كرّم الدكتور عبدالحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والرزاعة (فاو)، والممثل الإقليمى لإقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البنى في البطاطس بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ضمن الخبراء أصحاب الإنجازات في القطاع الزراعي خلال عام 2024.

وجاء التكريم بمناسبة يوم الأغذية العالمي 2024 الذي يقام هذا العام تحت شعار «الحق في الغذاء»، بمشاركة ممثلين عن الوزارات والجهات الحكومية في مصر، والمكاتب القطرية للمنظمة في المنطقة العربية، والمنظمات الدولية في مصر، والهيئات الدبلوماسية، والجهات المانحة، وعدد من المستفيدين والإعلاميين وعدد من طلاب الجامعات المصرية.

السيرة الذاتية لـ«بلابل»

والجدير بالذكر أن الدكتورة نجلاء بلابل حصلت على بكالوريوس زراعة جامعة عين شمس عام 1991، وماجستير والدكتوراه من نفس الجامعة عامي 1996 و2006، وحصلت على العديد من الدورات التدريبية العلمية المتخصصة في مصر وخارجها وتدرجت في الوظائف البحثية من باحث مساعد في مشروع حصر مرض العفن البنى في البطاطس عام 1997 حتى رئيس قسم بحوث الأمراض البكتيرية بمعهد أمراض النباتات حتى تولت منصب مدير المشروع منذ عام 2016 حتى الآن.

خبرات كثيرة في مجال الإدارة والتقنيات الحديثة

وقالت وزارة الزراعة، إن «بلابل» لديها خبرات كثيرة في مجال الإدارة والتقنيات الحديثة للتغلب على المشكلات الإدارية، وكذلك مجالات الميكروبيولوجيا الزراعية والتسميد الحيوي والتشخيص المبكر للبكتريا ومقاومة العفن البني، وقامت بالإشراف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه ونشر حوالى 40 بحثا علميا.

وخلال رئاستها لمشروع حصر ومكافحة العفن البني في البطاطس قامت «بلابل» بتطوير معامله وتحديثها وحصولها على الأيزو والاعتمادات اللازمة من المجلس الوطنى للاعتماد «إيجاك»، كما قامت بإنشاء قاعدة بيانات جغرافية للمناطق الخالية من العفن البني، وكذلك وحدة نظم المعلومات الحكومية لمواكبة التحول الرقمي مع إطلاق رابط الخدمة الخدمة الرقمية للمستثمرين والمزارعين، وتولت «بلابل» أيضا منصب رئيس الحجر الزراعي المصري عام 2017 بجانب عملها كمدير لمشروع العفن البني في البطاطس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العفن البني الزراعة اليوم العالمي للغذاء نجلاء بلابل العفن البنی فی البطاطس

إقرأ أيضاً:

الدرعي: التقنيات الحديثة في الإفتاء تقرِّب الوصول للمعلومة وتغلق أبواب الفتن

قال الأستاذ الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي إن الفتوى لا تنفصل عن الخطاب الديني الشامل، ولا يجوز الفصل بينهما، فالفتوى تاريخيًّا ليست مجرد رأي شرعي فقط، موضحًا أن الحاجة تبرز إلى تطوير أدوات الفتوى في ظل الذكاء الاصطناعي، حيث يظل الوطن هو البوصلة لأي ممارسات ناجحة تواكب التحديات، مشيرًا إلى أن انغماس الأجيال في التقنية يعيد رسم ملامح منظومة الإفتاء، وربما يصاغ لاحقًا مذهب الذكاء الاصطناعي، لتفادي الأخطاء المتوقعة وأن يكون المفتي سدًّا قويًّا وأمينًا أمام تحديات الذكاء الاصطناعي.

وأشاد الدكتور الدرعي، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي برؤية المؤتمر التي تواكب الزمن وترسم خريط إفتائية مثمرة، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء كانت موفقةً في اختيار عنوان المؤتمر، الذي جاء في سياق زمني وتقني يستوجب منا وقفة لإعادة النظر في أدوات الإفتاء، وأوضح أن عنوان المؤتمر في شِقِّه الأول "صناعة المفتي الرشيد" يعكس رؤية استشرافية دقيقة وبصيرة  للمستقبل بتخطيط محكم يمكِّن من اجتهاد إفتائي مستنير، أما الشق الثاني الخاص بـ "عصر الذكاء الاصطناعي" فيندرج ضمن مستجدات العصر. 

أمين البحوث الإسلامية: الأزهر درع الأمة ضد الغلو والتطرف منذ أكثر من ألف عاممجمع الفقه الإسلامي الدولي: المفتي الرشيد لا تروعه أمواج الذكاء الاصطناعي المتلاطمةوزير الاتصالات: الفتوى الرشيدة تحتاج إلى بصيرة شرعية ويقظة تكنولوجيةوزير الشئون الدينية الجزائري: لا بديل عن المفتي البشري في زمن الذكاء الاصطناعي

وأشار رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي، إلى أن التقنيات التكنولوجية في مجال الفقه والإفتاء نعمة تقرب الوصول للمعلومة وتغلق الأبواب في وجه الفتن من أعداء الوطن، وحين نربط بين أدوات الذكاء الاصطناعي والإفتاء نفتح آفاقًا متعددة من الفرص والتحديات أبرزها سرعة الوصول للمعلومة الإفتائية وتصميم ما يسمى بالمفتي الذكي.
وشدد الدرعي، على أن أبرز التحديات التي تواجه الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي هي الفتاوى العابرة للحدود، حيث يتم تزييف  الصور والفيديوهات واستغلالها في نشر فتاوى مغلوطة ومضللة، داعيًا إلى ضرورة الوعي والانتباه باعتبارهما يشكلان البوابة الأولى لأي جهود  فاعلة في المجال الإفتائي. 

 
وأكد أن الأولوية القصوى هي تحصين عملية الإفتاء من الهشاشة وتعزيز استقرارها، فالمسئولية تقتضي الشروع في عملية مدروسة تبدأ بالاستعانة بأهل الاختصاص في مجال الذكاء الاصطناعي وبناء قواعد آمنة وموثوقة تشكل الأساس العلمي للفتوى حتى لا يتم استغلالها في أي مرحلة من مراحلها من قِبل الفكر المتطرف.

طباعة شارك الدكتور عمر الدرعي المؤتمر الدولي العاشر للإفتاء التقنيات الحديثة في المجال الإفتائي المفتي الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • هيئة الرقابة ومكافحة الفساد تباشر عددًا من القضايا الجنائية
  • هيئة الرقابة ومكافحة الفساد تباشر عدداً من القضايا الجنائية
  • الدرعي: التقنيات الحديثة في الإفتاء تقرِّب الوصول للمعلومة وتغلق أبواب الفتن
  • سلطة البطاطس بالمايونيز مثل المطاعم
  • الشباب والرياضة ومكافحة الإدمان يعلنان الكشف المبكر عن تعاطى المخدرات
  • مدير أمن تاجوراء يعقد اجتماعاً لمتابعة مشروع صيانة «الطريق الساحلي»
  • تحرك في البحيرة لكشف ومكافحة الآفات الزراعية بالمحافظة
  • عمرها 32 عامًا.. أسرع سيارة سيدان من أودي تطيح بالسيارات الحديثة
  • “تربية الرصيفة” تكرم أوائل التوجيهي في اللواء
  • العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من روائع الرواية العربية الحديثة