وزير الأوقاف: العاصمة الإدارية الجديدة أيقونة ومفخرة العمارة الحديثة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
نظمت وزارة الأوقاف زيارة موسعة وجولة ميدانية كبيرة للأئمة والواعظات بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث قام أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الاثنين 14/ 8/ 2023م بصحبة نخبة من أئمة وواعظات الأوقاف بزيارة موسعة وجولة ميدانية كبيرة بالعاصمة الإدارية الجديدة للاطلاع بعض أوجه العظمة المعمارية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وزير الأوقاف: العاصمة الإدارية الجديدة أيقونة ومفخرة العمارة الحديثة
حيث شملت الجولة زيارة لقوس النصر وبهو الأعمدة التذكارية، وساحة الشعب، ومسجد ومركز مصر الثقافي الإسلامي، ودار القرآن الكريم، ومبنى وزارة الأوقاف.
وخلال الجولة أكد أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن العاصمة الإدارية الجديدة أيقونة ومفخرة العمارة الحديثة في العالم، تلك العاصمة التي تعبر عن رؤية قائد عظيم سيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي باني الجمهورية الجديدة، وإرادة شعب عظيم صاحب حضارة عظيمة تضرب لأكثر من سبعة آلاف عام في أعماق التاريخ، مع كل الشكر والتقدير لقواتنا المسلحة الباسلة وهيئتها الهندسية ولكل من أسهم وأبدع في هذا البناء التاريخي الشامخ والذي يجمع بين عراقة الماضي وحداثة العصر.
مؤكدًا أن مسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي هو أعظم صرح ديني في العصر الحديث سائلًا الله (عز وجل) أن يجعله خيرًا وبركة على مصر وأهلها والمسلمين والعالم أجمع.
وخلال الجولة وجه أئمة وواعظات الأوقاف الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مشيدين بما تم إنجازه على أرض الواقع في العاصمة الإدارية الجديدة وجميع ربوع الوطن.
مؤكدين خلال زيارتهم للوزارة أن نظم الإدارة بالعاصمة الإدارية تعد نقلة نوعية في نظام الإدارة الحديثة، وأن العاصمة الإدارية أيقونة القرن الحادي والعشرين، وبها تكتب مصر تاريخًا جديدًا من الإنجازات، فمصر غنية بأبنائها عريقة بحضارتها ماضيها وحاضرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف العاصمة الإدارية الجديدة دار القرآن الكريم العاصمة الإداریة الجدیدة بالعاصمة الإداریة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مدبولي يشهد توقيع اتفاقية تشغيل وصيانة متكاملة لمنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مراسم توقيع اتفاقية تشغيل وصيانة متكاملة لمنطقة الأعمال المركزية (CBD) بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وتحالف مصري- صيني، بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ودونج جيان جو، نائب وزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية الصيني، والدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للشئون الفنية.
ووقّع الاتفاقية كلٌ من المهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للشئون العقارية، وتشي تشانج، العضو المنتدب لشركة "هورايزن للإدارة والتشغيل".
وعلى هامش التوقيع، قال المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية إن هذه الاتفاقية تعد نقلة نوعية في أسلوب إدارة المرافق العامة في مصر، إذ تعتمد نموذجا احترافيا حديثا يعرف بـ Cost + Margin ، وهو نموذج يحقق معادلة دقيقة بين ضمان جودة الخدمات واستدامة التشغيل من جهة، وتمكين الدولة من ممارسة الرقابة والإشراف الكامل من جهة أخرى، وذلك من خلال اعتماد الموازنات والمراجعة الدورية لمستوى الأداء الفني والمالي.
وأوضح الوزير أن نطاق الاتفاقية يشمل صيانة وإدارة المرافق الحيوية بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه وأنظمة الحريق، إلى جانب صيانة غيرها من البُنى الأساسية الحيوية، وذلك لضمان استمرارية التشغيل وكفاءة الأداء وفقا لأعلى المعايير، وكذا إدارة خدمات النظافة العامة، والأمن والسلامة والعناية بالمساحات الخضراء والحدائق، ومراقبة البيئة العامة.
ولفت المهندس شريف الشربيني، إلى أن الاتفاقية تتضمن أيضًا التأكد من التزام جميع مقدمي الخدمات بالمواصفات الفنية والتشريعات القانونية المعتمدة، وتوفير التصاريح اللازمة للتشغيل، وكذلك توفير الرقابة الفنية والمالية من خلال متابعة أداء الشركات المقدمة للخدمات بشكل دوري ومراجعة المصروفات والميزانيات، وإعداد تقارير تقييم شاملة ترفع إلى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وأكد "الشربيني" أن الهدف من هذه الاتفاقية لا يقتصر على تشغيل المرافق، بل يتعداه إلى تقديم خدمة حضارية متكاملة تليق بسكان منطقة الأعمال المركزية وزوارها ورواد الأعمال بها، وتضمن الحفاظ على حجم الاستثمارات الكبيرة التي ضختها الدولة في هذا المشروع الحيوي.
كما أكد الوزير أن هذه الاتفاقية خضعت لمراجعة دقيقة، وتم إبرامها في إطار مؤسسي مُحكم، من خلال تشكيل لجنة وزارية مختصة تولت متابعة جميع مراحل ما قبل التعاقد والتنفيذ، بما يضمن الالتزام الكامل بتنفيذ بنود الاتفاقية وفقاً لأعلى المعايير الفنية والقانونية.
وأضاف: أننا نعتبر هذه الخطوة نموذجا أوليًا لإدارة حضرية متكاملة قابلة للتكرار في مناطق أخرى بالعاصمة الإدارية أو المدن الجديدة، ضمن توجه الدولة نحو الانتقال من أنماط الإدارة التقليدية إلى نماذج الإدارة المستدامة القائمة على الأداء، والجودة، والحوكمة الرشيدة.