رخيصة وغنية بالبروتين| احرص على تناول هذا النوع من الطعام
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تعتبر الفاصوليا مصدرًا نباتيًا قويًا للبروتين والألياف والحديد والفيتامينات التي تقدم العديد من الفوائد الصحية، قد تكون الفاصوليا مفيدة لصحة القلب والأمعاء والكبد، بالإضافة إلي ذلك تعد الفاصوليا من الأطعمة الغنية بالبروتين ورخيصة الثمن على عكس البروتينات الأخرى.
الفاصوليا هي بذور نباتات مزهرة وتصنف ضمن البقوليات، تحتوي الفاصوليا على الأحماض الأمينية، وهي وحدات بناء البروتين التي يستخدمها الجسم للشفاء ولتكوين أنسجة جديدة، مثل العظام والعضلات والشعر والجلد والدم، يعتبر البروتين هو عنصر غذائي أساسي.
تحتاج الفاصوليا المجففة إلى الطهي لجعلها طرية بدرجة كافية لتناولها، عادة ما تكون الفاصوليا المعلبة والمجمدة جاهزة للأكل بعد تسخينها على الموقد أو في الميكروويف.
الفوائد الصحية للفاصوليا
تقدم الفاصوليا العديد من الفوائد الصحية.
- البروتين
البروتين هو عنصر غذائي حيوي يلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على الجسم وإصلاحه، تحتوي الفاصوليا على نسبة عالية من الأحماض الأمينية، وهي اللبنات الأساسية للبروتين.
هناك 20 حمضًا أمينيًا، وتسعة منها ضرورية، هناك أيضًا نوعان من مصادر البروتين: كاملة وغير كاملة.
المنتجات الحيوانية وفول الصويا والكينوا كلها بروتينات كاملة، مما يعني أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة.
ومع ذلك، من بين جميع أنواع الفاصوليا، فول الصويا فقط يحتوي على جميع الأحماض الأمينية التسعة.
يمكن للأشخاص الجمع بين البروتينات غير المكتملة والمكسرات أو البذور أو منتجات الألبان أو الحبوب في وجبة واحدة أو على مدار اليوم لإنتاج بروتينات كاملة.
كما أنها أقل في السعرات الحرارية والدهون المشبعة من بعض مصادر البروتين الأخرى، مثل اللحوم والدهون الكاملة أو منتجات الألبان قليلة الدسم.
-حمض الفوليك
تحتوي الفاصوليا على العديد من العناصر الغذائية الحيوية، بما في ذلك حمض الفوليك، حمض الفوليك ضروري للصحة العامة، ولتكوين خلايا دم حمراء صحية، والمساعدة في منع عيوب الأنبوب العصبي لدى الجنين أثناء الحمل.
يوفر كوب واحد، أو 155 جرامًا من حبوب الإدامامي المقشرة، 482 ميكروجرامًا (مكجم) من حمض الفوليك.
-مضادات الأكسدة
وفقا للبحث، فإن الفاصوليا غنية بالبوليفينول، وهو نوع من مضادات الأكسدة.
تحارب مضادات الأكسدة تأثيرات الجذور الحرة، وهي مواد كيميائية ضارة ينتجها الجسم أثناء عملية التمثيل الغذائي والعمليات الأخرى.
يمكن أن تتسبب الجذور الحرة في تلف الخلايا مما قد يؤدي إلى أمراض مختلفة، تساعد مضادات الأكسدة الجسم على إزالة الجذور الحرة. وبهذه الطريقة، يمكن أن تساعد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الفول، في حماية الجسم من الأمراض.
- صحة القلب
الأشخاص الذين يستهلكون الفاصوليا بانتظام قد يكونون أقل عرضة للوفاة بسبب نوبة قلبية أو غيرها من مشاكل القلب والأوعية الدموية، اقترح مؤلفو التحليل التلوي لعام 2017 أن أحد أسباب انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية هو أن الأشخاص استبدلوا بروتينات اللحوم الحيوانية عالية الدهون بالفاصوليا.
وجدت مراجعة وتحليل تلوي لعام 2013 وجود علاقة واضحة بين تناول الفاصوليا وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
تشير أبحاث أخرى إلى أن العناصر الغذائية الموجودة في الفول قد تساعد في خفض نسبة الكوليسترول، ارتفاع نسبة الكولسترول هو عامل خطر لأمراض القلب والنوبات القلبية.
هناك أدلة موثوقة على أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
يوفر نصف كوب أو 88 جرامًا من الفاصوليا السوداء حوالي 14 جرامًا من الألياف، وهو ما يزيد عن نصف احتياجات الشخص البالغ اليومية من الألياف.
