مصادرة مئات القطع الأثرية من العصر العثماني في إيران
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تم مصادرة مئات القطع التاريخية التي تعود للفترة العثمانية والقاجار في مدينة زابول التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران.
ووفقًا لوكالة أنباء تسنيم، قدم العقيد برفيز قاسم زاده، قائد الحدود في زابول، معلومات حول الموضوع.
وقال قاسم زاده: “تم ضبط 547 قطعة تاريخية تعود للفترة القاجارية والإمبراطورية العثمانية، جلبها شخص بطرق غير قانونية إلى البلاد.
وأشار قاسم زاده إلى أن بعض القطع تعود إلى قرون ماضية، حيث تم ضبط 208 من خواتم وساعتين و82 قطعة جواهر و12 سوارًا و133 عملة ذهبية وبعض القطع الأخرى.
ولم يكشف قاسم زاده عن تفاصيل الهوية الشخصية للمعتقل أو البلد الذي جاء منه.
Tags: - قطع أثريةإيرانتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: قطع أثرية إيران تركيا
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا: استمرار تدفق الوفود السياحية يعكس اهتمامهم بالكنوز الأثرية الفريدة
أكد محافظ المنيا عماد كدواني، أن استمرار تدفق الوفود السياحية على المحافظة في هذا التوقيت من العام، يعكس نجاح الجهود المبذولة للترويج للسياحة الثقافية والفرعونية بالمنيا، ويؤكد تزايد اهتمام السائحين من مختلف دول العالم بزيارة الكنوز الأثرية الفريدة التي تحتضنها المحافظة.
جاء ذلك على خلفية استقبال المحافظة ومناطقها الأثرية، اليوم /الثلاثاء/، وفدًا سياحيًا متعدد الجنسيات زار أبرز المواقع الأثرية بالمحافظة منها مناطق بني حسن، وتل العمارنة، وتونا الجبل.
وأشار إلى أن المحافظة تعمل على رفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين، بالتنسيق مع الجهات المعنية؛ لضمان تجربة سياحية متميزة وآمنة، مؤكداً أن المنيا تمتلك مقومات تاريخية وثقافية تجعلها وجهة واعدة للسياحة الدولية.
من جانبه.. أوضح مدير السياحة بالمحافظة الدكتور ثروت الأزهري، أن الوفد الزائر ضم سائحين من دول أوروبية وآسيوية وأمريكية، حيث أبدى الزائرون انبهارهم بما شاهدوه من معالم تاريخية فريدة.
وقال إن تلك الزيارات تعزز من فرص إدراج مواقع أثرية جديدة ضمن برامج شركات السياحة العالمية، بما يسهم في إنعاش الحركة السياحية بالمحافظة على مدار العام، مشيرا إلى أنه يتم التواصل بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار لتوفير كافة سبل الراحة والتأمين للزائرين، والعمل على تطوير البنية التحتية للمواقع الأثرية بما يليق بأهميتها التاريخية والحضارية.