موقع النيلين:
2025-05-15@13:07:52 GMT

الحصة وطن

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

الحصة وطن


ابعث بتحية وطنية خالصة لكل ابناء بلادي الذين هبوا لنداء الوطن زودا ودفاعا عن ارضه وعزة شعبه

ان امتداد امد الحرب رغم قساوتها ومرارة احداثها الا انها اظهرت لنا المعادن وبينت لنا الاصلي من المغشوش

هذه الحرب سجلت مواقف للتاريخ ففي الشدائد تظهر الخيول الاصيلة فكان الوطني الذي انحاز وتلاحم مع المؤسسة العسكرية والعميل الخائن الذي شرد للخارج باحثا عن حضن ايواء اسياده مقدما مزيدا من فروض الولاء والطاعة علي امل العودة حاكما مرة اخري
هذه الحرب ابانت من هو ابن البلد الاصيل الراكز المدافع عن الارض والعرض ومن العميل الخائن الخايب متعوس الرجاء الذي يعمل علي تفتيت وتدمير السودان

هذه الحرب اسقطت كل الاقنعة والشعارات الزائفة التي ظلت تخدع الشعب السوداني تحت غطاء الانتقال الديمقراطي والحكومة المدنية التي ما هي الا مطية لتنفيذ اجندة خارجية مسمومة تسعي لطمس الهوية السودانية وتغير ديمغرافي في التركيبة السكانية ليسهل لهم عبرها نهب خيرات وثروات البلاد وتمزيقه لدويلات تسهل قياداتها كالانعام

هذه الحرب اظهرت لنا المخطط التدميري للسودان الذي بدا عبر مسار المدنية الحمدوكية ففشل وارادوا اكماله بالمسار العسكري الحميدتي فكان اصحاب حرف الحاء ( حمدوك وحميدتي ) كالحمير يحملون اسفارهم ادوات تحركها ايادي خارجية تعبث بالبلاد لتصل لغايتها المنشودة تنفيذ مخططها المشئوم وطعن الوطن في مقتل بخنجر مسموم

الان الحرب قد انتهت عسكريا لكن خيوط التامر لم تنتهي بعد فادوات العمالة والارتزاق ما زالت تتحرك بحثا عن حل يجعل لها وجود في مشهد ما بعد الحرب وهاهي ابواقهم واعلام ضلالهم تستمر في نشر الاكاذيب علي امل تفكيك التلاحم الذي حدث بين الجيش والشعب لكن هذا هيهات لان الذي جمع وطن ووطنية وهي قيم ومعاني لا يستطيع العقل الذي تغذي بالعمالة استيعابها

من تابع حديث الفكي منقة طباخ العزابة كما تحدث عنه الاستاذ الصحفي محمد محمد خير في التسجيل الصوتي المنسوب له فقد ذكر هذا النكرة في عالم السياسة كما وصفه تاجر الحمير حميدتي بانه يجب ان لا يهزم ولا يسحق ولا يدحر الدعم الصريع بل يتم المحافظة عليه وادخاله في الجيش السوداني لانها قوات مشأة تم الصرف عليها واعدادها من الضرائب السودانية

انظروا بالله عليكم للكيل بمكالين الدعم الصريع يطالبون المحافظة عليه وضمه للجيش
نفس الجيش الذي كان يهتف له معليش معليش ما عندنا جيش نفسه الذي كانوا يسعون مع ايادي الشر الخارجية لتفكيكه الم يكن هذا الجيش تجهيزه واعداده والتسليح من اموال الضرائب السودانية

وكذلك هئية العمليات تلك القوات عالية التدريب التي غيرت خارطة الحرب في الميدان الان بعد نزولها عونا ومساندة لقوات شعبنا المسلحة فقد تم حلها واحتلال مقارها بواسطة الجنجويد المتمردة فهل هذه لم يكن تجهيزها من اموال الضرائب السودانية

لكن لا تستعجبوا للاحاديث التي تصدر من مثل هذه الهوانات فهي تخاريف وهضربات حمي قصم الظهر الذي حدث لشريك الدم الحليف العسكري الذي بدونه تكون قحت الاطاري عريانه قاعدة في السهله