هنا، احصل على بعض النصائح حول الأطعمة التي يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم.
- تحسين صحة الأمعاء
أظهرت الأبحاث أن مجموعة متنوعة من الفاصوليا، وخاصة الفاصوليا السوداء، تعزز صحة الأمعاء عن طريق تحسين وظيفة الحاجز المعوي وزيادة عدد البكتيريا المفيدة، وهذا قد يساعد في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالأمعاء.
تدعم بكتيريا الأمعاء الصحية أيضًا وظيفة الجهاز المناعي وقد تعزز فقدان الوزن. تغذي الفاصوليا مستعمرات بكتيريا الأمعاء الصحية.
المصدر: medicalnewstoday
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفاصوليا صحة القلب أمراض القلب التاجية الأحماض الأمینیة مضادات الأکسدة
إقرأ أيضاً:
ضجيج الطعام.. لماذا لا يمكنك التوقف عن التفكير في وجبتك القادمة؟
هل سبق لك أن تناولت وجبة طعامك وبدأت تفكر فورا فيما ستأكله بعد ذلك؟ وهل تجد نفسك عاجزا عن التركيز بسبب تفكيرك المستمر بالطعام؟
يعد الشعور بالجوع أمرا طبيعيا، وعادة ما ترسل الأمعاء إشارات إلى الدماغ عندما يحتاج جسمك إلى الطعام، وقد تؤثر كذلك عواطفنا وعاداتنا على علاقتنا بالطعام، فيأكل الناس أحيانا للتسلية أو المتعة أو كجزء من المناسبات الاجتماعية، وقد يأكلون بدافع الملل أو لتهدئة أنفسهم بعد يوم شاق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قاعدة 30 السحرية.. هل وجدنا طريقة سهلة لحرق الدهون؟list 2 of 2رحلة كيس الطحين.. أب يعود منتصرا من جبهة الجوعend of listولكن في أحيان أخرى، لا يمكن للشخص التوقف عن التفكير في الطعام وتصبح أفكاره حول ما يجب أن يأكله مفرطة ومُلحة، وهذه الظاهرة يشار إليها باسم "ضجيج الطعام".
ما ضجيج الطعام؟ضجيج الطعام ليس مصطلحا تشخيصيا أو اضطرابا مستقلا، ولكنه مفهوم بدأ ينتشر منذ عام 2023 بين مستخدمي تطبيق تيك توك وصولا إلى مشاهير مثل الإعلامية أوبرا وينفري التي تحدثت عن تجربتها الخاصة لإسكات ضجيج طعامها والحفاظ على وزن أقل.
ويشير مصطلح "ضجيج الطعام" إلى الانشغال الذهني المستمر بالطعام وتناوله ويمكن أن يشار إليه أيضا باسم "الثرثرة الغذائية" التي تدور في العقل على شكل مونولوج أو حوار داخلي يركز على التخطيط للوجبة التالية، وغالبا ما يستجيب الشخص لجوعه، ومع ذلك تظل الأصوات تتعالى في الجزء الخلفي من ذهنه، فيأكل مرة أخرى، وهكذا.
وأشار العديد من المرضى إلى أن هذا السيل من الأفكار المزعجة يُشبه تشغيل شريط صوتي متكرر في رؤوسهم على مدار الساعة حول ما يجب تناوله في الوجبة القادمة، ومتى، وأين، وكمية الطعام ورائحته وشكله ومذاقه، وكأن هناك شعورا بالجوع المستمر يسيطر على أدمغتهم ولا يهدأ حتى يتناولوا شيئا ما، وهذا بالطبع يعيقهم عن التواجد بشكل كامل في اللحظة الحالية أو الانخراط في الأنشطة الأخرى.
ووفق بحث نشرته دورية (نيوترنتس) عام 2023، فإن الأمر يتحول إلى حد الشعور وكأن حياة الشخص كلها تتمركز حول الطعام، وأوضح الباحثون أن ذلك قد يؤدي إلى أنماط غذائية غير صحية مثل الأكل العاطفي وتناول الطعام كآلية للتكيف مع التوتر والمشاعر الأخرى.
قد يعاني أي شخص من ضجيج الطعام، ولكنه يؤثر بشكل أكبر على الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في إنقاص الوزن، ووجدت دراسة أجرتها مؤسسة (ويت وتشرز) عام 2024، أن 57% من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن تسيطر عليهم أفكار مستمرة ومزعجة حول الطعام، وأن 12% فقط على دراية بمصطلح "ضجيج الطعام".
