اقتراح بهدنة "أقل من شهر" في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يعمل وسطاء في ملف الحرب في غزة على اقتراح هدنة "لأقل من شهر"، في ظل تواصل الحرب بين حركة حماس وإسرائيل بعد أكثر من عام على اندلاعها، بحسب ما أفاد مصدر مطلع على المفاوضات وكالة "فرانس برس"، اليوم الأربعاء.
وقال المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته بسبب حساسية المحادثات، إن "الاجتماعات بين رئيس الموساد ديفيد برنيع ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بيل بيرنز ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة، والتي انتهت الإثنين، ناقشت هدنة "لأقل من شهر" في غزة، تشمل تبادلًا للرهائن مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وزيادة المساعدات لقطاع غزة.
#IsraelPalestineWar: Mediators for a ceasefire in #Gaza are to propose a truce of "less than a month" to #Hamas, a source with knowledge of the talks told AFP on Wednesday.https://t.co/C4vjGiSyXM
— LBCI Lebanon English (@LBCI_News_EN) October 30, 2024ويشار إلى أن إسرائيل، أعلنت الإثنين الماضي أنها ناقشت مع المفاوضين المجتمعين في قطر "مشروع اتفاق" بشأن الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في بيان، أن رئيس الموساد، التقى مدير "سي آي إيه" (وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية)، ورئيس الوزراء القطري، لمناقشة "مشروع اتفاق جديد".
ولفت البيان إلى أن "المناقشات ستتواصل في الأيام المقبلة بين الوسطاء وحماس، لبحث جدوى المفاوضات والاستمرار في السعي للتوصل إلى اتفاق"، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية".
وجرت مناقشة "إطار موحد جديد يضم المقترحات السابقة، ويأخذ في الحسبان أيضاً التحديات الرئيسية، والأحداث الأخيرة في المنطقة".
Mediators said to examine proposal for 30-day Gaza truce, release of 11-14 hostages https://t.co/9R3bSFoOLI
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) October 29, 2024وفي وقت سابق اليوم، ذكر موقع "أكسيوس" نقلاً عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز طرح اتفاقاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 28 يوماً، وإطلاق سراح نحو 8 رهائن محتجزين لدى حماس، وإطلاق سراح عشرات السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل.
وأضاف الموقع أن بيرنز ناقش الفكرة خلال اجتماع عقده، الأحد الماضي، مع نظيريه الإسرائيلي والقطري.
والإثنين، شدّد الرئيس الأمريكي جو بايدن، على أن فرقه تجري تقييماً للجهود المبذولة حالياً.
#عاجل: وسطاء ملف #غزة سيقترحون هدنة "لأقل من شهر" (مصدر مطلع على المفاوضات)#فرانس_برس pic.twitter.com/etal1JylPH
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) October 30, 2024وقال بايدن، عقب إدلائه بصوته على نحو مبكر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية: "نحن بحاجة إلى وقف للنار. يجب أن ننهي هذه الحرب. هذه الحرب يجب أن تنتهي".
ورغم الضغوط الدولية، تواصل إسرائيل هجومها على حماس وحزب الله.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدوحة غزة الموساد حماس إسرائيل الحرب عام على حرب غزة غزة غزة وإسرائيل إسرائيل حماس الموساد قطر من شهر فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد توقيع اتفاق المعادن مع كييف.. ماذا قال نائب ترامب عن نهاية الحرب في أوكرانيا؟
(CNN)-- قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، إن الحرب في أوكرانيا "لن تنتهي في أي وقت قريبا"، وذلك بعد ساعات فقط من توقيع واشنطن وكييف على اتفاق رئيسي بشأن المعادن، والذي يضع السلام في أوكرانيا ضمن أهدافه.
وفي تصريحاته لقناة "فوكس نيوز"، الخميس، زعم فانس أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تمكن من تحقيق "اختراق كبير" في عملية السلام.
