ردينة الحجرية تواصل قيادة جمعية الصداقة العمانية البحرينية وجواهر آل خليفة نائبة للرئيسة
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
مسقط - العُمانية
عقدت جمعية الصداقة العمانية البحرينية اجتماعها الدوري في مقر النادي الدبلوماسي بقاعة الاجتماعات، بحضور أعضاء مجلس الإدارة وممثلين من سلطنة عمان ومملكة البحرين، وذلك لمناقشة أبرز المحاور المتعلقة بتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير برامج التعاون بين البلدين.
تأسست الجمعية عام 2022 بموجب القرار الوزاري رقم 19/2022 الصادر عن وزارة الخارجية العمانية، بهدف بناء جسور التعاون وتعزيز أواصر الأخوة بين الشعبين العماني والبحريني في مختلف المجالات، سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي والاجتماعي .
افتتحت الأستاذة ردينة الحجرية الاجتماع مرحبة بالحضور، حيث جرى استعراض التقرير السنوي لعام 2024 ومناقشة الحساب الختامي، إلى جانب استعراض خطة عمل الجمعية لعام 2025. كما ناقشت الجمعية آلية الانتساب المعتمدة للأعضاء واعتمدت المقترح النهائي لتسمية اللجان الدائمة، مع تعيين رؤسائها وتحديد آليات تفعيلها.
وشهد الاجتماع انتخابات مجلس الإدارة للفترة من 2025 إلى 2028، حيث أُعيدت تزكية الأستاذة ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة للمجلس لفترة ثانية على التوالي، مع انتخاب الشيخة جواهر بنت خليفة آل خليفة نائبة للرئيسة، والدكتور أحمد بن سعيد الجهوري أمينًا عامًا، وأحمد بن محمد بن محفوظ العارضي أمينًا ماليًا. كما ضم مجلس الإدارة من الجانب العماني: سعادة الشيخ عمر بن علي الجنيبي، محمد بن عبدالله الخروصي، عبدالله بن محمد العجمي، ومن الجانب البحريني: سعادة السيد يوسف صلاح الدين إبراهيم، جنات حسن موسى شفيعي، السيد علي كاظم أحمد الموسوي، زهراء باقر ، ومحمد حسن عبدالحسين الوزير.
كما تم اعتماد تشكيل اللجان الدائمة للجمعية وتعيين رؤسائها: اللجنة الاقتصادية برئاسة عبدالله بن صالح الشنفري، لجنة العضويات والانتساب برئاسة منار مال الله البلوشي، لجنة التواصل والإعلام برئاسة مريم بنت غالب العلوي، لجنة البرامج والفعاليات برئاسة شهاب بن أحمد المجيني، واللجنة الرياضية برئاسة الكابتن إسماعيل العجمي
أعربت الأستاذة ردينة بنت عامر الحجرية عن شكرها العميق للأعضاء وثقتهم، مؤكدة أن الجمعية ستواصل جهودها لتعزيز التعاون السياحي والثقافي والاقتصادي بين سلطنة عمان ومملكة البحرين. وأكدت أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من المبادرات النوعية والبرامج الهادفة لتعزيز التواصل بين الشعبين وإبراز القيم المشتركة.
رفعت الجمعية في ختام الاجتماع أسمى عبارات الشكر والتقدير لسفارة سلطنة عمان في البحرين ولسفارة مملكة البحرين في عمان على دعمهما المتواصل، كما جددت ولاءها للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، ولصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على دعمهما اللامحدود لمسيرة العمل المشترك وتعزيز العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين. ووزارة الخارجية على التوجيهات والدعم المستمر منذ تأسيس الجمعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية العمانية.. خيار المجتمع الدولي لإحلال السلام
كلما زادت التوترات في المنطقة وبات الأمن والسلام الدوليان مهددين، يلجأ المجتمع الدولي إلى الدبلوماسية العُمانية التي تنجح دائما في إيجاد الحلول وتقريب وجهات النظر، لخفض التوترات والصراعات بين الأطراف المتنازعة.
وعقب العدوان الإسرائيلي على إيران، وما أعقبه من رد إيراني عنيف استهدف مواقع استراتيجية إسرائيلية، اتجهت بوصلة قادة العالم إلى عُمان، من خلال التواصل الرسمي على أعلى مستوى، لبحث هذه التطورات وإيجاد حلول لها.
ولقد استقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- اتصالين هاتفيين بالأمس من قبل مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية والرئيس التركي حيث تمَّ التأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتثبيت التهدئة وتفادي مخاطر التصعيد، بما يُسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وترتكز السياسة الخارجية العُمانية على دعم الحقوق العادلة، ورفض الاعتداءات غير القانونية على الآخرين أو انتهاك القوانين والمواثيق الدولية، كما أنها تقوم بدور فاعل إقليميا ودوليا في حلحلة القضايا الشائكة وحل الصراعات بين الدول، وذلك على مر تاريخها.
إنَّ النهج المتزن والسياسة الحكيمة التي تنتهجها سلطنة عُمان في دعم مسارات السلام وتعزيز الحوار، ودورها البنّاء في تقريب وجهات النظر بين الأطراف، يُسهم في ترسيخ مبادئ التعاون ويخدم المصالح المشتركة بين الدول، ويعزز فرص العيش الكريم لشعوب العالم.