بحضور وزيري السياحة المصري والفرنسي.. افتتاح أول مدرسة إيطالية فندقية بالغردقة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد مدينة الغردقة، اليوم الخميس، افتتاح أول مدرسة فندقية إيطالية على أرض محافظة البحر الأحمر، وذلك بحضور شريف فتحي وزير السياحة والآثار المصري، ووفد فرنسي رفيع المستوى تترأسه دانييلا سانتانشي، وزيرة السياحة الفرنسية.
ومن المقرر أن يشارك فى الافتتاح ميشيل كواروني سفير دولة فرنسا بالقاهرة ورئيس البرلمان الإيطالى ومحافظ البحر الأحمر وعمرو القاضي رئيس هيئة تنشيط السياحة.
يهدف افتتاح المدرسة الفندقية الإيطالية بالغردقة إلى نشر الثقافة السياحية في مصر، بالإضافة إلى استقطاب الآلاف من السائحين الطليان إلى مصر.
وتعد المدرسة الإيطالية هي الأولى من نوعها فى البحر الأحمر وجميع أعضاء هيئة التدريس طليان وذلك لتحقيق أكبر استفادة ورفع جودة العمالة المدربة .
وفي ذات السياق، استقبل أمس الأربعاء، محافظ البحر الأحمر، السفير الفرنسي في مصر، إريك شوفالييه، في لقاء رسمي شهد مناقشات موسعة حول تعزيز أطر التعاون السياحي بين البلدين، مع التركيز على الاستثمار في قطاع السياحة.
تناول الاجتماع سبل الترويج لزيادة عدد السياح الفرنسيين إلى مدن البحر الأحمر، خاصة الغردقة التي تواصل جذب الاهتمام العالمي بوصفها واحدة من أفضل الوجهات السياحية عالميًا لعام 2024. كما تم تسليط الضوء على مدينة مرسى علم التى أصبحت محطة رئيسية لعشاق الغوص بفضل شعابها المرجانية الفريدة ومياهها الصافية. وتعد المدينة وجهة متنامية للمجموعات السياحية الفرنسية الباحثة عن تجربة بحرية استثنائية تجمع بين الجمال الطبيعي والأنشطة الترفيهية.
من جانبه، شرح المحافظ للسفير الفرنسي أهمية مدينة القصير، والتي تتمتع بتاريخ عريق ومعالم سياحية فريدة تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، كما تم التطرق إلى مدينة سفاجا، التي تشتهر برمالها العلاجية وكونها مقصدًا سياحيًا عالميًا للراغبين في السياحة العلاجية.
في جانب آخر من اللقاء، أوضح المحافظ القيمة الاقتصادية الكبيرة لمدينة رأس غارب، والتي تساهم بنسبة كبيرة من إنتاج البترول في مصر، مما يجعلها محورًا اقتصاديًا هامًا في المحافظة.
وأكد المحافظ، أهمية الاستثمارات الفرنسية في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة بالبحر الأحمر
كما استعرض المحافظ المكانة البيئية الفريدة لمدينتي حلايب وشلاتين، اللتين تتمتعان بطبيعة ساحرة ومحميات طبيعية نادرة.
وأكد أن هذه المنطقة تحتضن تنوعًا بيئيًا فريدًا، يشمل أنواعًا نادرة من النباتات والحيوانات، مما يجعلها وجهة مثالية للسياحة البيئية والاستكشافية.
وأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية تعزيز الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، بهدف تلبية الطلب المتزايد على الوجهات السياحية في البحر الأحمر.
كما أبديا حرصهما على مواصلة التعاون الوثيق بين مصر وفرنسا في مختلف مجالات السياحة، بما يساهم في تحقيق مزيد من النمو المستدام للقطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستثناء استقطاب الآثار المصري الاستكشاف الإيطالية الأولى من نوعها التعاون السياحي الترويج السفير الفرنسي السياحية في مصر المدرسة الفندقية الوجهات السياحية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: المتحف المصري الكبير يعزز قطاع السياحة ويدعم النقد الأجنبي
أكد الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل خطوة استراتيجية مهمة في دعم قطاع السياحة المصري، أحد أبرز مصادر النقد الأجنبي، مشيرًا إلى أن المشروع يعزز من قدرة مصر التنافسية على الساحة السياحية الدولية.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا لايف"، حيث لفت شعيب إلى أن المتحف لا يعد مجرد مشروع ثقافي، بل رافعة اقتصادية تسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات السياحية.
الترويج السياحي.. رهان مصر أمام المنافسين الإقليميينأوضح شعيب أن الترويج الفعّال للسياحة المصرية عنصر أساسي في تعزيز مكانة مصر مقارنة بدول مثل تركيا، التي تستخدم أدوات القوة الناعمة، كالمسلسلات الدرامية، للترويج لمواقعها السياحية، مشددًا على ضرورة استثمار الإرث الحضاري المصري في حملات إعلامية ذكية وعالمية.
إرث ثقافي عالمي وقوة جذب سياحي فريدةوأشار الخبير الاقتصادي إلى أن مصر تمتلك كنوزًا ثقافية وتاريخية فريدة تضعها في موقع متقدم على خارطة السياحة العالمية، مؤكدًا أن المشاريع الكبرى مثل المتحف الكبير تعزز من فرص مصر لتصبح وجهة رائدة على مستوى الشرق الأوسط والعالم.
تنويع الأسواق السياحية لمواجهة التغيرات الدوليةوشدد شعيب على أهمية تنويع الأسواق السياحية في ظل التغيرات الجيوسياسية العالمية، موضحًا أن السياحة القادمة من روسيا وأوكرانيا كانت تمثل نحو 35% من حجم الوفود، ومع تراجع هذه النسبة، تعمل الدولة على فتح أسواق جديدة لتعزيز استدامة القطاع وتحقيق نمو سياحي مستقر.