ان هؤلاء بخيارهم العسكري الذي اصروا عليه في حالة عدم الاستجابة لاتفاقهم الاطاري مقطوع الطاري حرقوا كل مراكب الصلة والتواصل مع الشعب السوداني خصوصا بعد المواقف المخزية لعدم صدور اي ادانة للتجاوزات الصارخة التي حدثت من القوة المتمردة بل حتي ظلوا مساندين لها وباحثين عن ضمان تواجدها في مشهد ما بعد الحرب

ان هؤلاء الهوانات القحتاوية لم يقفوا حتي موقف الحياد الضبابي الذي وقفته الحركات المسلحة رغم انه موقف شبيح ارجل بين المحافظة علي الوظائف والمناصب وعدم التصريح ضد من هو شبيه لهم في الصفات ( حركة مسلحة )

لكن شرازم قحت قد عرفوا وبانت لهم الحلاقة التي حدثت للدعم الصريع وزي ما بقولوا ( ان اخوك حلقولوا بل راسك ) وهم عااااااارفين الدور ماشي عليهم لذا بدوا يتحدثون حديث فرفرة المذبوح هذا لكن قضي الامر عشان كده اركزوا ساااااكت ومافي داعي للجقلبة والركزان ذاتو ما بتقدروا عليه لان حالات الذعر والهروب التي تمت من قياداتكم بعد ان حمي الوطيس عنوان واضح لجوابكم

بمناسبة الحلاقة ظهر ذلك ابوجوخ في لافيات هضربة لا تعرف من خلالها ما الذي يريد الوصول اليه ذلك الماهر الاسم علي غير مسمي الذي عرفه الاستاذ الصحفي محمد محمد خير في التسجيل الصوتي وقال حين وجده يقوم بتلميع وجه الطاهر حسن التوم بابتسامة طفولية بلهاء داخل الاستديو ابان استعداده لتقديم برنامجه نفس الاستديو الذي عاد اليه في الدرجة الثالثة مدير لادارة الاخبار والشئون السياسية في زمن وزير الغفلة فيصل واحترمه حين قال حلاق الطاهر رغم انها ( ………… )

هذه هي قحت الاطاري ونماذج منسوبيها لا اقول قياداتها لانهم لا يستحقون هذه الصفة انهم يحاولون ان يلجون كما يلج الجمل من سم الخياط فاذا ولج الجمل حينها سيلجون
ان هؤلاء من قحت الاطاري الذين لا زالوا في التيه والضلال القديم بان الحل لمشكلة السودان خارجيا ومن تبقي اذا تبقي في قوات الدعم المتمردة شئ لن يكون لهم في مشهد ما بعد الحرب الا المحاكمات الرادعة علي ما قاموا باغترافه في حق الوطن والشعب السوداني وجزاءا علي عمالتهم وارتزاقهم ضد السودان او يظلوا هائمين كالسامري في ارض الخارج حتي يقضوا نحبهم تتبعهم اللعنات ودعاء المظاليم التي ليس بينها وبين الله حجاب

تحية فخر واعزاز لكل وطني صامد شامخ شموخ الجبال مدافع عن الارض والعرض

الخزي والعار لكل من باع بلاده من اجل منصب او حفنة دراهم بخسة معدودات

اختم بانه يمكن ان يخسر الانسان ما يشاء لكن اياك من خسارة الوطن الذي عشت فيه بكرامة وشعرت بالامن والامان فالاوطان كاحضان الامهات لا تعوض اما خيانتها من ابنائها اشد فتكا من العدو

لذا يجب ان نعض بالنواجز علي تراب وطننا حتي لا نصبح في هوان وذل اللجوء ويتفرق دمنا بين الدول فلا نجد دولة اسمها السودان نعيش فيها دعك من ان نحكمها

نسال الله ان يحفظ بلادنا واهلها بالامن والامان يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن

تحياتي

احمد محمد الحسن عثمان شندي

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: هذه الحرب

إقرأ أيضاً:

اعترافات من داخل الجيش الإسرائيلي: غزة على شفا مجاعة

اعترف مسؤولون عسكريون إسرائيليون أن قطاع غزة سيواجه مجاعة واسعة النطاق إن لم تستأنف عمليات تسليم المساعدات في غضون أسابيع قليلة، رغم رفض الحكومة علانية التحذيرات من نقص حاد في الغذاء.

