قال النائب  فايز أبو حرب، عضو مجلس الشيوخ، إن كل قبائل سيناء قدمت خيرة أبنائها للتعامل مع الأجهزة الأمنية في كل صغيرة وكبيرة، وهناك تنافس بين القبائل في تقديم أكبر تعاون مع الدولة.

ضرورة التعاون مع الدولة للحفاظ على مصر

وتابع «أبو حرب» خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على قناة «ten»، أن المخاطر تحيط بالدولة المصرية من جميع الاتجاهات، ولذلك التعاون مع الدولة ضروري من أجل الحفاظ على مصر حتى لا تتحول إلى أشباه دول مثل بعض الدول المحيطة.

صدور تعليمات بالانسحاب من سيناء 

 ولفت إلى أن مصر لم تحارب في 1967، وما حدث كان نكسة لأن هناك تعليمات صدرت للقوات المسلحة بالانسحاب من سيناء دون أي خطة، وهو ما أدى لإلحاق ضرر كبير بالقوات المسلحة المصرية، وأن القبائل في سيناء ساعدت القوات المسلحة بعد النكسة، إذ مدت هذه القوات بالطعام، وأعطتهم ملابس بدوية حتى لا يتعرف عليهم العدو ويقتلهم.

وتابع أن هناك 51 عامًا مرت على حرب السادس من أكتوبر، والشباب الحالي لا يعلم شيئا عن نصر أكتوبر العظيم، مشددًا على ضرورة توعية الشباب بقيمة الوطن، وما حدث من حروب لتحقيق هذا النصر العظيم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القوات المسلحة المصرية نصر أكتوبر احتفال نصر أكتوبر

إقرأ أيضاً:

اكتشاف قلعة عسكرية على طريق حورس الحربي في شمال سيناء

قالت وزارة السياحة والآثار المصرية أمس السبت إن بعثة أثرية مصرية تعمل بموقع تل الخروبة الأثري في منطقة الشيخ زويد بشمال سيناء اكتشفت قلعة عسكرية ضخمة من عصر الدولة الحديثة.

وأضافت الوزارة في بيان أن القلعة "تعد واحدة من أكبر وأهم القلاع المكتشفة على طريق حورس الحربي"، مشيرة إلى أنها تقع بالقرب من ساحل البحر المتوسط.

ونقل البيان عن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محمد إسماعيل خالد قوله إن "الكشف عن هذه القلعة الضخمة يعد خطوة مهمة في إعادة بناء الصورة الكاملة لشبكة التحصينات المصرية على الحدود الشرقية خلال الدولة الحديثة".

وأوضح أن أعمال الحفائر أثمرت عن اكتشاف جزء من السور الجنوبي للقلعة بطول نحو 105 أمتار وعرض 2.5 متر، يتوسطه مدخل فرعي بعرض 2.2 متر، بالإضافة إلى اكتشاف 11 برجا دفاعيا حتى الآن، كما تم العثور على البرج الشمالي الغربي وجزء من السورين الشمالي والغربي.

ويعتبر طريق حورس الحربي في شمال سيناء من أقدم الطرق الحربية المكتشفة في العالم، ويشمل سلسلة من القلاع العسكرية التي شيدها ملوك الدولة الحديثة لحماية حدود مصر الشرقية وتأمين الطرق الإستراتيجية.

وقال هشام حسين رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري إن الدراسات الأولية أثبتت أن القلعة شهدت عدة مراحل من الترميم والتعديل عبر العصور، منها تعديل في تصميم المدخل الجنوبي أكثر من مرة.

وأضاف أن البعثة تأمل في استكمال أعمال الحفائر للكشف عن بقية الأسوار والمنشآت المرتبطة بالقلعة، حيث من المتوقع العثور على الميناء العسكري الذي كان يخدمها في المنطقة القريبة من الساحل.

وأشار إلى أن مساحة القلعة تبلغ نحو 8 آلاف متر مربع، أي ما يعادل 3 أمثال مساحة القلعة المكتشفة بالموقع نفسه في ثمانينيات القرن الماضي، والواقعة على بعد نحو 700 متر جنوب غربي القلعة المكتشفة حديثا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الأمير سعود بن نهار يناقش الخدمات الصحية بمستشفيات القوات المسلحة بالطائف
  • افتتاح دبلوم الدراسات القرآنية بكلية الأمير حسن للعلوم الإسلامية
  • تخرُِّج دفعات جديدة في الكليات العسكرية.. ووزير الدفاع ينقل لهم تهنئة الرئيس -صور
  • وزير الدفاع يشهد حفل تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية.. صور
  • وزير الدفاع يشهد حفل تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية 
  • وزير الدفاع يشهد تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية
  • اكتشاف قلعة عسكرية على طريق حورس الحربي في شمال سيناء
  • خلال جولته بالقليوبية.. رئيس الوزراء يتفقد «ممشى أهل مصر» ونادي القوات المسلحة ببنها
  • برلماني: رفرفة علمى مصر و فلسطين في سماء سيناء رسالة قوية حول العدالة
  • جيش الاحتلال يبدأ بالانسحاب من غزة