خسائر بشرية فادحة بصفوف الاحتلال الإسرائيلي.. 890 قتيلا منذ بداية الحرب على غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، عن مقتل 13 جنديًا خلال يومين، 10 منهم في معارك جنوبَ لبنان و3 في شمال غزة، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
مقتل 890ويستهدف مقاتلو حزب الله جنود الاحتلال الإسرائيلي في أثناء تجمعاتهم في البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود، كما صعد حزب الله عملياته على الاحتلال بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة لعمق تل أبيب، وبعض الصواريخ الدقيقة والمسيرات استخدمت للمرة الأولى لضرب مواقع الاحتلال.
وأعلنت وزارة دفاع الاحتلال، أن 890 جنديا وضابطا من قوات الأمن الإسرائيلية، بما في ذلك الجيش والشرطة والشاباك ومركزي الأمن والفرق المتأهبة في المدن والبلدات والمستوطنات، قد قتلوا في المعارك التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة ولبنان والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي.
خسائر فادحة في صفوف الاحتلالويأتي نشر وزارة الدفاع الإسرائيلية لحصيلة القتلى التي صادفت أمس، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للحرب بحسب التقويم العبري.
وتشير الإحصائيات إلى أن الغالبية العظمى من القتلى هم جنود، حيث بلغ عددهم 808 قتلى، بينهم 240 جنديا وضابطا في قوات الاحتياط، و217 ضابطا في الخدمة العسكرية الدائمة و43 عنصرا في «الفرق المتأهبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة قطاع غزة لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
العالم ينتفض.. ظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
عواصم - الوكالات
تواصلت الاحتجاجات الدولية المنددة بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، إذ شهدت عدة مدن حول العالم مظاهرات ومسيرات واسعة تطالب بوقف الحرب ووقف تصدير السلاح إلى إسرائيل، إلى جانب دعوات متزايدة لدعم الحقوق الفلسطينية.
ففي برلين، تظاهر ناشطون أمام عدد من المؤسسات الحكومية رافعين أعلام فلسطين ولافتات تدين ما وصفوه بـ"الإبادة الإسرائيلية" في قطاع غزة. وطالب المشاركون الحكومة الألمانية بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، معتبرين أن استمرار الدعم العسكري تسهيل لانتهاكات خطيرة بحق المدنيين.
وفي سيدني الأسترالية، نظم ناشطون مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات مناهضة للاحتلال، من بينها "جميعنا فلسطين". ودعا المحتجون إلى مقاطعة داعمي إسرائيل والضغط على الحكومة الأسترالية لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الانتهاكات الجارية في غزة.
وفي سياق متصل، أكد وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي أن ما تقوم به إسرائيل "خطير للغاية"، مشيرًا إلى أن الحرب لم تنته بعد وأن وقف إطلاق النار "هش للغاية". وقال في مقابلة مع قناة الجزيرة إن الحوكمة المستقبلية لقطاع غزة يجب أن تكون فلسطينية بالكامل، لافتًا إلى أن الدعم الدولي لإقامة دولة فلسطينية "أقوى من أي وقت مضى".
وأضاف الوزير النرويجي أن الوضع الراهن "صعب لكنه يشكل فرصة لإنهاء الحرب ووضع أسس حقيقية لحل الصراع"، موضحًا أن بلاده لا تستثمر في أي شركة تصدّر الأسلحة لإسرائيل، ومشدّدًا على أهمية متابعة ما يحدث في غزة بصورة بالغة.
وأشار إيدي إلى أن منح إسرائيل "حق الفيتو" في إطار اتفاق أوسلو كان "خطأً"، مضيفًا أنه لا بديل على المدى البعيد عن حل الدولتين الذي ينبغي أن يحظى بدعم دولي واسع. كما أكد أن الاحتلال غير قانوني بكل أشكاله، مستشهدًا بقرارات محكمة العدل الدولية.
وتعكس هذه التحركات والتصريحات تصاعد القلق الدولي بشأن الوضع الإنساني في غزة، إلى جانب تزايد المطالب بوقف الحرب وإيجاد مسار سياسي يعيد إطلاق جهود السلام في المنطقة.