محافظ المنيا: زراعة 107 شتلات متنوعة ضمن مبادرة «100 مليون شجرة»
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، إنّ الوحدة المحلية لمركز ومدينة مطاي زرعت 57 شتلة متنوعة على الطريق الدائري أمام المجزر الآلي وطريق مصر- أسوان الزراعي، إلى جانب تهذيب الأشجار وريها، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة «100 مليون شجرة».
زراعة 50 شتلة إضافية على طريق مصر- أسوان الزراعيوأكد محافظ المنيا، في بيان، أنّ الوحدة المحلية لمركز سمالوط زرعت 50 شتلة إضافية على طريق مصر- أسوان الزراعي أمام قرية «نزلة داود»، مع تنفيذ أعمال النظافة والتجميل لتحسين البيئة العامة.
وأوضح مواصلة المرحلة الثانية من المبادرة في مختلف مراكز ومدن المحافظة وفق برنامج زمنى، مما يساهم في حماية المواطنين من آثار الاحتباس الحراري وتعمل على تثبيت التربة، وامتصاص ملوثات السيارات وتحسين جودة الهواء، لتعزيز الصحة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا مبادرة 100 مليون شجرة زراعة أشجار مراكز المنيا
إقرأ أيضاً:
«بهجة العيد».. مبادرة إنسانية تجمع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وأسرهم
أبوظبي: «الخليج»
نظمت دائرة القضاء في أبوظبي، مبادرة «بهجة العيد» التي جمعت نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل الملتزمين سلوكياً مع أسرهم في أجواء احتفالية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك ضمن مساعيها لتعزيز الروابط الأسرية وغرس القيم الإيجابية، بما يعكس نهجاً إصلاحياً يركز على إعادة التأهيل وتهيئة النزلاء للعودة الفاعلة إلى المجتمع.
وتندرج المبادرة ضمن سلسلة من البرامج التي تنفذها دائرة القضاء في إطار رؤيتها الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير منظومة الإصلاح والتأهيل، وتفعيل دور الأسرة كشريك أساسي في دعم النزيل، بما يتماشى مع توجهات «عام المجتمع» 2025، الرامية إلى ترسيخ مفاهيم التسامح، والرعاية، والمساندة النفسية والاجتماعية.
وتُمثل مبادرة «بهجة العيد» خطوة عملية في إطار برامج تهتم بالجانب الإنساني، وتركز على توفير بيئة محفزة للنزلاء، تشجعهم على التحلي بسلوك إيجابي من خلال لقاءات عائلية تسهم في تعزيز الشعور بالأمان والانتماء، وتفتح آفاقاً جديدة لبناء مستقبل أفضل.
وامتداداً لأبعاد المبادرة الإنسانية، شملت «بهجة العيد» تنظيم زيارات استثنائية لأسر فئة الأحداث، ضمن أجواء تفاعلية تراعي الخصوصية العمرية والاحتياجات النفسية، في سياق يجسد الاهتمام بتأهيل هذه الفئة ودعمها نفسياً واجتماعياً، وتمكينها من استعادة علاقتها بأفراد الأسرة وتحقيق دمجهم التدريجي في محيطهم الأسري والمجتمعي.
وحرصت مراكز الإصلاح والتأهيل على إعداد أنشطة المبادرة بعناية لتوفير ظروف ملائمة لبناء تواصل فاعل يعزز الثقة والتفاهم بين الحدث وذويه، بما يتماشى مع نهج شامل لإعدادهم للاندماج الآمن والمستدام في المجتمع بعد انتهاء فترة التأهيل.