ضمت مجموعة العمل المالي دولة الجزائر إلى “القائمة الرمادية” المتعلقة بغسل الأموال، التي تشمل البلدان التي لا تلتزم بشكل كامل بالضوابط المتعلقة بمكافحة هذا النشاط غير القانوني.

ويضع تقرير “FATF” في القائمة الرمادية الدول التي تخضع لرقابة مشددة لوجود “أوجه قصور” في أنظمتها المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح، وتُدرج الدول على هذه القائمة عندما تتعهد بالعمل مع “مجموعة العمل المالي” لحل هذه المشاكل ضمن إطار زمني متفق عليه.

وتحدث التقرير، الجمعة، أن الجزائر قدمت في أكتوبر الجاري “التزامًا سياسيًا رفيع المستوى” للعمل مع “مجموعة العمل المالي” بغرض “تعزيز فعالية نظامها لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب”، كاشفا أن هذا البلد المغاربي شرع منذ مايو 2023 في تحقيقات وملاحقات غسل الأموال بـ”فعالية أكبر”.

وكشف التقرير أن الجزائر ستواصل العمل مع مجموعة العمل المالي بغرض اتخاذ إجراءات جديدة تخص التفتيش وفرض عقوبات رادعة لجرائم غسل الأموال، مع اعتماد طرق كشف المعلومات التي تسهل ضبط العمليات المالية المشبوهة، فضلا عن اعتماد نصوص قانونية تفرض عقوبات المالية المستهدفة لتمويل الإرهاب.

وأفادت مجموعة العمل المالي (GAFI) أن الجزائر، وأنغولا، وكوت ديفوار، ولبنان انضمت إلى “القائمة الرمادية” المتعلقة بمراقبة الدول التي لا تمتثل بالكامل للمعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال.

وتم حذف السنغال من هذه القائمة، التي تُعرف بأنها “قائمة المراقبة المعززة”، بعد اجتماع مجموعة العمل المالي في باريس هذا الأسبوع، ولم تُضف أي دولة إلى “القائمة السوداء” للمجموعة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: مجموعة العمل المالي مكافحة تبييض الاموال مجموعة العمل المالی القائمة الرمادیة غسل الأموال

إقرأ أيضاً:

لفتيت يستنفر رؤساء مجالس الجهات قبيل إطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية

زنقة 20. الرباط

في إطار تنزيل التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بإطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية المندمجة، ترأس وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الجمعة بالرباط، اجتماعا مع رؤساء الجهات الاثني عشر للمملكة بحضور ولاة هذه الجهات، خصص لتوسيع وتعميق دور الجماعات الترابية في عملية صياغة وتنفيذ هذه البرامج.

وشكل هذا الاجتماع امتدادا وتوطيدا للمشاورات الموسعة المنظمة على مستوى مجموع عمالات وأقاليم المملكة منذ منتصف أكتوبر 2025، والتي مكنت من إرساء حوار واسع النطاق انخرط فيه المجتمع المدني والمنتخبون، ومجموع الفاعلين المحليين من أجل تنمية ترابية مندمجة.

وبلغت عملية إعداد برامج التنمية الترابية المندمجة من الجيل الجديد إلى حدود اليوم، محطة متقدمة جدا، لا سيما المراحل المتعلقة بالتشخيص الترابي، وتحديد المؤشرات الرئيسية، والاستهداف.

وكان الاجتماع مع رؤساء الجهات الاثني عشر لإبراز الدور الرئيسي للجهة في مسلسل وضع برامج التنمية الترابية المندمجة من الجيل الجديد، بالنظر لمهامها واختصاصاتها طبقا للقوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية. وهي الاختصاصات التي تلتقي مع محاور برامج التنمية الترابية المندمجة، وتهم، من بين أمور أخرى، التنمية الاقتصادية والتنمية القروية والبيئة والتشغيل والتكوين المهني.

مقالات مشابهة

  • مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي
  • بسمة داود تنضم لمسلسل أب ولكن .. رمضان 2026
  • إقرار إسرائيلي بالمسؤولية عن الفشل الاستخباراتي في هجوم 7 أكتوبر
  • مياه المنوفية تؤجل غسيل الشبكات أثناء جولة الإعادة بالانتخابات
  • إيطاليا تنضم إلى بلجيكا ضد خطة استخدام الأصول الروسية المجمّدة
  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • هيئة مكافحة الفساد: الانقسامات ليست ذريعة والتحديات لن توقف العمل
  • لفتيت يستنفر رؤساء مجالس الجهات قبيل إطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية
  • روسيا وجنوب إفريقيا تؤكدان أهمية التعاون في مجموعة العشرين
  • رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر