تفاصيل تعاقد «الوزراء» مع مركز الحد من المخاطر بجامعة القاهرة.. ما مهامه؟
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كشف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، تفاصيل تعاقد مجلس الوزراء مع مركز الحد من المخاطر والدراسات والبحوث البيئية، التابع لجامعة القاهرة، في عمليات رفع كفاءة الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء بوزارة البيئة، إذ يعد المركز أحد بيوت الخبرة الحكومية، واستنادا إلى خبراته لسنوات عديدة.
مشاركات واسعة في المشروعات القوميةوأضاف أن مركز الحد من المخاطر له مشاركات واسعة في العديد من المشروعات القومية، التي تنفذ في مختلف المناطق، دعما لجهود الدولة الوطنية، ضمن دورها المجتمعي، لتحقيق التنمية المستدامة، وفق رؤية مصر 2030.
وأوضح أن من بين هذه المشروعات: «مشروع الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء على مستوى جميع المحافظات، ومشروع إعداد المخططات التنفيذية الرئيسة لإدارة المخلفات الصلبة لمحافظات الشرقية والسويس والفيوم وبني سويف «البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة»، ومشروع دعم الوكالة الألمانية للتعاون الدولي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات بالتعاون الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، ومشروع الأعمال الاستشارية لإعداد الدراسات الجيولوجية والجيوتقنية لمدينة سوهاج الجديدة.
توسعات صناعية وإدارة بيئية
وأشارت الدكتورة رشا النشار، مدير مركز الحد من المخاطر، إلى أن المركز في ضوء توجيهات إدارة الجامعة يقدم خدماته للمجتمع في مجالات التصدي للمشكلات البيئية المختلفة ودراسات التخطيط العمراني، والتوسعات الصناعية والإدارة البيئية السليمة للمواد الخطرة، وإدارة المياه ومجابهة تلوث الهواء مع الحد من الانبعاثات الضارة، كما يعقد وينظم المؤتمرات وورش العمل والدورات الخاصة بمجالات البيئة المختلفة والتصدي لمشكلاتها، والحفاظ عليها داخل مصر وخارجها.
متى تأسس مركز الحد من المخاطر؟مركز الحد من المخاطر تأسس بكلية العلوم في العام 1989، وهو أحد أهم المراكز بجامعة القاهرة، ويهدف إلى التصدى للمشكلات البيئية في مجالات تلوث الهواء والمياه والتخلص من النفايات الخطرة، وكذلك دراسات تقييم الأثر البيئي والدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية الأساسية للتخطيطيات المستقبلية في التوسع العمراني والزراعي والسياحي والصناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الجامعات التعليم العالي وزارة التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
وضع حجر الأساس لأول مركز حكومي لعلاج الأورام بجامعة الفيوم
في خطوة غير مسبوقة لتعزيز المنظومة الصحية بمحافظة الفيوم، شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين، وضع حجر الأساس لمركز علاج الأورام الجديد داخل جامعة الفيوم، وذلك بحضور الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر حتاتة، رئيس الجامعة، وعدد من القيادات التنفيذية والأكاديمية، ضمن خطة الدولة للارتقاء بالخدمات الصحية والتعليمية وفق رؤية مصر 2030.
مواصفات عالمية لخدمة مرضى الأورام في شمال الصعيد
ويمثل المركز الجديد، الذي يجري إنشاؤه على مساحة 880 مترًا مربعًا وبتكلفة تتجاوز 500 مليون جنيه، نقلة نوعية في مجال علاج الأورام بالمحافظة وإقليم شمال الصعيد بأكمله. ويضم المركز 4 طوابق مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية العالمية في التشخيص والعلاج الجراحي والدوائي والإشعاعي، بالإضافة إلى وحدات الكشف المبكر، والعلاج الإشعاعي والدوائي، والطب النووي، والمعجلات الخطية، ووحدة المسح البوزيتروني (PET-CT)، بجانب عيادات خارجية، ومعامل متخصصة.
ويُتوقع الانتهاء من تجهيز المركز منتصف عام 2026 ليبدأ استقبال المرضى وتقديم خدمات طبية متكاملة، ما يخفف من أعباء السفر على مرضى الفيوم والمحافظات المجاورة.
وأكد وزير التعليم العالي أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة الدولة لدعم المستشفيات الجامعية، والتي تمثل ركيزة أساسية في تطوير الرعاية الصحية وتخريج أجيال من الأطباء المتميزين، مشيدًا بما حققته جامعة الفيوم من تقدم ملحوظ في هذا المجال، وبما تحظى به المستشفيات الجامعية من ثقة المواطنين.
من جانبه، أشار الدكتور ياسر حتاتة، رئيس الجامعة، إلى أن الجامعة لا تدخر جهدًا في تطوير منشآتها الطبية والتعليمية، حيث تضم ثلاث مستشفيات رئيسية بطاقة استيعابية 900 سرير، منها 210 أسِرّة رعاية مركزة، وأكثر من 20 غرفة عمليات، مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، وتخدم أكثر من 800 ألف مريض سنويًا في أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية، وتُجرى بها أكثر من 16 ألف عملية جراحية و1200 حالة قسطرة قلبية سنويًا.
تطوير شامل لمراكز الاختبارات الإلكترونية والبحث العلمي
وفي إطار متابعته للمشروعات التطويرية، تفقد الوزير عن بُعد عبر تقنية "زووم" مركز الاختبارات الإلكترونية الذي يضم 11 معملًا مجهزًا بأكثر من 1500 جهاز حاسب آلي وغرفة تحكم ومراقبة متطورة، إضافة إلى مركز فيزياء الطاقات العالية المدعوم من منظمة CERN الأوروبية، والذي يضم أكبر بنية رقمية بحثية بسعة تخزين 20 بيتابايت، ما يعزز قدرات جامعة الفيوم البحثية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.
وأوضح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي للوزارة، أن المستشفيات الجامعية في مصر، البالغ عددها 145 مستشفى، تخدم نحو 25 مليون مواطن سنويًا، ويتم تطويرها وفق خطة شاملة تتضمن رفع كفاءة البنية التحتية والتجهيزات الطبية وتدريب الكوادر البشرية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، ولضمان تحقيق أهداف استراتيجية الدولة في تحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية بحلول عام 2030.