أردوغان يتراجع أمام جميع منافسيه المعارضين بأحدث استطلاع
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج استطلاع رأي في تركيا أن 37.3 في المئة من المشاركين يعتقدون أن حزب الشعب الجمهور سيفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة، مقابل 32.3 في المئة من الأصوات لصالح حزب العدالة والتنمية الحاكم.
الاستطلاع أجرته مؤسسة متروبول للدراسات بعنوان “نبض تركيا” خلال أكتوبر/ تشرين الأول.
وعقب توزيع أصوات من لم يحددوا موقفهم بعد، بلغت نسبة أصوات حزب الشعب الجمهوري 32.
جاءت نسبة الأحزاب الأخرى على النحو التالي:
– حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب: 10.6 في المئة
– حزب الحركة القومية: 6.3 في المئة
– حزب الجيد: 5.6 في المئة
-حزب النصر: 3.8 في المئة
– حزب الرفاة من جديد: 3.6 في المئة
– حزب العمال التركي: 1.7 في المئة
وخلال الاختيار بين أردوغان وعمدة بلدية أنقرة، منصور يافاش، حصد أردوغان 28.7 في المئة من الأصوات مقابل53.8 في المئة لصالح يافاش، ووبلغت نسبة الممتنعين عن التصويت 10.3 في المئة، في حين بلغت نسبة من لم يحددوا موقفهم بعد 7.2 في المئة.
وفي المنافسة بين أردوغان وعمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، حصل أردوغان على 30.6 في المئة من الأصوات مقابل 49 في المئة لصالح إمام أوغلو.، وبلغت نسبة الممتنعين عن التصويت 14 في المئة ومن لم يحددوا موقفهم بعد 6.4 في المئة.
وعلى صعيد المنافسة بين أردوغان وزعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، حصل أردوان على 31.2 في المئة من الأصوات، بينما حصل أوزال على 45.2 في المئة من الأصوات.
وبلغت نسبة الممتنعين عن التصويت لكليهما 15 في المئة، في حين بلغت نسبة من لم يحددوا موقفهم بعد 7.9 في المئة.
Tags: أكرم إمام أوغلوأوزجور أوزالالانتخابات التركيةحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةرجب طيب اردوغانمنصور يافاشالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو أوزجور أوزال الانتخابات التركية حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية رجب طيب اردوغان منصور يافاش فی المئة من الأصوات حزب الشعب
إقرأ أيضاً:
استطلاع.. 61% من المستوطنين يتوقعون مهاجمتهم إذا سافروا لأوروبا
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، في استطلاع رأي جديد، عن مؤشرات قالت إنها مثيرة للقلق، بشأن تراجع الثقة الشعبية بحكومة الاحتلال، وتصاعد المخاوف من تداعيات الحرب على غزة على صورة إسرائيل في الخارج، لا سيما في القارة الأوروبية.
ووفق نتائج الاستطلاع، أقرّ 61 بالمئة من المستوطنين، بأنهم يخشون التعرض لاعتداءات إذا سافروا إلى أوروبا، في انعكاس مباشر لما وصفه مراقبون بـ"الانهيار المتسارع لصورة إسرائيل عالميًا"، وسط تزايد الانتقادات الدولية لحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من عشرين شهر.
وفي ما يتعلق بالرأي العام الإسرائيلي تجاه الوضع الإنساني في غزة، أظهر الاستطلاع أن 47 بالمئة من المشاركين يعتقدون أن الحديث عن مجاعة في القطاع هو "دعاية من تنظيم حماس"، بينما أقرّ 41% بوجود أزمة إنسانية فعلية، إلا أن 18% من هؤلاء أبدوا لامبالاة واضحة، مؤكدين أنهم غير معنيين بها، فيما قال 12% إنهم غير متأكدين من وجود أزمة أصلًا.
تأتي هذه الآراء في وقت تتكثف فيه الضغوط الدولية على الاحتلال لفتح المجال أمام تدفق المساعدات الإنسانية. فقد أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الظروف الحالية لإيصال الإغاثة إلى غزة "بعيدة تمامًا عن تلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الماسة".
حذّرت الأمم المتحدة من تفاقم المجاعة في قطاع غزة، مؤكدة أن الطرق التي يُفترض أن تكون آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية ليست آمنة في الواقع.
وبينما تواصل تل أبيب الإعلان عن "هدن تكتيكية" في مناطق محددة، ترى المنظمات الإنسانية أن الواقع يقترب من المجاعة الجماعية، وسط غياب أي التزامات فعلية لضمان حماية المدنيين أو إيصال المساعدات بشكل مستدام.
تحذيرات أوروبية
وفي موقف لافت من دولة تُعد من أقرب الحلفاء التقليديين للاحتلال الإسرائيلي، حذّر وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول من أن "الكارثة الإنسانية في غزة باتت تفوق التصوّر"، مشددا على أن الاحتلال "ملزمة قانونيا وأخلاقيا" بإيصال مساعدات كافية بشكل عاجل وآمن لتجنب وفاة المدنيين بسبب المجاعة.
وأشار الوزير الألماني إلى أن عددا متزايدا من الدول الأوروبية بات يقترب من الاعتراف بدولة فلسطينية دون الحاجة لمفاوضات مسبقة، في إشارة واضحة إلى تآكل مكانة إسرائيل الدبلوماسية، وتحولها المتسارع إلى ما وصفه فاديفول بـ"أقلية معزولة دوليا".
كما سلّط الاستطلاع ذاته الضوء أيضا على التدهور الحاد في شعبية رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وائتلافه الحاكم. فبحسب الأرقام، سيحصل معسكر نتنياهو على 49 مقعدًا فقط في الكنيست، مقابل 61 مقعدًا للمعارضة، ما يعني أن الأخيرة باتت قادرة نظريا على تشكيل حكومة بديلة في حال أجريت انتخابات جديدة.
ورغم عدم وجود انتخابات وشيكة في الأفق، نتيجة تمسك نتنياهو بالبقاء في السلطة خلال فترة الحرب، فإن نتائج الاستطلاع تعكس حالة مزاجية داخلية متأزمة، يغذيها فشل الحكومة في تحقيق الأهداف المعلنة من الحرب، والخسائر الاقتصادية المتزايدة، واستدعاء أعداد غير مسبوقة من قوات الاحتياط.
دعم دولي يتآكل... ورأي عام غربي ينتفض
في سياق متصل، أظهرت نتائج دراسة حديثة أعدتها مؤسسة YouGov في حزيران/يونيو الماضي، أن التأييد الشعبي للاحتلال الإسرائيلي بلغ أدنى مستوياته منذ عام 2016 في عدد من الدول الأوروبية الغربية الكبرى، على رأسها بريطانيا وألمانيا وفرنسا والدنمارك وإيطاليا وإسبانيا.
ووفق الدراسة، تراجع صافي التأييد للاحتلال إلى -44 في ألمانيا، -48 في فرنسا، و-54 في الدنمارك، بينما بلغ -52 في إيطاليا، و-55 في إسبانيا. وتُظهر هذه الأرقام أن الرأي العام الأوروبي بات يرى بشكل متزايد أن الاحتلال الإسرائيلي "تجاوز الحدود" في عمليتها العسكرية ضد غزة.
وأجريت هذه الدراسة على 8 الاف و625 شخصا بين تشرين الثاني/نوفمبر 2016 وأيار/مايو الماضي٬ ما يمنحها مصداقية عالية وفق مراقبين. وهي تؤكد أن صورة الاحتلال الإسرائيلي تتعرض لتآكل كبير، حتى في أكثر البيئات السياسية دعمًا لها تقليديًا.