أعلن وزير النقل اللبناني علي حمية، أن من أولويات الحكومة اللبنانية وقف إطلاق النار في لبنان، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يتطلب تكاتف الجهود المحلية والدولية لتحقيق هذه الغاية ، وأكد حمية أن الحكومة اللبنانية قد أكدت مرارًا قبولها للقرار 1701، إلا أن الأولوية الآن تتركز على وقف الأعمال القتالية لحماية المدنيين.

 

وفي هذا السياق، أشار الجانب الفرنسي إلى أهمية تطبيق القرار 1701 كخطوة أساسية لضمان الاستقرار في لبنان، مؤكدًا على تطابق الرؤيتين الفرنسية والأمريكية في هذا الشأن. ويأتي ذلك في إطار مساعي المجتمع الدولي لإيجاد حل للأزمة اللبنانية الحالية.

 

وتعاني البلاد من قصف المعابر البرية، مما يفاقم معاناة المدنيين ويزيد من صعوبة الظروف الحياتية. وقد لفت حمية إلى أن الحكومة تعمل جاهدة عبر اتصالات دولية لتحييد المرافق العامة من النزاع، مشددًا على أن المعابر البرية هي مدنية خالصة وتخضع بالكامل للقانون اللبناني.

 

كما أشار الوزير إلى القصف الذي استهدف المناطق القريبة من مطار رفيق الحريري الدولي، محذرًا من أن هذا الأمر يعرض سلامة الملاحة الجوية للخطر. وأكد أن الحكومة ستواصل اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المنشآت العامة وضمان استمرارية الخدمات الأساسية في البلاد، في ظل الظروف الحالية الصعبة.

 

إسرائيل: 10 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه الجولان دون تفعيل صفارات الإنذار والدفاعات

 

أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن عشرة صواريخ أُطلقت من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة الجولان المحتل، مما أثار القلق في الأوساط الأمنية والعسكرية الإسرائيلية ، وأكدت التقارير أن صفارات الإنذار لم تُفعل في بعض المناطق أثناء الهجوم، وهو ما أثار تساؤلات حول جاهزية الدفاعات الجوية الإسرائيلية.

 

وذكرت القناة أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية نجحت في اعتراض عدد من الصواريخ، لكن الأضرار المحتملة لا تزال قيد التقييم ، وتشير المصادر إلى أن الصواريخ أُطلقت في وقتٍ متزامن، مما يعكس تنسيقًا عسكريًا واضحًا من الجانب اللبناني. ولم ترد أنباء عن إصابات أو أضرار كبيرة حتى الآن.

 

في سياق متصل، أعرب المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون عن قلقهم من تزايد وتيرة الهجمات من لبنان، واعتبروا هذا الهجوم بمثابة تصعيد جديد في الأوضاع الأمنية في المنطقة ، وتُعتبر هذه الحادثة بمثابة تذكير آخر بالتوترات المستمرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تتبادل القوات الجانبان القصف بشكل متزايد.

 

من جهة أخرى، لم يصدر عن حزب الله أي بيان رسمي بشأن الهجوم أو الضربة الصاروخية، ما يثير التساؤلات حول ما إذا كان هذا الهجوم قد تم بتوجيهات من الحزب أو من جهات أخرى ، يُذكر أن الأوضاع الأمنية في المنطقة تتأزم بشكل متزايد، مما يجعل من الضروري مراقبة التطورات والتصريحات الرسمية من الأطراف المعنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير النقل اللبناني علي حمية وقف إطلاق النار لبنان الوضع الحالي الحكومة اللبنانية وقف الأعمال القتالية لحماية المدنيين

إقرأ أيضاً:

وزارة الإعلام اللبنانية تحذر مواطنيها من التفاعل مع المتحدثين باسم جيش الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
حذرت وزاة الإعلام اللبنانية، أمس السبت مواطنيها، المؤثرين والفنانين والإعلاميين من أي شكل من أشكال التواصل المباشر أو غير المباشر مع المتحدثين باسم جيش الاحتلال أو وسائل الإعلام التابعة له مهما كانت الذرائع أو المبررات.

جاء ذلك، في بيان للوزارة، غداة توجيه الفنانة اللبنانية نادين الراسي رسالة مصورة إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبّرت فيها عن اعتراضها على بعض ما ورد في تحذيره الأخير قبل تنفيذ غارات جوية على لبنان الخميس الماضي.

وفي الفيديو طالبت الراسي متحدث الجيش بتحديد المواقع التي سيقصفها الجيش الإسرائيلي بدقة، كي لا يثير هلع جميع اللبنانيين في كل مكان.

وردّ عليها أدرعي في منشور عبر منصة إكس مساء أول أمس الجمعة أن "إسرائيل لم تكن لها يوما مشكلة مع الدولة اللبنانية ولا مع الشعب اللبناني، ولا تملك أي مصلحة في ضرب السياحة اللبنانية أو المس بصورتها"، وفق مزاعمه.




كما نبهت الوزارة إلى انتشار أخبار كاذبة ورسائل صوتية مجهولة المصدر يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتهدف إلى إثارة البلبلة والتحريض بين اللبنانيين، داعية اللبنانيين إلى التحلي بالوعي الوطني والمسؤولية في التعامل مع المحتوى الرقمي حفاظا على السيادة اللبنانية والمصلحة الوطنية العليا.

وخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان نشر مؤثرون لبنانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع عدة مصورة يتوجهون خلالها بالحديث إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ليقوم الأخير بالرد على بعضهم عبر منصة إكس.

والخميس الماضي، نفذت مقاتلات إسرائيلية غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في تصعيد لافت للعدوان على لبنان عشية عيد الأضحى المبارك الذي صادف يوم الجمعة الماضي، وهو الرابع على الضاحية منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

مقالات مشابهة

  • بآليتين وجرافة مجنزرة.. قوة إسرائيلية تتوغل داخل الأراضي اللبنانية
  • الخارجية اللبنانية تدين الاعتداء على عنصر من قوات اليونيفيل
  • متظاهرون يطالبون الحكومة الفرنسية بمقاطعة إسرائيل
  • رئيس الحكومة اللبنانية: نزعنا السلاح من أكثر من 500 مخزن في جنوب لبنان
  • ترقّب التحركات الفرنسية والأميركية.. وبراك وبولسثنائييتولى الملف اللبناني مرحلياً
  • بالفيديو.. أدرعي يردّ على وزير الإعلام اللبناني
  • الحكومة الإسرائيلية تُصادق على مقترح وزير القضاء ياريف ليفين
  • قيوح ينتقم من أطر بوزارة النقل ينتمون لحزب حليف في الحكومة
  • وزارة الإعلام اللبنانية تحذر مواطنيها من التفاعل مع المتحدثين باسم جيش الاحتلال
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: بدء جلسة الحكومة للتصديق على تغيير مسار إقالة المستشارة القضائية