احتيال سرقة الشريحة: كيف تحمي رقم هاتفك من اختراق قد يكلّفك كل شيء؟
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
خاص
في عصر تهيمن فيه الهواتف الذكية على تفاصيل حياتنا، أصبح رقم الهاتف بمثابة مفتاح الدخول إلى عوالم عديدة: من التطبيقات البنكية، إلى الحسابات الاجتماعية، وحتى خدمات التحقق من الهوية. لكن هذا الاعتماد الكبير يُقابله تهديد متصاعد يُعرف بـ«سرقة الشريحة» أو Sim Swap.
وتعد عملية سرقة الشريحة، عملية احتيال معقدة يتلاعب فيها المتسلل بمزود الخدمة لنقل رقم هاتفك إلى شريحة جديدة يمتلكها، مستخدماً معلوماتك الشخصية كأداة للإقناع، وبمجرد إتمام النقل، يصبح لديه قدرة على استقبال رسائلك، إجراء مكالمات باسمك، بل والوصول إلى حساباتك المرتبطة بالرقم.
قد تصلك إشعارات تفيد بتفعيل رقمك على جهاز آخر، فقدان مفاجئ للإشارة أو البيانات دون سبب واضح، رسائل احتيالية تطلب بياناتك الشخصية بشكل مريب، صعوبة الوصول لحساباتك البنكية أو الاجتماعية، ظهور معاملات مالية غير مبررة في كشوف الحسابات.
وعند الاشتباه اتصل بمزود الخدمة من رقم آخر وبلّغ عن المشكلة فوراً، أوقف خدمات الدفع عبر الفاتورة لتجنّب أي عمليات مشبوهة، تواصل مع البنوك والمنصات المالية لتأمين حساباتك، نبّه العائلة والأصدقاء من استخدام محتال لرقمك، غيّر كلمات المرور لجميع حساباتك المرتبطة بالرقم، وفعّل إجراءات حماية إضافية.
ولحماية نفسك مستقبلاً، يمكن تفعيل التحقق الثنائي باستخدام تطبيقات المصادقة مثل Google Authenticator أو Authy بدلاً من الرسائل النصية، عين رمز PIN خاص بالشريحة عبر مزود الخدمة، ضع سقفاً للإنفاق على حساب الهاتف لمنع إساءة الاستخدام.
بالإضافة إلى استخدم إجابات وهمية لأسئلة الأمان واحتفظ بها في مدير كلمات المرور، أعد ضبط التحقق الثنائي لجميع الحسابات بعد استرداد السيطرة، فعل أقفال الأمان على تطبيقات المراسلة مثل واتساب وتيليغرام.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: احتيال سرقة شريحة الهاتف
إقرأ أيضاً:
اعتقال نجمة "ربات بيوت بوتوماك الحقيقيات" ويندي أوسيفو وزوجها بتهم احتيال
ألقت السلطات في ولاية ماريلاند القبض على الدكتورة ويندي أوسيفو، نجمة برنامج ربات بيوت بوتوماك الحقيقيات (RHOP)، وزوجها إيدي أوسيفو مساء الخميس في مدينة وستمنستر، بعد توجيه عدة تهم جنائية تتعلق بالاحتيال المالي وتقديم معلومات مضللة.
تفاصيل التهم الموجهة إلى ويندي وإيدي أوسيفوتشير الوثائق الرسمية إلى أن ويندي أوسيفو تواجه ستة عشر تهمة جنائية، من بينها سبع تهم تتعلق بتقديم بيانات مالية كاذبة تفوق قيمتها 300 دولار، إضافةً إلى تهمة جنحة بسبب الإدلاء بإفادة كاذبة لضابط شرطة.
أما زوجها، إيدي أوسيفو، فقد وُجِّهت إليه تهمة أخرى مرتبطة بالقضية نفسها، رغم أن تفاصيلها لم تُكشف بعد رسميًا.
خلفية أكاديمية ومهنية تضعها في دائرة الضوءانضمت ويندي أوسيفو إلى برنامج "ربات بيوت بوتوماك الحقيقيات" في موسمه الخامس، واشتهرت بمزيجها بين الحياة الأكاديمية والإطلالة التلفزيونية، فهي أستاذة مشاركة في جامعة جونز هوبكنز ومتحدثة إعلامية بارزة شاركت في برامج على MSNBC وThe Hill.
تحمل أوسيفو دكتوراه في الشؤون العامة وتنمية المجتمع من جامعة روتجرز، وتنتمي إلى جمعية Alpha Kappa Alpha النسائية، التي تضم أيضًا نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.
يأتي اعتقال أوسيفو وزوجها بعد أسابيع فقط من إطلاق سراح زميلتها كارين هوجر من السجن عقب إدانتها بقيادة السيارة تحت تأثير الكحول مرتين.
وأثار هذا التسلسل من الأحداث تساؤلات حول السمعة العامة للبرنامج الشهير وما يحيط به من دراما تتجاوز شاشات التلفاز.
استمرار التحقيقات وترقب جلسة المحكمةحتى الآن، لم تحدد السلطات موعد مثول ويندي وإيدي أوسيفو أمام المحكمة، فيما لا تزال التحقيقات جارية لكشف مدى تورطهما في مزاعم الاحتيال.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتصدر فيها نجوم برامج الواقع عناوين الصحف لأسباب قانونية، مما يعيد طرح النقاش حول تأثير الشهرة والمال على حياة المشاهير بعيدًا عن الكاميرا.