مُشين..أونروا تدين حظرها في إسرائيل وبوريل يدعوها إلى التراجع
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أدانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، الإثنين، مصادقة البرلمان الإسرائيلي على مشروع قانون يحظر أنشطتها في إسرائيل، والقدس الشرقية المحتلة، ووصفت الخطوة بـ"مشينة".
وقالت المتحدثة باسم أونروا جولييت توما: "إنه أمر مشين أن تعمل دولة عضو في الأمم المتحدة على تفكيك وكالة للأمم المتحدة هي أيضاً أكبر مستجيب في العملية الإنسانية في غزة".وأضافت "هذا القرار إذا نفذ فسيشكل كارثة بما يشمل التأثير المحتمل على العملية الإنسانية في غزة وفي عدة أجزاء من الضفة الغربية"، مضيفة أن الوكالة هي المزود الرئيسي "بالمأوى، والغذاء، والرعاية الصحية الأولية" في غزة.
وأقر البرلمان الإسرائيلي مشروع القانون رغم اعتراض الولايات المتحدة، بأغلبية 92 صوتاً مقابل 10 أصوات معارضة.
وأكد أن هذه القوانين "تتناقض بشكل واضح" مع القانون الدولي "والمبدأ الإنساني الأساسي للإنسانية" وستساهم في تفاقم "الأزمة الإنسانية الخطيرة" التي تعرض "الخدمات الأساسية" لوكالة أونروا للخطر.
وأوضح أن "تبني هذه القوانين، ستكون له عواقب على المدى البعيد وستجعل العمليات الحيوية لأونروا، مستحيلة في قطاع غزة وستعرقل تقديم الخدمات الاجتماعية والتعليمية والصحية في الضفة الغربية المحتلة، وستلغي المزايا والحصانات الدبلوماسية لوكالة أونروا في إسرائيل".
وأضاف أن هذه القوانين "قد تمثل تجاوزاً للالتزام بالإجراءات الإحترازية" التي أمرت بها محكمة العدل العليا، وطالب السلطات الإسرائيلية بضمان "إمكانية مواصلة الوكالة عملها الأساسي". وشدد على أن "ملايين الأرواح معرضة للخطر، ولا يمكن تجاهل هذه الالتزامات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة جوزيب بوريل غزة وإسرائيل الأونروا جوزيب بوريل فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تجمد خطط إقامة المدينة الإنسانية في رفح
تم تجميد خطط إقامة "مدينة إنسانية" في رفح، والتي كانت معدة لمئات الآلاف من الفلسطينيين كخطوة أولى لدفعهم إلى مغادرة القطاع طوعا، وذلك حسبما كشف تقرير لموقع صحيفة "يدعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الاثنين.
ونقل الموقع عن مصدر أمني رفيع المستوى قوله: "لا يوجد قرار بالمُضي قُدماً في هذا الأمر، ولا توجد خطة بديلة أيضاً.
كان المستوى السياسي على يقين من أنه يتجه نحو صفقة للإفراج عن الرهائن تتضمن انسحاباً من جنوب قطاع غزة، لذا يبدو أنهم تخلّوا عن هذه الخطوة، لقد تأجلت الآن".
كما أشار المصدر، وفق الموقع، إلى أنه منذ مارس توقفت إسرائيل عن إدخال المساعدات لأسباب سياسية، خشية إسقاط الحكومة من قبل وزراء يهددون بتفكيك الائتلاف.
ورأى أن إسرائيل كان بإمكانها إقناع المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتوزيع المساعدات العالقة عند معبري زيكيم وكرم أبو سالم، مما كان سيجنبها الانتقادات الحادة.
وأضاف المصدر، أنه "في ظل الصور المروّعة القادمة من غزة"، اتُّخذ قرار بمضاعفة عدد شاحنات المساعدات الإنسانية الداخلة إلى القطاع، بحيث يدخل نحو 150 شاحنة يومياً.