تحذير للنساء من عادة تجميلية شائعة تسبب تلف البشرة.. «تقع فيها الفتيات يوميا»
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تتبع العديد من النساء حول العالم روتينًا يوميا للعناية بالبشرة سواء في الصباح أو قبل الذهاب إلى النوم، ولكن اتضح أن هذا الروتين قد يسبب ضررًا أكثر من نفعه، وذلك بسبب عادة شائعة قبل استخدام منتجات التجميل، فما هي؟ وكيفية الوقاية منها؟
حذر خبراء التجميل في شركة «Glow Hub» العالمية للعناية بالبشرة، من عادة شائعة يومية قد تسبب تلف الجلد والالتهابات على المدى الطويل، بحسب ما نقلته صحيفة «دايلي إكسبريس» البريطانية.
تحرص العديد من الفتيات والسيدات حول العالم، على ترطيب بشرتهم سواء في الصباح أو قبل النوم، ولكن من الممكن أيضًا أن يؤدي ذلك، دون علمك، إلى انتشار البكتيريا على الجلد، فكيف يحدث ذلك؟.
أظهرت بيانات خبراء الصحة أن اليد البشرية المتوسطة تحتوي على ما بين 10 آلاف إلى 10 ملايين بكتيريا، بما في ذلك بعض البكتيريا التي يمكن أن تسبب التهابات سيئة، بحسب التقرير، الذي أوضح: «يمكن لبعض هذه الجراثيم البقاء على الجلد لمدة تزيد عن ثلاث ساعات، ما يعني أن يديك غير النظيفتين قد تسبب بعض الأمراض الجلدية».
ورغم أن هذه البكتيريا قد لا تكون مرئية للعين المجردة، إلا أنها قد تعيش في منتجات العناية بالبشرة، فمع استخدام العديد من الأشخاص لأصابعهم لجمع منتجات العناية بالبشرة، تنتقل البكتيريا والفطريات الموجودة على اليدين، خاصة تلك التي تعيش تحت أظافرك، إلى منتجاتك، بحسب التقرير، الذي أكد أنه يمكن في بعض الظروف، أن يؤدي هذا إلى التهابات جلدية يمكن أن تسبب ندبات دائمة واحمرار الجلد.
ما هي كمية البكتيريا الموجودة في منتجات العناية بالبشرة الخاصة بشخص ما؟، تيفاني سالمون مؤسسة GlowHub وخبيرة العناية بالبشرة قالت للصحيفة البريطانية: «في حين أن العناية بالبشرة يمكن أن تجلب بعض الفوائد المذهلة لصحة بشرتك العامة، إلا أنها إذا لم تعالج بشكل صحيح يمكن أن تسبب ضررًا طويل الأمد لبشرتك».
«من الطبيعي بالنسبة لنا كبشر أن نستخدم أيدينا لمساعدتنا في وضع المنتجات على بشرتنا، ولكن للأسف، يميل الكثيرون إلى عدم غسل أيديهم قبل البدء في التعامل مع المنتجات، ما يعرضها إلى البكتيريا الضارة» بحسب الخبيرة.
وأضافت: «ينتشر هذا الخطر بشكل خاص في أي حاوية لا تأتي مع أداة تطبيق مدمجة مثل مضخة أو غطاء سيليكون ضيق، غالبًا ما تعتمد الحاويات التي لا تحتوي على هذه الأدوات على جسم أبدي يقوم باستخراج المنتج فعليًا قبل أن يجري استخدامه، وعند استخدامه بأيدٍ نظيفة مغسولة حديثًا، يكون انتشار البكتيريا إلى الجلد محدودًا، ومع ذلك، إذا لم تُغسل يدي المستخدم بشكل فعال، فإنه يتعرض لخطر إدخال البكتيريا إلى المنتج».
