جمال عبد الجواد: أمريكا لا تستطيع الاستغناء عن مصر في إدارة الأزمات
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدرسات السياسية والاستراتيجية، إن العلاقات المصرية الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب كانت باردة تمامًا، حتى اشتعلت الأوضاع في قطاع غزة، ووجود احتياج أمريكي لقيام مصر بلعب دور للسيطرة على الأوضاع.
وتابع "عبد الجواد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأربعاء، أن مصر بدأت شراكة استراتيجية مع أمريكا لتحقيق الاستقرار في الشرق الاوسط، ولكن الأمر توقف عند هذا الأمر، ولم تشمل الشراكة مجالات جديدة.
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تستطيع الاستغناء عن مصر في إدارة الأزمات في المنطقة ، ولكن لا يجب أن يتوقف دور مصر عند هذا الامر، ويمتد للكثير من المجالات مثل البحث العلمي والطاقة المتجددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الأمريكية مصر دونالد ترامب الولايات المتحدة الشرق الاوسط نشأت الديهي ترامب
إقرأ أيضاً:
منع دخول رعايا 12 دولة إلى أمريكا.. وترامب يوضح
برر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بفرض قيود مشددة على دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الهجوم الأخير في كولورادو أكد ضرورة التشديد على الإجراءات الأمنية.
وأوضح ترامب في مقطع فيديو نشره على حساب البيت الأبيض عبر منصة "إكس" أن الزوار المؤقتين الذين يتجاوزون مدة إقامتهم القانونية يمثلون تهديدا كبيرا للأمن القومي.
وشمل القرار حظرا أو قيودا صارمة على دخول مواطني أفغانستان، بورما، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن.
وقال ترامب: "الهجوم الإرهابي الأخير في بولدر بولاية كولورادو يثبت مدى خطورة السماح بدخول أجانب دون فحص أمني دقيق".
وأضاف في أول تعليق له بعد إصدار القرار: "لا نريد في القرن الـ21 تكرار هجمات إرهابية نفذها أفراد دخلوا بتأشيرات ثم تجاوزوا إقامتهم، خاصة القادمين من مناطق تشهد اضطرابات حول العالم".
كما انتقد ترامب سياسات الهجرة التي انتهجها الرئيس السابق جو بايدن، قائلا: "بسبب سياسة الباب المفتوح، يوجد اليوم ملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين لا ينبغي أن يكونوا هنا".
وأكد أن "قيود السفر الصارمة" التي فرضها خلال ولايته الأولى ساهمت بشكل كبير في منع هجمات إرهابية كبرى، مشددا على أن "أمريكا لن تسمح بتكرار السيناريو الأوروبي على أراضيها".
وكشف ترامب أنه في أول أيام عودته إلى البيت الأبيض، وجه وزير الخارجية بإجراء مراجعة أمنية شاملة للدول عالية الخطورة، ووضع توصيات لفرض قيود سفر بناء على تقييم التهديدات.
وأشار إلى أن التقييم الأمني ركز على عدة معايير، منها:
- انتشار الجماعات الإرهابية.
- عدم التعاون في ملفات التأشيرات.
- صعوبة التحقق من هويات المسافرين.
- أنظمة جنائية غير كافية.
- ارتفاع معدلات تجاوز مدة التأشيرات.
واختتم ترامب بالقول: "ببساطة، لا يمكننا قبول هجرة أفراد من دول لا نستطيع التحقق من هوياتهم بشكل آمن".
وختم رسالته بالإعلان عن توقيع أمر تنفيذي بفرض قيود سفر متفاوتة الشدة حسب مستوى التهديد، مع التركيز على دول مثل اليمن وهايتي وليبيا.