تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مارك ديتس، مدير مركز الوليد بن طلال للدراسات الأمريكية بالجامعة الأمريكية إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تنتوي في كل الأحوال في أحلك الظروف إلى الدخول في حرب مفتوحة أو غزو بري مع إيران، حتى لو توصلت إيران إلى تصنيع القنبلة النووية، بعد نجاحها في الوصول بنسب تخصيب اليورانيوم إلى ما يصل إلى 90%.



وأضاف ديتس، في تصريات لـ"البوابة" خلال الندوة التي عقدت بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تلجأ إلى توجي ضربة محدودة لأحد المفاعلات النووية التي تعمل على تصنيع القنبلة النووية، سواء عن طريق الضربات السيبرانية أو الاستخباراتية بدون اللجوء إلى عملية عسكرية برية شاملة.

وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط شدت خلال الفترة الماضية كثيرًا من الأحداث التي تشي بوجود صراع بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بشكل غير مباشر، إلا أن هناك رغبة في الداخل الأمريكي على المستوى الشعبي بعدم لجوء الحكومة الأمريكية أيًَا كانت الإدارة الحاكمة للدخول في حرب أو إرسال جنود أمريكييين إلى حرب جديدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامريكية بالقاهرة الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجامعة الامريكية المفاعلات النووية المتحدة الأمريكية القنبلة النووية الفترة الماضي الولايات المتحد الولايات المتحدة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تجدد تهديداتها لسفن الوقود التي تصل مناطق الحوثيين بـ "عقوبات قاسية"

جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، تهديداتها للسفن التي تحمل الوقود للمواني اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بفرض "عقوبات قاسية"، بإعتبار تصنيف واشنطن للحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية".

 

وقال بيان صادر عن السفارة الأمريكية لدى اليمن: "لا تزال جماعة أنصار الله (الحوثيون) تُصنّف رسميًا كمنظمة إرهابية أجنبية السفن التي تُسلّم أو تفرغ الوقود المكرر بعد 4 أبريل 2025 قد تواجه عقوبات قاسية. كما يُعرّض ذلك السفن وأفراد طواقمها لخطر هجمات الحوثيين أو احتجاز الرهائن".

 

 

وأوضح البيان، أن "تفتيش أي سفينة من قبل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM) لا يعني أنها في مأمن من العقوبات الأمريكية، خاصةً تلك السفن والكيانات والأفراد الذين يقدمون دعمًا ماديًا للحوثيين".

 

وأضاف: "لقد تم إنشاء آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش بناءً على طلب الحكومة اليمنية لتسهيل دخول السلع التجارية المدنية إلى الموانئ الواقعة خارج سيطرة الحكومة الإجراءات التي وضعتها آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش هي لأغراض محدودة لدعم نظام عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المنشأ بموجب قراره رقم 2216 لعام 2015 وكلاهما مستقل ويجب التمييز بينه وبين أنظمة العقوبات الوطنية الأخرى وإجراءاتها المرتبطة".

 

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في الرابع من مارس الماضي، تطبيق تصنيف جماعة الحوثي في اليمن "منظمة إرهابية أجنبية"، وأصدرت الخزانة الأمريكية عدة قرارات وعقوبات طالت قيادات عليا في الجماعة، بالإضافة لقرارات متعلقة بالمشتقات النفطية والاتصالات، متوعدة بمزيد من القرارات خلال الفترة المقبلة.

 

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قرر، في 22 يناير/كانون الثاني، إدراج جماعة الحوثي على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".


مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يودع سفير الولايات المتحدة الأمريكية
  • توتر إيراني أمريكي بشأن مفاوضات النووي.. القيادة في طهران تهاجم عرض واشنطن
  • إيران ترفض المفاوضات النووية بالشروط الأمريكية
  • واشنطن تجدد تهديداتها لسفن الوقود التي تصل مناطق الحوثيين بـ "عقوبات قاسية"
  • الشرع يزور واشنطن في سبتمبر ويلقي خطابًا أمام الأمم المتحدة
  • لن ننسحب.. إيران: التصريحات الأمريكية المتناقضة تعقّد المفاوضات النووية
  • الخارجية الأمريكية لشفق نيوز: استقرار سوريا مصلحة أمنية للجميع
  • إيران تطالب بـضمانات من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • إيران تطالب بـ”ضمانات” من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • الولايات المتحدة تعلق العقوبات الجديدة على إيران