كشف قسم إعادة التأهيل في وزارة الأمن الإسرائيلية الثلاثاء، استقباله 12 ألف جريح من الرجال والنساء من الجيش الإسرائيلى منذ 7 أكتوبر 2023.
وبحسب بيان نشرت تفاصيله قناة "آي 24" الإسرائيلية فإن عدد من تلقوا العلاج في القسم ارتفع خلال عام بنسبة 20% ليصل إلى حوالي 74 ألف شخص.
وأكد البيان أنه أصيب نحو 1500 جريح مرتين خلال القتال، بالإضافة إلى ذلك، تم نقل حوالي 900 جريح جديد إلى المستشفيات منذ بداية العملية البرية في لبنان، أي بزيادة قدرها 1.

5 مرة مقارنة بشهر سبتمبر.
وأوضح أن 93% من المصابين رجال، و66% من جنود الاحتياط، و51% تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، و14% من المصابين مصنفون على أنهم إصابات متوسطة الخطورة، منهم 377 إصابة في الرأس، و23 إصابة خطيرة التي تطلبت ترميم الجمجمة.


وأكد البيان أن 308 أصيبوا في العين، منهم 12 فقدوا بصرهم إلى جانب آخرين يحتاجون إلى طرف صناعي، و104 مصابين بإصابات في العمود الفقري، ونحو 60 مبتوري الأطراف تم تزويدهم بطرف صناعي متطور ومبتكر يتناسب مع أسلوب حياتهم.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مصادر أمريكية تكشف تبادل معلومات استخباراتية مع إسرائيل خلال حرب غزة

كشفت مصادر مطلعة أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية علقت بشكل مؤقت تبادل بعض المعلومات الحساسة مع إسرائيل خلال فترة ادارة الرئيس جو بايدن على خلفية مخاوف متزايدة من سلوك قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال الحرب فى غزة ولا سيما ما يتعلق بارتفاع أعداد الشهداء المدنيين وطريقة معاملة الأسرى الفلسطينيين.
واتخذ القرار فى النصف الثانى من عام 2024 عندما أوقفت الولايات المتحدة بثا مباشرا لفيديو صادر عن طائرة أمريكية مسيرة كانت تحلق فوق قطاع غزة وتستخدمه الحكومة الإسرائيلية فى ملاحقة مقاتلى حماس ومحاولات تحديد مواقع رهائن وبحسب المصادر استمر تعليق هذا البث عدة أيام على الأقل قبل إعادته لاحقا.
وأفادت رويترز بأن واشنطن فرضت كذلك قيودا على كيفية استخدام إسرائيل لبعض المعلومات الاستخباراتية الأمريكية فى عمليات استهداف شخصيات عسكرية توصف بأنها عالية القيمة داخل غزة من دون أن يتم تحديد توقيت دقيق لاتخاذ هذا القرار.
وأوضح ثلاثة أشخاص مطلعين أن مسئولين أمريكيين عبروا عن قلقهم من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية تؤكد التزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات التى توفرها واشنطن وبموجب القانون الأمريكى يتعين على وكالات الاستخبارات الحصول على مثل هذه الضمانات قبل مشاركة أى معلومات حساسة مع دولة أجنبية.
ورغم أن إدارة بايدن واصلت رسميا سياسة الدعم لإسرائيل عبر تزويدها بالأسلحة ومشاركة المعلومات الاستخباراتية فإن قرار حجب بعض البيانات اتخذ داخل أجهزة الاستخبارات بشكل محدود وتكتيكى وهدفه ضمان استخدام المعلومات الأمريكية بما يتوافق مع قواعد الحرب والقانون الدولي
ويقول خبراء إن حرمان حليف وثيق من معلومات استخباراتية ميدانية خلال نزاع مسلح يعد خطوة غير معتادة ويعكس مستوى حساسا من التوتر بين الجانبين، وقد استؤنف تبادل المعلومات لاحقا بعد ان قدمت إسرائيل تعهدات بالالتزام بالقواعد الأمريكية ذات الصلة.
وقال المكتب الصحفى العسكرى الإسرائيلى إن إسرائيل والولايات المتحدة حافظتا على تعاون أمنى واستخباراتى طوال فترة الحرب من دون التطرق بشكل مباشر إلى وقائع تعليق تبادل المعلومات وأكد فى رسالة إلكترونية ان التعاون الاستخباراتى الاستراتيجى استمر خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • وزارة المياه تضبط 1411 اعتداءً على خطوط المياه خلال شهر
  • مصادر إسرائيلية: أمريكا تمنع إسرائيل من شن عملية واسعة النطاق في بيروت
  • بشأن الجيش والحزب.. رسائل إسرائيلية وصلت إلى لبنان!
  • مصادر أمريكية تكشف تبادل معلومات استخباراتية مع إسرائيل خلال حرب غزة
  • الرياضية السعودية: محمد صلاح في جدة هذا الأسبوع
  • خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
  • العراق السادس عربياً بعدد المصابين بمرض السكري
  • في طرابلس.. إشكال عائلي تطور إلى تضارب ووقوع جريح
  • لجميع مشتركي ألفا... إليكم هذا البيان
  • إصابات جلدية تُربك تدريبات البحرية الإسرائيلية… الجيش يوقف الأنشطة ويُطلق تحقيقًا موسّعًا