وتمنع إسرائيل دخول أي مساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس الماضي، أي قبل أيام من استئناف عملياتها العسكرية في القطاع، وتصر على أن حصارها المفروض على القطاع لا يشكل تهديدا لحياة المدنيين، حتى مع تحذيرات الأمم المتحدة ووكالات إغاثة أخرى من أن المجاعة تلوح في الأفق.

لكن عسكريين يراقبون الأوضاع الإنسانية في غزة حذروا قادتهم في الأيام الأخيرة، من أنه ما لم يرفع الحصار بسرعة فمن المرجح أن تنفد كميات الغذاء الكافية لتلبية الاحتياجات اليومية الأساسية في العديد من مناطق القطاع، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وقال الضباط الإسرائيليون الذين تحدثوا شريطة عدم كشف أسمائهم، إن هناك حاجة إلى "خطوات فورية لضمان إمكانية إعادة نظام توريد المساعدات بالسرعة الكافية لمنع المجاعة"، وأشاروا إلى أن توسيع نطاق عمليات تسليم المساعدات الإنسانية "يستغرق وقتا".

ويأتي الاعتراف المتزايد داخل المؤسسة العسكرية في إسرائيل بأزمة الجوع في غزة تزامنا مع وعيد الحكومة بتوسيع نطاق الحرب بشكل كبير، من أجل "القضاء على حماس واستعادة الرهائن المتبقين"، وهما هدفان لم يتحققا بعد أكثر من 19 شهرا من الحرب.

والثلاثاء قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش "سيستأنف القتال في الأيام المقبلة بكامل قوته لإتمام المهمة والقضاء على حماس".

والأسبوع الماضي اقترحت إسرائيل أن تتولى شركات خاصة توزيع المساعدات في جنوب غزة، فور بدء هجوم إسرائيلي موسع في حربها على القطاع.

لكن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، انتقد الخطة التي وضعتها إسرائيل وأيدتها الولايات المتحدة، ووصفها بأنها "غطاء لمزيد من العنف والتشريد" للفلسطينيين في القطاع الذي عصفت به الحرب.

وقال فليتشر لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء: "إنها مجرد مسرحية هزلية وتشتيت متعمد".

وحذر مرصد عالمي لمراقبة الجوع من أن نصف مليون شخص يواجهون خطر المجاعة، أي ربع سكان القطاع المدمر.

وتتهم إسرائيل حماس بسرقة المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة.

مقالات مشابهة

  • هذه الفوضى ستنتهي بعد هذه الحرب.. الجيش سينتشر على امتداد خريطة السودان
  • هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون
  • الجيش يوقف نهرا... وشروط صارمة فُرضت عليه
  • الحرب التي أجهزت على السلام كله
  • اعترافات من داخل الجيش الإسرائيلي: غزة على شفا مجاعة
  • المغنيسيوم.. كيف يقاوم الالتهابات؟ وما أشهر الأطعمة التي تحتوي عليه؟
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني: نشارك هذا الإنجاز شعبنا السوري الذي ضحّى لأجل إعادة سوريا إلى مكانتها التي تستحق، والآن بدأ العمل نحو سوريا العظيمة، والحمد لله رب العالمين. (تغريدة عبر X)
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: الموانئ التي سيتم استهدافها في اليمن هي رأس عيسى والحديدة والصليف
  • لوفيغارو: ما الذي حصل عليه حزب العمال الكردستاني مقابل حله نفسه؟
  • الجيش الأمريكي يستبدل قاذفات بي-2 التي أرسلها خلال حملة قصف الحوثيين