“الوطنية للنفط” تدشن حزمة مشاريع تنموية بمناطق الواحات ومرادة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الوطن|متابعات
دشنت المؤسسة الوطنية للنفط يوم الإثنين الماضي حزمة من مشاريع التنمية المستدامة في مناطق الواحات (جالو – أوجلة – إجخرة) للفترة 2024-2025، والتي تمت بتعليمات السيد رئيس مجلس الإدارة الدكتور فرحات بن قدارة.
وتهدف هذه المشاريع، التي أعلن عنها مدير إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة، إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة لسكان هذه المناطق، في إطار سياسة “الجار الطيب” التي تنتهجها المؤسسة في المدن والمناطق المجاورة لعملياتها النفطية.
كما تتضمن المشاريع إنشاء وتجهيز قاعات ومدارج دراسية، وتشييد بيوت للشباب، وغيرها من المشاريع التنموية.
من جانبهم، أشاد عمداء وأعيان ومشايخ بلديات الواحات بهذه الجهود التي تبذلها المؤسسة من أجل تحقيق تنمية مكانية مستدامة.
وفي سياق متصل، أعلن مدير إدارة التنمية المستدامة عن مشروع صيانة وتوريد ملعب كرة قدم لصالح نادي “الذهب الأسود” بمنطقة مرادة، وذلك خلال احتفالية نظمها أهالي وشباب المنطقة. تأتي هذه المبادرة ضمن اهتمام المؤسسة الوطنية للنفط بتعزيز برامج الشباب والرياضة، ودعم التنمية المكانية في المناطق المجاورة لعملياتها.
الوسومالمؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة ليبيا مدير إدارة التنمية المستدامةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة ليبيا مدير إدارة التنمية المستدامة التنمیة المستدامة الوطنیة للنفط
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نـت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين. وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”. وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”.. وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.