وقال فانس لفوكس نيوز: "الأمر يرجع لهم (أوكرانيا وروسيا) للتوصل إلى اتفاق ووقف هذا الصراع الوحشي والهمجي. فلن ينتهي. ولن ينتهي قريبا".
وأضاف نائب الرئيس الأمريكي: "بالطبع هم (الأوكرانيون) غاضبون لأنهم تعرضوا للغزو، لكن هل سنستمر في خسارة الآلاف والآلاف الجنود فوق بضعة أميال من الأراضي بهذه الطريقة أو تلك؟ آمل أن يعود كلاهما إلى رشده".
وذكر ترامب الأسبوع الماضي أن روسيا وأوكرانيا "قريبتين للغاية من التوصل إلى اتفاق" بعد أن أمضى مبعوثه ستيف ويتكوف، 3 ساعات في اجتماع مع الرئيس الروسي، فلادمير بوتين في الكرملين.
وتعثرت إلى حد كبير محادثات إنهاء الحرب - التي وعد ترامب سابقا بإنهائها خلال 24 ساعة من توليه منصبه - رغم انعقاد عدة اجتماعات رفيعة المستوى، وإجراء مكالمتين هاتفيتين مباشرتين على الأقل بين ترامب والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
ولا تزال موسكو ترفض اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي اقترحته الولايات المتحدة ووافقت عليه أوكرانيا. كما يطالب الكرملين بالاعتراف بالأراضي الأوكرانية التي استولى عليها بالقوة كجزء من روسيا.
وفي الوقت نفسه، تستمر روسيا في عدوانها الوحشي على أوكرانيا، حيث تقصف مدنا تبعد مئات الأميال عن خطوط المواجهة بشكل شبه يومي.
وقال فانس إن إجراء المحادثات بحد ذاته يمثل انتصارا.
وأضاف نائب ترامب لقناة "فوكس نيوز": "لا أعتقد فعلا أن أي شخص، من سكان العالم البالغ عددهم 8 مليارات نسمة، كان بإمكانه إبرام هذه الصفقة سوى دونالد ترامب. عندما أقول هذه الصفقة، أعني جعل هؤلاء الأشخاص يقترحون تسوية سلمية".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن بوتين وقف إطلاق نار من جانب واحد لمدة 3 أيام في أوكرانيا بداية من 8 إلى 11 مايو/أيار الجاري. وردا على ذلك، جددت إدارة ترامب والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي الدعوات إلى التوصل لهدنة دائمة.
في غضون ذلك، تستمر إدارة ترامب في التأرجح بين إلقاء اللوم على موسكو وإلقاء اللوم على كييف لعدم إحراز تقدم.
وكان ترامب انتقد زيلينسكي بشدة الأسبوع الماضي، بشأن تصريحاته التي قال فيها إن أوكرانيا لن تعترف بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم، وهي شبه جزيرة تقع جنوب أوكرانيا، وضمتها موسكو بشكل غير قانوني عام 2014، ووصف ترامب تلك التصريحات بأنها "ضارة جدا بمفاوضات السلام مع روسيا".
وقال الرئيس الأمريكي على موقع "تروث سوشيال": "تصريحات زيلينسكي التحريضية هي التي تجعل من الصعب جدا تسوية هذه الحرب. ليس لديه ما يتباهى به! الوضع في أوكرانيا سيئ للغاية - إما أن ينال السلام، أو أن يقاتل لثلاث سنوات أخرى قبل أن يخسر البلد بأكمله".
وبعد حديثه مع زيلينسكي على انفراد على هامش جنازة البابا فرنسيس، السبت الماضي، تساءل ترامب عما إذا كان بوتين "ربما لا يريد وقف الحرب".
وكانت إدارة ترامب هددت مرارا بالانسحاب من المحادثات، وكان آخرها، عندما قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن ترامب قد يحتاج إلى إعادة تقييم جهود التوسط في اتفاق السلام إذا لم تشهد الولايات المتحدة انفراجا "في وقت قريب جدا".