أحزاب وفصائل المقاومة الفلسطينية في سورية تدين العدوان الصهيوني على إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
دمشق-سانا
أدانت أحزاب وفصائل المقاومة الفلسطينية في سورية العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ونددت القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي ومنظمة الصاعقة في بيان تلقت سانا نسخة منه بعدوان الكيان الصهيوني على بعض المواقع في إيران، لإخفاء هزيمته في معركة طوفان الأقصى وفشله وعجزه عن تحقيق أهدافه في قطاع غزة وجنوب لبنان.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة، أكدت في بيان أن العدو الصهيوني فشل مرة أخرى في تحقيق أهدافه العدوانية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور المقاومة، ما يؤكد أن أوهامه بإقامة شرق أوسط جديد لا تجد لها سبيلاً إلى أرض الواقع، في ظل المقاومة المباركة التي يبديها شعبنا في فلسطين ولبنان.
من جهته، اعتبر المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في بيان أن هذا العدوان يأتي في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على دول وشعوب المنطقة والتي يحاول من خلالها العدو الصهيوني إخفاء هزيمته في معركة طوفان الأقصى وفشله وعجزه عن تحقيق أهدافه في الحرب التي تدور رحاها في فلسطين ولبنان ومع محور المقاومة في المنطقة.
بدورها، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العدوان الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، داعية الشعوب العربية وقواها السياسية والمجتمعية، وأحرار العالم، إلى الوقوف إلى جانب إيران، في مواجهتها العدوان الإسرائيلي، وإجراءات الحصار الأميركي.
من جانبها، استنكرت حركة فتح الانتفاضة – فلسطين المحتلة العدوان الصهيوني الذي استهدف عدداً من المواقع في إيران، مؤكدة في بيانها أن أحد أهداف الكيان من العدوان هو محاولة نتنياهو إعادة تسويق نفسه بعد مسيرة من الفشل منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
هادي عمران
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية في بيان مشترك: اليوم التالي لانتهاء العدوان على غزة هو يوم فلسطيني بامتياز
#سواليف
قالت حركتا #حماس و #الجهاد_الإسلامي والجبهات الشعبية والديمقراطية والقيادة العامة وقوات الصاعقة، في بيان مشترك ، إن اليوم التالي لانتهاء العدوان على #غزة هو #يوم_فلسطيني بامتياز.
وقالت المقاومة في البيان المشترك: “أي جهد على المستوى الدولي لإسناد شعبنا وحقوقه المشروعة هو محل تقدير وترحيب، ويعد ثمرة طبيعية لتضحيات وصمود شعبنا على مدار 77 عاما منذ النكبة، ونتيجة مباشرة لما أحدثته الحرب الإسرائيلية المدمّرة من اتساع في دائرة التضامن الدولي مع شعبنا”.
وأضاف البيان: “شعبنا يطالب باعتراف دولي غير مشروط بدولته المستقلة وحقوقه الوطنية الثابتة، باعتبارها استحقاقا سياسيا وعدالة تاريخية لا يجوز التفاوض عليها أو تأجيلها”.
مقالات ذات صلة جيل كامل في غزة مهدد صحيا ونفسيا بسبب التجويع وتلوث المياه 2025/08/01وشددت المقاومة على أن الطريق إلى الحل تبدأ بوقف العدوان على #الشعب_الفلسطيني ووقف #جريمة_الإبادة_الجماعية وسياسة #التجويع الممنهجة.
وأكدت المقاومة الفلسطينية استعدادها لحل قضية #الأسرى لديها ضمن سياق اتفاق لوقف إطلاق النار، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وفتح المعابر، والشروع الفوري في إعادة الإعمار.
وشددت على ضرورة الذهاب إلى مسار سياسي جاد برعاية دولية وعربية، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وأوضحت المقاومة أن وقف حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا هو واجب إنساني وأخلاقي لا يقبل التأجيل أو المقايضة، ويجب أن يتم فورا دون ربطه بأي ملفات سياسية.
وأفادت بأن الاحتلال هو المصدر الرئيس للإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة، وأن المقاومة بكل أشكالها هي رد فعل طبيعي ومشروع على الاحتلال وحق أصيل كفلته القوانين الدولية والشرائع السماوية، وأكدته المؤسسات والهيئات الدولية.
وأوضح البيان أن المقاومة لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب في التحرير، وعودة اللاجئين، وإقامة دولته المستقلة الكاملة السيادة وعاصمتها القدس، حيث يرتبط سلاح المقاومة جوهريا بهذا المشروع الوطني العادل.
ودعت المقاومة إلى تنفيذ الاتفاقات الوطنية السابقة الموقعة في القاهرة والجزائر وموسكو وبكين، والتي أكدت جميعها على ضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، بما يشمل إصلاح منظمة التحرير لتمثل الكل الفلسطيني، إلى جانب إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني في الداخل والخارج، على أسس وطنية وديمقراطية، ومن دون أي اشتراطات مسبقة.
وذكرت أن الحديث عن دمج الكيان الإسرائيلي في المنطقة هو مكافأة للعدو على جرائمه، ومحاولة بائسة لإطالة بقائه على أرضنا المسلوبة، مشددة على أن التطورات الراهنة خصوصا خلال الشهور الأخيرة، أثبتت أن هذا الكيان هو مصدر رئيسي لعدم الاستقرار والشرور والإرهاب، ليس فقط في المنطقة، بل على مستوى العالم بأسره.