برو بعد لقائه محافظ عكار: الوضع تحت السيطرة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
زار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رائد برو يرافقه مسؤول ملف النازحين في عكار الشيخ علي اسماعيل، محافظ عكار المحامي عماد اللبكي في مكتبه بسرايا حلبا، وتم البحث في الاوضاع العامة بمحافظة عكار خصوصا بعد موجات النزوح الكبيرة التي شهدتها قرى وبلدات المحافظة جراء العدوان الإسرائيلي على مناطق الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية.
واطلع برو من اللبكي على الاستعدادات التي قامت بها المحافظة لإستيعاب موجات النزوح الكبيرة ضمن مراكز الايواء والمساعدات والخدمات التي توفرها المحافظة لراحة النازحين ضمن هذه المراكز .
كما كان عرض للعديد من الخطط الهادفة الى دعم صمود النازحين داخل مراكز الإيواء وداخل بيوت ومنازل العكاريين .
وقال برو: "تشرفنا اليوم بزيارة محافظ عكار المحامي عماد اللبكي لشكره على جهوده وفريق العمل من بلديات وقوى الامنية تجاه ملف الأخوة النازحين الى محافظة عكار، ولم نلمس منه إلا كل همة ومعرفة ودراية لكل المجريات والامور خاصة بموضوع النازحين، وقد طمأننا الى ان الوضع تحت السيطرة ومع تقدم الوقت سوف تصبح الامور افضل بكثير ان شاء الله".
بدوره، شكر اللبكي "الاخوة في حزب الله على الجهود التي يقومون بها تجاه اخوانهم النازحين في محافظة عكار خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان وعكار التي تخطى عدد النازحين فيها الـ ٧٠ الفا"، متمنيا ان "نتخطى سويا هذه المرحلة الصعبة وان تنتهي هذه الحرب ويعود النازحون الى ديارهم". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المحضار يناقش مع محافظ سقطرى الأوضاع بالمحافظة
الثورة نت/..
ناقش نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، اليوم، مع محافظ سقطرى هاشم السقطرى، الأوضاع في المحافظة.
وتطرق اللقاء إلى ما تشهده سقطرى من ممارسات وانتهاكات من قبل الاحتلال للعبث بثرواتها الطبيعية والسياحية، وكذا مساعي الاحتلال إلى طمس الهوية في المحافظات المحتلة لاسيما سقطرى وكذا ممارساته الهمجية ضد أبنائها.
كما ناقش إمكانية توفير مقاعد مجانية لأبناء المحافظة في الجامعات، نظراً للأوضاع الصعبة التي يمرون بها جراء العدوان والحصار، وكذا الجوانب المتصلة بالإعداد لإقامة فعالية احتفالية بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية 22 مايو بما يليق بمكانة وعظمة المناسبة في قلوب اليمنيين.
وأكد المحضار والسقطري أن ذكرى الوحدة اليمنية، مناسبة مهمة لتوحيد الصفوف من أجل طرد الاحتلال الإماراتي السعودي وتطهير المحافظات المحتلة من الغزاة والمحتلين.
وأشارا إلى أن الوحدة باقية وراسخة في وجدان وقلوب كل اليمنيين الأحرار، وستظل رمزا يمنيا خالدا مهما حاول الأعداء النيل منها.. مؤكدين أن الوحدة وجدت لتبقى وهي الحصن المنيع أمام التحديات والمؤامرات الخارجية.