“المعاشات” تنظم حملة للتوعية بمنصة “معاشي” الرقمية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
بدأت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، اليوم، حملة للتوعية بمنصة “معاشي” التي أطلقتها الأسبوع الجاري ضمن مشاريعها التحولية، وتحتوي على خدمات أصحاب العمل والمؤمن عليهم والمتقاعدين والمستحقين، وعلى خدمات خاصة بالوكلاء والأوصياء والقائمين بالأعمال.
وتهدف الحملة إلى توعية جهات العمل والمؤمن عليهم والمتقاعدين والمستحقين بأهمية المعرفة والإلمام بالمنصة ومواعيد إطلاقها، والخدمات المقدمة عليها، والمستفيدين منها، وبعض الأمور الفنية التي سيتعين عليهم معرفتها بهدف تحقيق الاستفادة الكاملة من الخدمات التي توفرها المنصة.
وتساهم المنصة الجديدة في تحسين جودة الخدمات التقاعدية المقدمة للمتعاملين، بما يواكب السياسات والرؤى الحكومية التي تركز على تعزيز جودة الأداء الحكومي على مستوى تقديم الخدمات من خلال التركيز على المتعامل، وتطوير نماذج عمل مرنة تهدف إلى تحقيق النتائج بسرعة وفاعلية، والاستفادة من التقنيات الحديثة في تقديم الخدمات، بما يعزز من منظومة العمل الحكومي في الدولة وجعلها الأكثر ريادة وتفوقاً على مستوى العالم.
وتمثل المنصة واجهة رقمية تتيح لأصحاب العمل والمؤمن عليهم والمتقاعدين والمستحقين، وغيرها من الفئات المستفيدة من خدمات الهيئة، تدشين حسابات على المنصة تمكنهم من الولوج إلى صفحات مخصصة لهم تمكنهم من إنجاز الخدمات بشكل ذاتي، كما ستوفر العديد من الأدوات مثل الإخطارات والاعتمادات داخل المؤسسة قبل إرسال الطلبات للهيئة وتتبع المعاملات وتحديث البيانات، والاطلاع على الكشوف المالية وغيرها.
وخلال الفترة السابقة لإطلاق المنصة رسمياً، تم الترويج لها في معرض جيتكس 2024 بدبي ، لاطلاع الجمهور باختلاف فئاتهم على الخدمات التي ستقدمها المنصة، كما نظمت الهيئة ورش عمل لتعريف أصحاب العمل بالمنصة وآلية التقديم على الخدمات ودفع الاشتراكات والإجراءات الأخرى التي يجب الالتزام بها لضمان انتقال سلس من البوابة الإلكترونية السابقة إلى المنصة الجديدة، مثل التأكد من جودة البيانات المتوفر لديهم وتحديثها، وإنجاز المعاملات التي لا تزال قيد الإجراء كتسجيل المؤمن عليهم أو معاملات نهاية الخدمة أو ضم الخدمة.
وأعلنت الهيئة عن ورشتين لأصحاب العمل بدأت أمس وتستمر 3 أيام، تتبعها ست ورش افتراضية أخرى أيام 4، و7، و11 و14 و18 و21 نوفمبر 2024.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لطفي بوجمعة: ” نستمر في إرساء دعائم المواطنة الكاملة لبث الطمأنينة في المواطن “
أكد وزير العدل حافظ الأختام لطفي بوجمعة اليوم الخميس بمناسبة الجلسة الاحتفائية لتنصيب محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر خلفا لدنيا زاد قلاتي، في إطار الحركة القضائية التي أجراها رئيس الجمهورية، المجلس الاعلى للقضاء، في رؤساء الجهات القضائية والمحاكم الادارية، أن قطاع العدالة يظل متميزاً بخصوصيته بما يُناط به من الواجبات الكبرى لرفع رهانات ولوج عتبة منحی الإصلاح الذي يعكف على تحقيق المزيد من التقدم في إنجازه، من خلال إتاحة الفرص للإطارات القضائية.
وذلك بالاستفادة من الطاقات البشرية المقتدرة في مختلف المناصب والتكاليف، لإضفاء الحركية المنشودة والنجاعة المطلوبة في العمل القضائي،بُغْيَةَ للأفضل.
وفي هذا المنظور كله، اضاف الوزير إنَّ ما نحرص على بلوغه الآن، هو أن نستمر في إرساء دعائم ” أنسنة العمل القضائي في إطار المواطنة الكاملة ” حتى يطمئن له المواطن حينما يلجأ إليه طالباً إنصافه. خلال أخلقةإليه طالبا إنصافه، من خلال أخلقة العمل القضائي والتكفل الناجع بإنشغلات المواطنين، وتحسين جودة الأحكام القضائية ونفاذها وتثمين أواصر الأسرة القضائية والموسعة.
كما أن أن بلوغ كل ما ننتظره من المرامي والأهداف- حسب وزير العدل- يحتاج إلى اقتحام مجموعة من الإصلاحات التي تتكامل فيما بينها، حتى يكون قطاع العدالة بقضاته وموظفيه ومساعديه في مستوى ما يطمح إليه المواطن.
ولتحقيق هذه الأهداف، أكد لطفي بوجمعة أن مصالحه تولي عناية للتكوين قصوى بكل أنواعه، سواءً للقضاة أو لكافة المستخدمين وفق مخطط تكويني متنوع يجمع بين مقتضيات العمل القضائي،والتكيف مع المحيط المعرفي الذي أصبح أكثر من ذي قبل محكوما بثقافة الابتكار والتجدد التكنولوجي المتسارع.