اعتقال خمسة جواسيس للموساد في لرستان
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
الثورة نت/
تمكنت استخبارات الحرس الثوري الإيراني في لرستان من اعتقال خمسة جواسيس للموساد الصهيوني كانوا يسعون إلى تنفيذ أهداف الموساد في مدن خرم آباد وبروجرد ودورود.
وقالت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الإربعاء، إن استخبارات الحرس الثوري الإيراني في لرستان وجهت ضربة قاصمة للكيان الصهيوني باعتقالها خمسة عناصر خائنة ومنافقة وعديمة الجذور الموالين للكيان.
ونقلت وكالة “مهر” عن العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني في لرستان قولها في بيان:”بفضل الجهود الحثيثة والمستمرة للجنود في منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني بمحافظة لرستان، تم تحديد هوية خمسة عناصر خائنة ومنافقة وعديمة الجذور، كانوا يسعون لتحقيق أهداف تجسس الموساد الشريرة، واعتقالهم في مدن خرم آباد وبروجرد ودرود”.
وأكد البيان: “أن هؤلاء المرتزقة عديمي الضمير، من خلال أنشطة مستهدفة في الفضاء الإلكتروني، سعوا إلى إثارة القلق العام وتشويه صورة الكيان المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية وتدميرها، ولكن بفضل المعلومات الاستخبارية الدقيقة وفي الوقت المناسب، أُحبطت أعمالهم الشريرة ووجهت ضربة قاصمة لحركة التسلل”.
وأضاف الحرس الثوري الإيراني في هذا البيان: “إن أهالي محافظة لرستان الشرفاء والمتواجدين دائمًا في مواقع الأحداث مطمئنون إلى أن جنود الحرس الثوري الإيراني، كما في الماضي، سيدافعون عن أمن إيران واقتدارها وكرامتها حتى آخر قطرة دم”. كما يُطلب من عامة الناس الإبلاغ عن أي حالات مشبوهة إلى جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني عبر نظام 114″.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الطفلة «ليليا» تتغلب على الشلل وتخطو أولى خطواتها بفضل جهود فريق طبي مصري
في إنجاز إنساني وطبي ملهم، نجح فريق من المتخصصين في إعادة الأمل لطفلة صغيرة تدعى «ليليا»، بعدما تمكنت من المشي لأول مرة رغم معاناتها من شلل دماغي نصفي منذ الولادة.
وقال الدكتور أشرف النجمي، أخصائي العلاج الطبيعي لأمراض الأطفال، خلال مداخلة ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الإعلاميين محمود السعيد وآية عبد الرحمن، إن «ليليا» كانت تعاني من شلل نصفي دماغي أثّر بشكل رئيسي على الأطراف السفلية، بالإضافة إلى ميل في الحوض وتشنج عضلي شديد في العضلات السفلية.
وأوضح أن هذه الحالة تُعيق الطفل عن الجلوس أو الزحف أو الوقوف، وقد يصاحبها أيضًا تأخر في الوعي والإدراك والمشاكل الحسية.
وأضاف النجمي أن رحلة العلاج بدأت بتشخيص دقيق شمل إجراء أشعة رنين مغناطيسي على المخ لتحديد مدى تأثير الإصابة على المناطق المسؤولة عن الحركة والكلام والإدراك، ومن ثم بدأ الفريق الطبي برنامجًا شاملًا للعلاج ضم العلاج الطبيعي، والعلاج المائي، وبرامج التكامل الحسي.
وأشار إلى أن التحدي الأكبر كان في إقناع الطفلة بالتجاوب مع العلاج من خلال تحويل الجلسات إلى أنشطة ترفيهية وألعاب، ما أسهم بشكل كبير في استجابتها وتحسن حالتها.
وختم النجمي حديثه بالتأكيد على أن الحالة تمثل نموذجًا للأمل والعزيمة والتقدم الطبي المصري في علاج مثل هذه الحالات المعقدة.