مسؤول إسرائيلي: تقدم كبير باتفاق التطبيع مع السعودية.. لكن التوقيع ليس وشيكا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
كشف رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، الإثنين، عن "تقدم كبير في الحوار بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية بشأن ملف التطبيع مع إسرائيل"، لكنه قال إن التوقيع على اتفاق ليس وشيكا.
وقال هنغبي، إن "البيت الأبيض سارع إلى نفي تقرير التطبيع وكان محقا في ذلك"، مؤكدا أن الأمور ليست على وشك التوقيع، لكن هناك بالتأكيد تقدم كبير في الحوار بين الولايات المتحدة والسعودية"، وفقا لما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية.
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، قوله إن" السعودية ستجني فوائد من التطبيع لا تقل عن تلك التي ستحصل عليها إسرائيل".
اقرأ أيضاً
سفير السعودية في فلسطين يرد على وزير الخارجية الإسرائيلي بصورة تاريخية.. ما قصتها؟
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن الوزير كوهين، قوله: "للولايات المتحدة مصلحة في الترويج لاتفاقية سلام بين السعودية وإسرائيل، لأنها ستسهم في الاستقرار الإقليمي، وخفض أسعار الطاقة، وستكون إنجازًا مهمًا للرئيس بايدن قبل الانتخابات"، مضيفا: "كما أن للسعودية مصلحة في مثل هذا الاتفاقية، بما لا يقل عن إسرائيل، لأنها ستساعدها في التعامل مع تهديدها الرئيسي - إيران، وستفتح الباب أمام إمكانيات جديدة للتعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين إسرائيل والسعودية".
وتابع كوهين: "اتفاقيات إبراهيم التي أدت إلى ازدهار العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، كما ينعكس في اتفاقية التجارة والسياحة والاستثمار، تشهد على الإمكانات الهائلة الكامنة في الاتفاقية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، التي هي زعيمة العالم الإسلامي".
وسبق أن أعلنت السعودية مرارا، أن التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني يكون قائما على إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وهو شرط لتطبيع العلاقات مع تل أبيب، بحسب التصريحات.
اقرأ أيضاً
إعلام عبري: إسرائيل كانت على علم بقرار السعودية تعيين سفيرا لدى السلطة الفلسطينية
المصدر | الخليج الجديد + معاريفالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيلي كوهين جو بايدن
إقرأ أيضاً:
عاصفة الماسترات تضرب جامعة ابن زهر: إعفاء أول مسؤول كبير…. والتعليم العالي يبدأ حملة تطهير غير مسبوقة.
بقلم : شعيب متوكل.
في أول تداعيات الزلزال الذي خلفته فضيحة “بيع الماسترات” التي هزّت أركان عرش الجامعة المغربية، أقدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، على إعفاء رئيس جامعة ابن زهر بأكادير من مهامه، في خطوة تؤشر على التفاعل الرسمي مع ما أثير من شبهات ومطالب بتطهير الوسط الجامعي.
مما ينذر ببداية حملة قد تحصد رؤوسا قد تكون لها علاقة بهذا الملف، الذي شغل الرأي العام وأعاد النقاش حول الشفافية والنزاهة في ولوج التكوينات
وجاء قرار الإعفاء عقب تحقيق داخلي باشرته لجنة وزارية خاصة بمقر وزارة التعليم العالي، في إطار متابعة التطورات المرتبطة بهذه القضية الحساسة، التي كشفت عن وجود شبهات خطيرة تتعلق بالتلاعب في الولوج إلى بعض مسالك الماستر مقابل مبالغ مالية.
وفي سياق تدبير المرحلة الانتقالية، تم تعيين الأستاذ عبد الرحمان أمسيدر، مدير المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية بأكادير، رئيسًا للجامعة بالنيابة، إلى حين تعيين رئيس جديد وفق المساطر القانونية الجاري بها العمل.
وتُعدّ هذه الخطوة أولى المؤشرات على عزم الوزارة التصدي بحزم لأي ممارسات تمس بمصداقية الجامعة العمومية، حيث يُتوقع أن تليها قرارات أخرى مماثلة مع تقدم التحقيقات.
الشارع الأكاديمي يتابع عن كثب ما ستؤول إليه الأمور، في انتظار كشف كافة المتورطين في هذه القضية التي أعادت طرح أسئلة جوهرية حول معايير الاستحقاق، والعدالة، ومحاربة الفساد داخل الحرم الجامعي.