اكتسبت ملاعق السيليكون شعبية كبيرة في مجال العناية بالبشرة لقدرتها على التعقيم الكامل قبل الاستخدام، وبالتالي الحد من الملوثات الخارجية في المنتج، ومع ذلك، لا يزال العديد من المستهلكين يختارون جمع منتجات التجميل بأصابعهم، بحسب التقرير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البشرة العناية بالبشرة روتين العناية بالبشرة منتجات العنایة بالبشرة العدید من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من الإفراط في غسل اليدين
#سواليف
أفاد الدكتور أندريه بوزدنياكوف أخصائي #الأمراض_المعدية أن #الإفراط في #غسل_اليدين يؤدي إلى انخفاض #مستوى_الغلوبولين المناعي А وغيره من المواد الموجودة على سطح الجلد التي تحميه.
يقول: “من يتحدث عن ضعف المناعة محق، ولكن جزئيا. فالإفراط في غسل اليدين، خاصة باستخدام المحاليل المطهرة، لا يؤدي إلى القضاء على الكائنات الدقيقة الضارة فحسب، بل يقضي أيضا على البكتيريا المترمّمة (Saprotrophic bacteria)، وهي بكتيريا طبيعية يجب أن تكون موجودة. وهذا أمر سلبي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنمو ميكروبات مقاومة للمطهرات، مثل الفطريات والعديد من الكائنات الدقيقة الأخرى. كما أن الإفراط في غسل اليدين يؤدي إلى انخفاض مستوى الغلوبولين المناعي الإفرازي (A)، وكذلك انخفاض عدد من المواد الطبيعية الموجودة على سطح الجلد، بما فيها تلك التي تعمل كحاجز يحمي البشرة”.
ويؤكد الطبيب على ضرورة غسل اليدين، ولكن من دون إفراط.
ويضيف: “بلا شك، غسل اليدين ضروري، فهناك ما يُعرف بـ(أمراض الأيدي المتسخة)، مثل مجموعة من الالتهابات المعوية، والتهاب الكبد الفيروسي A وE، والعديد من الأمراض الأخرى، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي والفيروسات المعوية. جميعها يمكن أن تنتقل عبر التلامس، وخاصة عن طريق اليدين. ولكن بعض الأشخاص يغسلون أيديهم بعد كل تلامس، وبعد كل مرة يلمسون فيها أدوات منزلية، وقد يحدث ذلك 10، 20، أو حتى 30 مرة يوميًا”.
مقالات ذات صلةويشير الطبيب إلى أن غسل اليدين المفرط قد يكون أحد أعراض اضطراب الوسواس القهري، مؤكدًا أنه لا داعي لذلك. بل يكفي غسل اليدين عند اتساخهما، والأفضل أن يتم ذلك باستخدام الصابون العادي.
من جانبه، يقول الدكتور ألكسندر بيكانوف، أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية والتجميل: “يحتوي جلدنا على حاجز دهني — وهو الطبقة الواقية العليا — وميكروبيوم يتكوّن من بكتيريا وفيروسات وفطريات تعيش على سطح الجلد. تحافظ هذه المجموعة على توازن البيئة المحيطة، وتمنع اختراق البكتيريا الأخرى، كما تقوم باستقلاب الدهون الزائدة وكل ما يُفرز مع العرق ويتراكم على سطح الجلد. وعندما نغسل أيدينا بشكل مفرط، فإننا نُزيل كلّا من الميكروبيوم والحاجز الدهني بالكامل”.
ووفقا له، يؤدي ذلك إلى جفاف الجلد، ويُصعّب على الميكروبيوم البقاء في هذه البيئة، وهو ما يفسّر حدوث الجفاف والتقشر.
ويضيف: “إذا لم يكن الشخص مصابا بالأكزيما أو الصدفية أو غيرها من الأمراض الجلدية، فلا ضرر من غسل اليدين باستمرار. أما إذا كانت البشرة جافة أو متهيجة أو مصابة، فقد يؤدي الإفراط في الغسل إلى تفاقم الحالة”.
ويشير إلى أن الإفراط في غسل اليدين لا يُعد خطيرا بقدر غسل الجسم بالكامل بشكل مفرط.