أوكرانيا تحسم أمر مشاركتها في أولمبياد باريس 2024 بوجود الروس
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أوكرانيا – أصدرت اللجنة الأولمبية الوطنية الأوكرانية بيانا رسميا حول مشاركة البلاد في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، في ظل إمكانية مشاركة الرياضيين الروس.
واعتبر رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الأوكرانية، فاديم جوتزيت أن الأوكرانيين ملزمون بالمشاركة في الألعاب الأولمبية.
كما أكد أن الجانب الأوكراني سيوافق على المشاركة في الألعاب، بشرط قبول الرياضيين الروس والبيلاروس في وضع محايد.
في يوليو الفائت، سمحت وزارة الشباب والرياضة الأوكرانية للرياضيين الأوكرانيين بالمشاركة في المسابقات الدولية التي يتنافس فيها رياضيون روس وبيلاروس في وضع محايد.
ومن المقرر أن تقام الألعاب الأولمبية في باريس في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس 2024، علما أنه حتى اللحظة لم تضع اللجنة الأولمبية الدولية مواعيد نهائية محددة بشأن قبول مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروسيين في أولمبياد 2024.
يذكر أن الحظر المفروض على مشاركة الرياضيين من أوكرانيا لا يزال ساريا على البطولات التي يتنافس فيها الرياضيون من روسيا وبيلاروس تحت علم بلادهم.
المصدر: “لينتا.رو”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تحسم الجدل.. زواج النفحة باطل ومخالف لمقاصد الشريعة
أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى رسمية موقفها الشرعي من ما يُعرف باسم "زواج النفحة"، مؤكدة أن هذا النوع من العقود حرام شرعًا وباطل ابتداءً، لما يتضمنه من مخالفات صريحة لمقاصد الشريعة الإسلامية وأحكام الزواج الصحيح، مشيرة إلى أن إطلاق الناس عليه اسمًا جديدًا لا يغيّر من حقيقته ولا من حكمه الشرعي.
وبيّنت دار الإفتاء أن ما يسمى بزواج النفحة يعتمد على اتفاقٍ بين شاب وفتاة يتضمن دفع مقدم ومؤخر صداق، مع السماح بالطلاق في أي وقت، والاعتراف بالأبناء في حال حدوث حمل، ويُبرم هذا العقد عادة دون وجود ولي، ودون توثيق رسمي أو إعلان، وهو ما يجعل العقد فاقدًا لأركانه الأساسية التي حددها الشرع، ويُخرج العلاقة من إطار الزواج الصحيح إلى علاقة محرّمة شرعًا.
وأكدت الإفتاء أن غياب الوليّ، وعدم التوثيق، وإخفاء الزواج عن الناس، وترك نسب الأولاد لاختيار الأب، كلها أمور تضرب في صميم مقاصد الزواج الشرعي الذي شرعه الله لتحقيق المودة والرحمة والسكن، وحفظ الأنساب والحقوق، ومنع الفساد والريبة، مشددة على أن مثل هذه العقود تُعد تحايلاً على أحكام الله، وتفتح أبواب الفساد والضياع.