قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الخميس، إن الرياض قد تتحرك "بسرعة كبيرة" بشأن بعض الاتفاقات الثنائية مع واشنطن، حتى لو ظلت الصفقة الضخمة حول الاعتراف بإسرائيل، بعيدة المنال.

ومنذ العام الماضي، كانت السعودية تتفاوض بجدية على "صفقة كبرى"، تعترف السعودية بموجبها بإسرائيل، في مقابل اتفاق دفاعي مع الولايات المتحدة ومساعدة في برنامج نووي مدني، وإنجاز حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على ما ورد في تقارير وتصريحات عدة.

سمو #وزير_الخارجية يشدد على التزام المملكة والشركاء الإقليميين بتحقيق السلام من خلال خطوات عملية وجداول زمنية محدّدة تهدف إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.#واس_عام pic.twitter.com/xhykekDtim— واس العام (@SPAregions) October 30, 2024

واستبعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في سبتمبر (أيلول) الماضي الاعتراف بإسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية، وأكد بن فرحان، الخميس، أن التطبيع "غير وارد، حتى يكون لدينا حل للدولة الفلسطينية".

لكن خلال جلسة في منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" في الرياض، قال بن فرحان أيضاً إن الصفقات في مجالات أخرى ربما تتقدم قريباً.

ولفت إلى أن "الاتفاقات الثنائية التي نعمل عليها مع الولايات المتحدة هي في الواقع اتفاقات متعددة".

وزير الخارجية السعودي: قيام دولة فلسطين مرتبط بالقانون الدولي وليس اعتراف إسرائيل - موقع 24اعتبر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لا تتناسب مع هجوم حركة حماس على بلدات جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، واصفاً الحرب بأنها "رد مفرط" على الهجوم. 

وأضاف: "يمكننا إحراز تقدم في بعضها بسرعة كبيرة، ونعمل على بعضها الآخر، وخاصة تلك المتعلقة بالتجارة والذكاء الاصطناعي".

وقال إن "بعض اتفاقات التعاون الدفاعي الأكثر أهمية أكثر تعقيداً بكثير. من المؤكد أننا نرحب بفرصة الانتهاء منها قبل نهاية فترة الإدارة الحالية، لكن هذا يعتمد على عوامل أخرى"

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية الصفقات التعاون الدفاعي غزة وإسرائيل السعودية أمريكا عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية وزیر الخارجیة بن فرحان

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية العماني: محادثات واشنطن وطهران لن تعقد

البلاد _ مسقط أعلن وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، أمس (السبت)، أن المحادثات المقررة بين الولايات المتحدة وإيران في مسقط اليوم لن تُعقد، مشددًا على أن الحوار والدبلوماسية يظلان السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم. وفي هذا السياق، أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال حديثه مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إلى أن استمرار التفاوض مع واشنطن في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية “أمر غير مبرر”. في المقابل، أعرب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث عن أمله في أن تعود إيران إلى طاولة التفاوض، موضحًا في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” أن طهران تدرك جيداً أن خيار التفاوض ما زال قائماً. كما أشار إلى أن الرئيس دونالد ترمب يواصل التأكيد على أن إيران لا ينبغي أن تسعى لامتلاك سلاح نووي، وأنها لن تحصل عليه. وفي تطور ميداني، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بأن الولايات المتحدة نشرت طائرات مقاتلة في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط قبل الهجمات الإيرانية. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف أبلغ نظيره الإيراني عباس عراقجي باستعداد موسكو لمواصلة جهودها في حل الأزمة المتعلقة ببرنامج إيران النووي، مشيرة إلى اتفاق الطرفين على استمرار التنسيق بشأن التصعيد بين إيران وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية السعودية ومبعوث واشنطن إلى دمشق يبحثان دعم سوريا
  • وزير الخارجية العماني: محادثات واشنطن وطهران لن تعقد
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره العراقي تداعيات الهجمات الإسرائيلية ضد إيران
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني آخر التطورات على المستوى الإقليمي والدولي
  • وزير الخارجية السعودي والمبعوث الأمريكي إلى سوريا يبحثان خطوات دعمها اقتصادياً وإنسانياً
  • وزير الخارجية ونظيره الكويتي يبحثان هاتفيًا الهجوم الإسرائيلي على إيران وتداعياته الإقليمية
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس وزراء فلسطين ونظيريه الكويتي والنرويجي تطورات المنطقة
  • وزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع رئيس وزراء فلسطين التطورات الأخيرة في المنطقة وتداعياتها
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية السعودي
  • وزير الخارجية ونظيره البريطاني يناقشان آخر المستجدات في المنطقة