فرقة تشانغ دو تحيي حفلًا غنائيًا على المسرح المكشوف.. الليلة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا بعنوان "حضارة الصين العظيمة تتلألأ علي ضفاف نهر النيل " تقدمه فرقة تشانغ دو من الصين، تجسيدا لأهداف وزارة الثقافة الخاصة بمد جسور التعاون الإبداعي مع مختلف دول العالم.
ويقام الحفل فى الثامنة والنصف مساء اليوم، الأحد على المسرح المكشوف، بالتعاون مع السفارة الصينية والمركز الثقافي الصيني بالقاهرة و قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بمناسبة الذكرى العاشرة لإقامة الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين مصر والصين وعام الشراكة المصرية الصينية.
ويتضمن الحفل، باقة مميزة من فنون الفلكلور الصيني بالإضافة الي بعضاً من أغاني التراث المصري منها رقصات مائة زهرة تتفتح، تطريز قومية تشيانغ، عرض الدمى"رقصة الحرير الطويل "،التنزه في الربيع ،عرض الأكروبات الصينية التقليدية "الديابلو"، تغيير الوجوه ،رقصة قومية زانج " تاتشي ديليك "أو الحظ السعيد ".
وعرض أنغام الووشو، بالإضافة إلى فقرات موسيقية عديدة منها عزف على آلة "الأرخو" الربابة الصينية والمزمار لمقطوعة بعنوان سيوف مثل الأحلام، ضوء القمر فوق بركة اللوتس وأغانى اسلمي يا مصر وحلوة يابلدي باللهجة المصرية و لحسن الحظ اني قابلتك، تشنغ دو والصين تحت الأضواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا الأوبرا دار الأوبرا المصرية وزارة الثقافة حضارة الصين المسرح اللهجة المصرية التراث المصري العلاقات الثقافية الخارجية الدكتورة لمياء زايد مصر والصين الشراكة الاستراتيجية المسرح المكشوف السفارة الصينية لمياء زايد الثقافية الخارجية المركز الثقافي العلاقات الثقافية
إقرأ أيضاً:
غدًا أمسية طربية تستعيد ذاكرة الدراما المصرية في دار الأوبرا.. تترات خالدة بصوت فرقة عبد الحليم نويرة
في ليلة فنية استثنائية، تستعيد دار الأوبرا المصرية عبق الدراما المصرية وتاريخها الموسيقي من خلال أمسية فريدة تنظمها وزارة الثقافة، تقدمها فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، وذلك في تمام التاسعة مساء غد الأحد 15 يونيو على المسرح الكبير.
تترات محفورة في الوجدان
تتضمن الأمسية باقة من أشهر تترات المسلسلات المصرية التي شكلت وجدان المشاهد المصري والعربي على مدار عقود، وتجاوزت كونها مجرد مقدمات موسيقية لتصبح رمزًا لأعمال درامية خالدة في الأذهان.
من بين هذه التترات: "أرابيسك"، "الشهد والدموع"، "المال والبنون"، و"هوانم جاردن سيتي"، وغيرها من الأعمال التي لا تزال تعيش في الذاكرة الجماعية.
أصوات شابة تعيد الحياة للألحان القديمة
يشارك في الأمسية نخبة من الأصوات الشابة المتميزة، وهم: أميرة أحمد، كنزي تركي، فرح الموجي، محمد حسن، وليد حيدر، ومؤمن خليل، حيث يقدم كل منهم رؤية معاصرة لهذه التترات في أداء يجمع بين الأصالة والتجديد، وسط فرقة موسيقية تنقل الجمهور إلى أجواء الزمن الجميل.
فرقة عبد الحليم نويرة.. تاريخ من الحفاظ على التراث
تأسست فرقة عبد الحليم نويرة عام 1967 على يد المايسترو الراحل عبد الحليم نويرة، تحت اسم "فرقة الموسيقى العربية"، بهدف إحياء التراث الغنائي العربي الأصيل وتقديم أشكاله وقوالبه المختلفة من الموشحات والقصائد والطقاطيق والأدوار.
وقد لعبت الفرقة دورًا محوريًا في تقديم أعمال كبار الملحنين المعاصرين، كما أتاحت الفرصة للأصوات الجديدة للانطلاق في سماء الفن.
استمرار رسالتها برؤية متجددة
منذ تأسيسها، حافظت الفرقة على رسالتها في تقديم الموسيقى العربية بشكل راقٍ ومميز، وها هي اليوم تعود لتجدد العهد مع الجمهور في احتفالية فنية تحتفي بتراث الدراما المصرية وتمنح هذه التترات الخالدة فرصة للعودة إلى المسرح، بتوزيعات موسيقية جديدة وأداء حي ينبض بالمشاعر والحنين.