه القناة الـ13 عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات قولهم إن تل أبيب ليست مستعدة لإبداء المرونة أكثر بشأن محور موراغ، في حين تطالب حماس بالانسحاب منه.
ونقلت القناة ذاتها عن مسؤول إسرائيلي قوله إن وفد التفاوض بالدوحة لن يعود قريبا، وسط توقعات أن ينضم المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى المفاوضات، وهو ما يعد مؤشرا قويا على حدوث تقدم كبير.
وكان نتنياهو رجح في تصريحات تلفزيونية قرب التوصل لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما "في غضون أيام قليلة"، محذرا من عودة إسرائيل للحرب "إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيك الحركة خلال فترة 60 يوما".
بدورها، أشارت حركة حماس إلى أن حديث نتنياهو عن عدم إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة يؤكد "النيات الخبيثة والسيئة" له بوضعه العراقيل أمام التوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على قطاع غزّة.
إعلانوكانت إسرائيل قد تنصلت من اتفاق يناير/كانون الثاني الماضي لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، واستأنفت حربها غير المسبوقة على القطاع، وأطلقت عملية برية واسعة سمتها "عربات جدعون" وردت عليها المقاومة بسلسلة عمليات "حجارة داود".