وزير السياحة والآثار يجري جولة تفقدية داخل منطقة أهرامات الجيزة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
حرص شريف فتحي وزير السياحة والآثار، صباح اليوم، على إجراء جولة تفقدية بمنطقة أهرامات الجيزة، رافقه خلالها الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وأشرف محيي، مدير عام آثار الجيزة.
وزير السياحة يتفقد مسار زيارة السائحين والزائرين بالمنطقةوخلال الجولة، تفقد شريف فتحي وتابع الموقف التنفيذي وآخر مستجدات الأعمال بمشروع تطوير الخدمات بمنطقة أهرامات الجيزة.
كما تفقد مسار زيارة السائحين والزائرين بالمنطقة وما يتم تنفيذه في ضوء مشروع تطوير الخدمات المقدمة لهم بها، بما يساهم في تحسين التجربة السياحية بها وجعلها أكثر جذباً.
كما تفقد بوابات الدخول الواقعة على طريق القاهرة- الفيوم، والتي تم الانتهاء من تطويرها لتكون البوابات الرئيسية لدخول المنطقة عند افتتاح مشروع التطوير قريباً، بجانب التعرف على مسار الدخول من هذه البوابات.
كما حرص وزير السياحة على تفقد المسارات الجاري تجهيزها لسير الجمالة والخيالة أثناء ركوب وتجول السائحين بهم.
وجاءت هذه الجولة عقب مشاركة وزير السياحة والآثار، صباح اليوم، مع وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في إطلاق البرنامج الوطني لرعاية وحماية الخيول والإبل والحيوانات الأليفة بالمناطق الأثرية، وذلك بالتعاون بين وزارتي السياحة والآثار والزراعة واستصلاح الأراضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة وزير السياحة الاثار وزارة الاثار السیاحة والآثار وزیر السیاحة
إقرأ أيضاً:
كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين يحول شرق إفريقيا إلى محطة بارزة في مسار كرة القدم
مع انطلاق منافسات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (شان 2024)، المرتقب اليوم السبت، تستعد منطقة شرق إفريقيا للاحتفاء كما يليق بكرة القدم القارية، من خلال احتضانها للدورة الثامنة من هذه التظاهرة الرياضية.
وتشكل هذه البطولة، التي تنظم لأول مرة في تاريخها بشكل مشترك بين ثلاثة بلدان شرق إفريقية، كينيا وتنزانيا وأوغندا (من 2 إلى 30 غشت الجاري)، موعدا رياضيا لا غنى عنه للاعبين المحليين لإبراز مهاراتهم، وفرصة لاكتشاف المواهب الكروية التي تزخر بها القارة السمراء.
ولكسب رهان تنظيم هذه الدورة، استعدت هذه البلدان جيدا لهذا العرس الكروي الإفريقي، وذلك من خلال التجديد الكامل لعدد من الملاعب، وتأهيل البنيات التحتية، وتعبئة الموارد الكفيلة بجعل هذا الحدث واجهة مشرقة تسهم في تألقها على الساحة القارية.
وتمثل الدورة الثامنة بصيغتها الجديدة في منطقة شرق إفريقيا، التي لم تستضف هذه البطولة من سنة 2016 برواندا، تذكيرا واضحا بقدرة كرة القدم على تقريب الشعوب والثقافات وتوحيد الجهود لتقوية الدينامية الكروية المحلية.
وبالإضافة إلى الجانب الرياضي المحض، فإن من شأن توسيع الـ »شان » جغرافيا أن يمثل شكلا من أشكال مواكبة تطوير البنيات التحتية الرياضية في المنطقة، وتعزيز الدينامية الاقتصادية لكرة القدم، والتي أضحت اليوم رافعة للتنمية الاقتصادية لمنطقة شرق إفريقيا.
كما تشكل هذه التظاهرة، بفضل تنظيمها المشترك، أرضية للتبادل الثقافي والاقتصادي والإنساني، وهو ما يعكسه شعار « باموجا »، الذي يعني باللغة السواحلية « جميعا ».
ووعيا منها باتساع رقعة المنافسة وأثرها في تطوير كرة القدم الإفريقية، رفعت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم القيمة المالية للمنتخب الفائز بنسبة 75 بالمائة، لتنتقل من مليوني دولار إلى 3,5 ملايين دولار، وهو ما يشكل حافزا إضافيا للاعبين المحليين لإظهار مهاراتهم وتقديم أفضل ما لديهم، بما يعزز من حدة التنافس في البطولة.
وتأكيدا للشغف الكبير تجاه هذا الموعد الرياضي، عمدت أعلى هيئة كروية في القارة أيضا إلى رفع القيمة المالية للبطولة التي تستضيفها كينيا وتنزانيا وأوغندا لتبلغ 10,4 ملايين دولار، أي بزيادة نسبتها 32 في المائة.
ولا شك أن تسخير جميع الشركاء المعنيين للإمكانات اللازمة بما يوازي أهمية هذه التظاهرة، يحول كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين إلى محطة بارزة في مسار كرة القدم الإفريقية، وإلى مناسبة ناجحة للاحتفاء برياضة توحد الشعوب وتذكي الحماس والشغف.
كلمات دلالية افتتاح كأس أمم إفريقيا للاعبين للمحليين. يحول منطقة شرق إفريقيا إلى محطة بارزة في مسار كرة القدم