إعلانومع ذلك، فإن الحميات الغذائية القاسية ليست حلا لتخفيف حدة هذا الضجيج، تقول اختصاصية التغذية، تانيا هارغريف كلاين، لموقع "إكويب هيلث"، إن الشعور بالجوع أو تقليل تناول الطعام قد يتسبب في إثارة ضوضاء الطعام بداخل أي شخص، إذ يرى جسمك أن تقليل السعرات الحرارية يمثل تهديدا له، فيزيد من الضجيج ليشجعك على تناول ما يعتبره طبيعيا.
وتضيف هارغريف: "قد يؤدي ذلك إلى حلقة مفرغة من الشعور بالجوع، يليه تناول الطعام بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ويتكرر هذا يوميا تاركا الفرد مع مشاعر متصاعدة من الذنب والخجل".
وأوضح الطبيب النفسي، ديفيد كريل، لموقع (ويبمد)، أن المشكلة تكمن في كيفية استجابتنا لضوضاء طعامنا، إذ قد تُشكل هذه الضوضاء مشكلة حقيقية إذا دفعتنا إلى تناول طعام غير صحي أو تناول كميات كبيرة من السعرات الحرارية مما يؤدي إلى السمنة أو تفاقمها وتطور المضاعفات المرتبطة بها.
وقد يصاحب ضجيج الطعام شعورا بالذنب ويؤثر سلبا على جودة الحياة اليومية ويشتت انتباه الفرد عن إنجاز مهامه الأساسية، على سبيل المثال، يُفترض بك التركيز في العمل أو متابعة محادثة باهتمام، لكن عقلك مشغول بالتخطيط لما ستتناوله على العشاء أو حساب السعرات الحرارية في الحلوى المعروضة على المائدة، كما أن هذه الثرثرة الداخلية المستمرة حول الطعام وصورة الجسم قد تكون مُرهقة عاطفيا ومسببة للاضطرابات النفسية مثل القلق والعزلة وتدني احترام الذات، وفق ما أشارت إليه الطبيبة النفسية، سوزان ألبرز في مقال لها على موقع (سيكولوجي توداي).
يمكنك التخلص من ضجيج الطعام أو على الأقل تقليله باتباع بعض الإستراتيجيات ومنها:
نظام غذائي صحي: ينبغي تقليل الأطعمة المصنعة والتركيز على الأطعمة الكاملة وتناول الخضراوات والفاصوليا والبقوليات والفواكه والحبوب الغنية بالألياف، بالإضافة إلى المكسرات والبذور والأسماك والدهون الصحية، لتعزيز الشعور بالشبع.
تناول الطعام بانتظام: تخطي وجبات الطعام أو تقييد السعرات الحرارية بشكل كبير يمكن أن يثير ضجيج الطعام، لذلك حاول تناول 3 إلى 4 وجبات يوميا، والحصول على ما يكفي من البروتين والألياف.
ممارسة الأكل الواعي: أظهر بحث منشور في دورية (مرض السكري) عام 2017 أن تناول الطعام ببطء وتقليل المشتتات يساعد على إشباع شهيتك، لذلك حاول مضغ الطعام جيدا والاستمتاع بكل قضمة وتوقف بمجرد أن تشعر بالشبع.
تنظيم ساعات النوم: تؤثر مدة نومك على كيفية استجابة دماغك لإشارات الطعام، وأظهرت دراسة منشورة في مجلة "أوبستي" عام 2023 أن ليلة واحدة فقط من قلة النوم تستطيع أن تقلل مستويات هرمون الليبتين، وهو الهرمون الذي يساعدك على الشعور بالشبع، وتزيد من مستويات هرمون الغريلين، مما يجعلك أكثر جوعا.
التحكم في التوتر: عندما تشعر بالقلق أو الانفعال أو عدم الراحة، قد تفكر في الطعام ولاسيما أنه يعزز الشعور بتحسن مؤقت، لذلك حاول البحث عن طرق إيجابية لإدارة التوتر والقلق مثل تمارين التنفس العميق، التأمل، التواصل مع الآخرين، ممارسة النشاط البدني أو الاستمتاع بالطبيعة والاستماع إلى الموسيقى.
إعلانتعديل بيئة طعامك: يمكن للتغييرات البسيطة في بيئتك أن تساعد في تقليل عدد الإشارات الغذائية التي تواجهها يوميا، فمثلا: إذا كان الآيس كريم هو الطعام الذي ترغب في الحد من تناوله، فلا تضعه في مقدمة الثلاجة حيث تراه طول الوقت.
استشارة طبيب مختص: قد تحتاج للتواصل مع طبيب مختص أو اختصاصي تغذية وقد تكون بعض أدوية إنقاص الوزن مثل أوزيمبك ومونجارو خيارا مناسبا، ولكن ينبغي الحذر، إذ إن التوقف عن تناولها قد يعزز استعادة الوزن.