الرياض
أغلق مؤشر السوق السعودي جلسة اليوم الأربعاء، جلسته على تراجع بنسبة 1.2 % ليغلق عند 10591 نقطة (- 123 نقطة)، مسجلا أدنى إغلاق منذ أكتوبر 2023، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 6.2 مليار ريال.
ووصلت خسائر السوق السعودي منذ بداية العام الجاري 2025 إلى نحو 1450 نقطة وبنسبة تجاوزت 12 %، مقارنة بإغلاق العام الماضي، فيما شهدت الجلسة تراجعا لمعظم الأسهم المتداولة، حيث انخفض سهما أرامكو السعودية، ومصرف الراجحي، بأقل من 1 % عند 24.
وأنهى سهم أكوا باور، الجلسة عند 238 ريالا (- 3 %)، وسجل سهم إعمار، أدنى إغلاق منذ الإدراج في السوق، عند 11.98 ريال (- 4 %)، بينما تراجع سهم طيران ناس، في أول جلساته في تاسي، بنسبة 3 % عند 77.30 ريال (- 2.70 ريال مقارنة بسعر الإدراج البالغ 80 ريالا)، وسط تداولات كثيفة على السهم بلغت نحو 28 مليون سهم وبقيمة 2.2 مليار ريال.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السوق السعودي تاسي مؤشر السوق السعودي
إقرأ أيضاً:
استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وسط مخاوف ارتفاع التضخم وتباطؤ اقتصادي
استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، ليل الأحد، مع بداية شهر تداول جديد، وسط قلق المستثمرين مع عودة المخاوف من ارتفاع التضخم وحصول تباطؤ اقتصادي، بالتزامن دخول جولة الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب حيز التنفيذ.
واستقرت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بالقرب من مستوى ثابت، فيما ارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي 15 نقطة، أي أقل من 0.1%.
يأتي ذلك بعد أن تكبدت الأسهم الأميركية خسائر حادة، يوم الجمعة الأول من أغسطس/ حيث أدت بيانات الوظائف الضعيفة والرسوم الجمركية الجديدة إلى عمليات بيع مكثفة، حيث يقيّم المستثمرون مؤشرات ضعف الاقتصاد إثر تقرير الوظائف ومعدلات الرسوم الجمركية المعدلة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي عند الإغلاق 542 نقطة، أي 1.2% عند 43.588.58 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.6% مسجلاً عند الإغلاق 6,238.01 نقطة. بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.2% مسجلاً في ختام الجلسة 20,650.13 نقطة.
جاءت هذه التراجعات بعد أن أظهر تقرير الوظائف لشهر يوليو ارتفاعاً في الوظائف غير الزراعية بمقدار 73,000 وظيفة الشهر الماضي، وهو أقل بكثير من تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت آراؤهم داو جونز، والتي كانت تشير إلى زيادة قدرها 100,000 وظيفة. وقد تم تعديل الأشهر السابقة بشكل كبير.
وبلغ إجمالي نمو الوظائف في يونيو 14,000 وظيفة فقط، بانخفاض عن 147,000 وظيفة. وانخفض عدد الوظائف في مايو إلى 19,000 وظيفة من 125,000 وظيفة، مما يشير إلى ضعف سوق العمل منذ فترة.
كذلك انخفضت أسهم البنوك بشكل حاد وسط مخاوف من أن يؤثر تباطؤ الاقتصاد سلباً على نمو القروض.
زادت هذه الأرقام من احتمالات تحرك الفدرالي الأميركي في وقت أبكر من المتوقع لخفض أسعار الفائدة ودعم الاقتصاد، وهي فكرة ساهمت في الحد من خسائر الأسهم.
ويضع المتداولون احتمالية خفض أسعار الفائدة في سبتمبر عند 66% بعد صدور أرقام الوظائف، وفقاً لتداول العقود الآجلة لبنك الاحتياطي الفيدرالي في بورصة شيكاغو التجارية.
ويمثل هذا تراجعاً عن يوم الأربعاء، عندما انخفضت هذه الاحتمالات بشدة بعد أن أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى أن البنك المركزي بحاجة إلى الانتظار وتقييم تأثير الرسوم الجمركية على التضخم قبل الخفض.
وما زاد من توترات السوق بين عشية وضحاها هو الرسوم الجمركية المحدثة التي فرضها ترامب، والتي تراوحت بين 10% و41%، والتي انتهت في الأول من أغسطس. وستواجه البضائع التي تم شحنها في محاولة لتجنب الرسوم الجمركية ضريبة أخرى بنسبة 40%، وفقاً للبيت الأبيض.
كما عانت المؤشرات الرئيسية من أسبوع خاسر، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.4% مسجلاً أسوأ أداء أسبوعي له منذ 23 مايو، وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 2.9% مسجلاً أسوأ أداء أسبوعي له منذ 4 أبريل. وخسر مؤشر ناسداك 2.2% خلال تلك الفترة.
يستعد السوق أيضاً لشهرٍ ضعيف تاريخياً. يُعدّ شهر أغسطس أسوأ شهر لمؤشر داو جونز الصناعي وفقاً للبيانات التي تعود إلى عام 1988، وثاني أسوأ شهر لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المُركّب، وفقاً لتقويم تداول الأسهم.