شاهد بالفيديو: يوتيوبر يمني يشعل الأجواء بشتم ترامب، لكن رد فعله كان غير متوقع!
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
في لقاء غير متوقع، واجه صانع المحتوى اليمني-الأمريكي الشهير، دولا مولا، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وأطلق عليه تعبيرات باللهجة اليمنية، مستغلًا عدم فهم ترامب للغة العربية.
المقطع الذي شاركه دولا مولا عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، أظهر لحظة المصافحة بينه وبين ترامب، حيث استخدم تعابير باللهجة المحلية، تتضمن انتقادات ساخرة لا يمكن فهمها بسهولة لغير الناطقين بالعربية، مما أثار تفاعلًا واسعًا بين متابعيه.
A post shared by Abdullah دولا مولا (@dullaamulla)
الفيديو الذي حصد أكثر من مليون مشاهدة على منصة إنستغرام أظهر ترامب مبتسمًا وهو يهز رأسه كما لو أنه يفهم ما يقال، دون أن يدرك أنه كان تحت موجة من الانتقادات باللهجة اليمنية.
وسرعان ما انتشر الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليقسم آراء الجمهور بين مؤيد لجرأة الشاب اليمني ومعارض لتصرفه الذي رآه البعض غير لائق ويتجاوز البروتوكولات.
تحوّل اللقاء إلى موضوع جدلي تتراوح الآراء حوله بين الفكاهة واحترام الأصول الدبلوماسية، في حين تساءل آخرون عن رد فعل ترامب إذا كان قد فهم ما قيل له حقًا.هذه الحادثة تبرز كيف يمكن أن يشكل الفارق اللغوي أداة فعالة في إيصال رسالة غير مباشرة، ولكن ربما لم يكن الموقف ليكون بنفس الخفة إذا كان الشاب قد واجه رئيسًا آخر ملمًا باللهجات العربية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ترامب يشعل الداخل الكولومبي: جماعة مسلحة تحظر التجول في معاقل الكوكايين
فرضت جماعة “جيش التحرير الوطني” الكولومبية، التي تسيطر على مناطق رئيسية لإنتاج الكوكايين، حظر تجول لمدة ثلاثة أيام على السكان في تلك المناطق، يبدأ اعتباراً من يوم الأحد، مبررة القرار بما وصفته “تهديدات التدخل الإمبريالي” التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطوة أثارت موجة سخرية رسمية في بوغوتا.
وأعلنت الجماعة، في بيان صدر أمس الجمعة، أنها ستنفذ “مناورات عسكرية للدفاع عن البلاد”، تفرض بموجبها حظر تجول يبدأ من الساعة الحادية عشرة صباحاً بتوقيت غرينتش يوم الأحد ويستمر حتى التوقيت نفسه يوم الأربعاء، بذريعة منع وقوع احتكاكات أو حوادث بين المدنيين والعسكريين.
وقالت الجماعة المسلحة اليسارية، التي تأسست عام 1964 واستلهمت فكرها من القائد الثوري الأرجنتيني إرنستو تشي غيفارا، إن تحركاتها تأتي رفضاً لما اعتبرته مرحلة جديدة من “الخطة الاستعمارية” للرئيس الأميركي، الهادفة ـ بحسب تعبيرها ـ إلى تكثيف نهب الموارد الطبيعية في كولومبيا.
وبحسب مركز أبحاث “إنسايت كرايم”، تنشط جماعة جيش التحرير الوطني، التي يقدّر عدد عناصرها بنحو 5800 مقاتل، في أكثر من 20% من بلديات كولومبيا، البالغ عددها أكثر من 1100 بلدية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد حذر من أن دولاً منتجة للكوكايين في أميركا اللاتينية قد “تتعرض للهجوم”، موجهاً انتقادات مباشرة إلى كولومبيا، ومتهماً إياها بإنتاج المخدرات وتهريبها إلى الولايات المتحدة.
وفي السياق نفسه، سبق لترامب أن نشر قوات عسكرية كبيرة في البحر الكاريبي قبالة سواحل فنزويلا، التي يرأسها نيكولاس مادورو، متهماً حكومته بالضلوع في تجارة المخدرات.
من جهته، سخر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو من بيان الجماعة، وكتب على منصة إكس أن الاحتجاج لا يكون بقتل القرويين وسلب حرياتهم، مضيفاً أن الدعوة إلى إضراب مسلح لا تستهدف ترامب، بل تخدم تجار المخدرات الذين يسيطرون على الجماعة، على حد تعبيره.
وكان بيترو قد طالب نظيره الأميركي في وقت سابق من الشهر الجاري باحترام سيادة كولومبيا، في وقت صعّد فيه ترامب من تهديداته لبوغوتا. بدوره، ندد وزير الدفاع الكولومبي بيدرو سانشيز بالخطوة، واصفاً إياها بأنها “إكراه إجرامي”، ومحذراً من أن القوات الأمنية ستكون حاضرة في جميع المناطق المتأثرة.
وتُعد منطقة كاتاتومبو، الواقعة على الحدود مع فنزويلا، أحد أبرز معاقل جماعة “جيش التحرير الوطني”، حيث تسيطر على إنتاج الكوكايين في منطقة تضم أكبر مساحات لزراعة أوراق الكوكا في العالم.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن