بتحرك رجلك أثناء الجلوس فأنت مصاب بهذا المرض.. تعرف على أعراضه
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تعتبر متلازمة تململ الساقين (RLS) هي حالة تسبب رغبة ملحة جدًا في تحريك الساقين، وعادةً ما تكون الرغبة في الحركة ناتجة عن شعور غير مريح في الساقين.
أعراض متلازمة تململ الساقين
وتحدث متلازمة تململ الساقين غالبًا في المساء أو الليل عند الجلوس أو الاستلقاء، وتخفف الحركة الشعور بالانزعاج لفترة قصيرة، وفقا لما نشر في موقع “ مايو كلينك” الطبي.
ويمكن أن تبدأ متلازمة تململ الساقين في أي سن، وعادةً ما تتفاقم مع تقدم السن، ويمكنها أن تسبب اضطراب النوم، ما يؤثر في الأنشطة اليومية، تُعرف متلازمة تململ الساقين أيضًا باسم داء ويليس-إكبوم.
وقد تساعد خطوات الرعاية الذاتية البسيطة والتغييرات في نمط الحياة على تخفيف الأعراض، وتساعد الأدوية أيضًا أشخاصًا كثرًا من المصابين بمتلازمة تململ الساقين.
ومن أبرز الاعرَاض الرئيسية لمتلازمة تملمُل الساقين، بخلاف الرغبةٌ الملحة في تحريك الساقين، ومن احساس المصابين بهذه الأعراض، وتشمل ما يلي :
ـ أحاسيس مزعجة تبدأ أثناء الراحة، وعادةً ما يبدأ هذا الإحساس في الساقين بعد الاستلقاء أو الجلوس لفترة طويلة، وقد يحدث أثناء الجلوس في السيارة أو الطائرة أو قاعة السينما.
ـ الراحة عند الحركة، يقل الإحساس بمتلازمة تململ الساقين عند الحركة، وقد تؤدي تمارين الإطالة أو هزهزة الساقين أو الركض أو المشي إلى تحسين الأعراض.
ـ تفاقم الأعراض في المساء، وتحدث الأعراض خصوصًا أثناء الليل.
ـ نفضان الساق في المساء، قد يصاحب متلازمة تململ الساقين حالةٌ مرضيةٌ أخرى أكثر شيوعًا تُسمَّى اضطراب حركة الأطراف الدورية أثناء النوم، وتسبب هذه الحالة نفضان الساقين والركل بهما أثناء النوم، وربما طوال الليل.
ـ يصف الأشخاص أعراض متلازمة تململ الساقين عادةً بأحاسيس قهرية وغير مريحة في الساقين أو القدمين، وتحدث عادةً في جانبي الجسم، وتصيب هذه الأحاسيس الذراعين في حالات أقل شيوعًا.
ـ تنمّميل في الساقين.
ـ انقباض للعضلات.
ـ الشعور بالألم.
ـ الحكة.
ـ وخز كهربي.
ويصعُب وصف الأحاسيس التي يشعر بها المصابون بمتلازمة تململ الساقين أحيانًا، وعادةً لا يصف الأشخاص المصابون بمتلازمة تململ الساقين الحالةَ بالتشنّج العضلي أو التنميل، ولكنهم يصفون باستمرار رغبتهم في تحريك الساقين.
ومن الشائع أن تتحسَّن الأعراض أحيانًا وتسوء أحيانًا أخرى، وفي بعض الأحيان، تختفي الأعراض لفترات من الوقت ثم تعود مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تململ الساقين متلازمة تململ الساقين الحركة فی الساقین
إقرأ أيضاً:
تكيس المبايض.. اضطراب صامت يهدد خصوبة المرأة ويؤثر على حياتها اليومية
يعد "تكيس المبايض" أو ما يُعرف طبياً بـمتلازمة تكيّس المبايض (PCOS)، من أكثر الاضطرابات الهرمونية شيوعاً بين النساء في سن الإنجاب، إذ يصيب ما يقارب سيدة من كل عشر نساء، وغالباً ما يُكتشف صدفة عند تأخر الحمل أو اضطراب الدورة الشهرية.
ورغم شيوعه، إلا أن كثيرات لا يدركن خطورته أو أعراضه، ما يدفع أطباء النساء والتوليد لتكثيف التوعية بشأنه.
أبرز الأعراض
تتنوع أعراض متلازمة تكيس المبايض، وقد تختلف شدتها من امرأة لأخرى. ويأتي في مقدمتها:
اضطرابات الدورة الشهرية، مثل تأخرها لأشهر أو انقطاعها.
زيادة نمو الشعر في أماكن غير معتادة كالوجه والصدر، نتيجة لارتفاع هرمون الذكورة.
ظهور حب الشباب وتساقط الشعر من مقدمة الرأس.
زيادة في الوزن أو صعوبة في فقدانه.
صعوبة الحمل بسبب خلل التبويض.
ظهور بقع داكنة على الجلد تدل على مقاومة الجسم للأنسولين.
يعتمد التشخيص على الدمج بين الأعراض والفحوصات، مثل الأشعة التليفزيونية على المبيضين، وتحاليل الدم التي تقيس نسب الهرمونات، خاصة "LH وFSH" والتستوستيرون، بالإضافة إلى قياس سكر الدم لاكتشاف مقاومة الإنسولين.
ويكفي ظهور اثنين من ثلاثة معايير (اضطراب التبويض، ارتفاع الأندروجينات، مبايض متعددة التكيسات) لتأكيد الإصابة.
أكد أطباء أن علاج تكيس المبايض يختلف من سيدة لأخرى، ويُحدد بناءً على الأعراض المصاحبة، والرغبة في الحمل. ففي حالات السمنة، يُعد فقدان الوزن ولو بنسبة بسيطة، عاملاً أساسياً في تحسين الأعراض وتنظيم الدورة.
بينما تُستخدم حبوب منع الحمل لتنظيم الهرمونات لدى من لا تسعى للحمل، وتُوصف أدوية مثل "كلوميد" و"ليتروزول" لتنشيط المبيض لدى من ترغب بالإنجاب. وفي بعض الحالات، يُستخدم دواء "الميتفورمين" لعلاج مقاومة الإنسولين.
وفي حال فشل العلاج الدوائي، قد يلجأ الأطباء إلى التدخل الجراحي البسيط عبر منظار البطن لعمل كيّ للمبايض وتحفيز التبويض.
رسائل توعية
يحذر الأطباء من تجاهل الأعراض، مؤكدين أن تكيس المبايض قد يرتبط بمضاعفات طويلة الأمد مثل السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، والعقم، وحتى أمراض القلب.
وينصح الخبراء بضرورة الفحص المبكر والمتابعة الدورية، خاصة لدى الفتيات في سن المراهقة والنساء ممن يعانين من اضطراب الدورة أو ظهور أعراض ذكورية غير معتادة.
تكيس المبايض لا يعني فقدان الأمل في الإنجاب، بل يمكن التحكم في أعراضه والتعايش معه بنجاح إذا تم تشخيصه مبكرًا وعلاجه بالشكل المناسب.