موقع 24:
2025-06-03@17:46:41 GMT

نتانياهو: نستطيع الوصول إلى "أي مكان" في إيران

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

نتانياهو: نستطيع الوصول إلى 'أي مكان' في إيران

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الخميس، إن حرية إسرائيل في وقف هجمات حزب الله أكثر أهمية من اتفاقيات وقف إطلاق النار في لبنان.

وذكر نتانياهو بعد ساعات من لقائه كبار مساعدي البيت الأبيض في الشرق الأوسط: "إن الاتفاقات والأوراق والمقترحات والأرقام بالإضافة لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1509 و 1701 قرارات لها مكانها، ولكنها ليست الشيء الرئيسي في مهمتنا وهو قدرتنا وتصميمنا على فرض الأمن، وإحباط الهجمات ضدنا بلادنا، والعمل ضد تسليح أعدائنا بقدر ما هو ضروري، على الرغم من كل الضغوط والقيود، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.

Live update: Netanyahu lays out war strategy in Gaza and Lebanon, says top goal is preventing Iran from going nuclear https://t.co/lRCCXryz77

— ToI ALERTS (@TOIAlerts) October 31, 2024

وقال نتانياهو إن "إسرائيل هاجمت "الخاصرة الطائفية" لإيران في ضرباتها الأخيرة، بالإشارة لحزب الله اللبناني.

وانتقد نتانياهو ما وصفه بـ"الكلمات الوقحة" لزعماء النظام الإيراني، التي لا يمكن أن تغطي حقيقة أن إسرائيل تتمتع بحرية أكبر في العمل مع إيران اليوم أكثر من أي وقت مضى.. مضيفاً "نستطيع الوصول إلى أي مكان في إيران حسب الحاجة لذلك".

وبحسب نتانياهو يكمن "الهدف الأسمى" للجيش الإسرائيلي هو منع إيران من الحصول على أسلحة نووية بالإشارة إلى أن القتال ضد المحور الإيراني لا يكون إلا بـ "مفهوم النصر الكامل" فقط.

ترامب لنتانياهو: عليك إنهاء حرب غزة بمجرد دخولي البيت الأبيض - موقع 24أبلغ المرشح الجمهوري دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضرورة إنهاء الحرب في غزة في الوقت الذي يعود فيه إلى منصبه داخل البيت الأبيض إذا فاز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

 وقال: "أنا لا أحدد موعداً لنهاية الحرب، لكنني أضع أهدافاً واضحة للنصر في الحرب".

وبالنسبة لحركة حماس في قطاع غزة قال: "اخترنا التركيز في البداية على قصف حماس عسكرياً في غزة، وعدم تقسيم قواتنا بين جهدين رئيسيين في نفس الوقت.. بعد أن دمرنا قوة حماس المنظمة، وبعد أن عاد 90% من السكان إلى ديارهم سالمين في الجنوب، ركزنا جهودنا على الشمال، الحدود مع لبنان، التي يستغلها حزب الله لتنفيذ هجمات على إسرائيل.

ولم يخف نتانياهو، أن إسرائيل "تغير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط"، لكنه حذر من أن بلاده لا تزال "في عين العاصفة"، على حد تعبيره.

نتانياهو يعلن شروطه لوقف إطلاق النار في لبنان - موقع 24قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الخميس، للموفدَين الأمريكيين اللذين يزوران إسرائيل، سعياً لوضع حد للحرب في قطاع غزة ولبنان، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله يجب أن يضمن أمن إسرائيل.

وأشار نتانياهو إلى أن أكثر من نصف الرهائن الذين تم أسرهم في هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) أعيدوا إلى ديارهم من غزة، ويضيف أن إسرائيل تعمل على استعادة الباقين، لكنه يزعم أن هذه مسألة تتطلب العمل خلف الكواليس، وليس الحديث عنها علناً.

وشكر نتانياهو الدعم الأمريكي لبلاده، موضحاً أن ذلك الدعم لا يمنعه من رفض ما يخدم أمن إسرائيل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو قطاع غزة لبنان نتانياهو الدعم الأمريكي غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل نتانياهو عام على حرب غزة السنوار

إقرأ أيضاً:

إيران تعيد تموضع نفسها لمواجهة صعود إسرائيل وتركيا

«مشهد جيوسياسي متغير في الشرق الأوسط»، هذا «الكليشيه» السياسي المتكرر ما زال صالحا للانطلاق منه لفهم حالة إعادة التموضع وإعادة صياغة السياسات الخارجية لكل دولة من دول الإقليم. فكما في الاقتصاد، تجري الآن في السياسة الخارجية والدفاع والأمن الوطني عملية إعادة تكيف هيكلي مع هذا المشهد، بغرض أن تتأكد كل دولة في المنطقة من أنها ستكون فائزة في العملية الجارية لإعادة بناء خرائط النفوذ، أو على الأقل التأكد من أنه لن يكون على حسابها.

يمثل تاريخ ٨ ديسمبر الماضي، بسقوط النظام السوري السابق وصعود نظام موال للولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين في المنطقة، أكبر وأهم إعلان عن بدء هذا المشهد الجيوسياسي المتغير.

يتوج أحدث تصريح من الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، هذا التغير الاستراتيجي، عن انتقال سوريا بعد ٥٤ عاما من نظام البعث المعادي لإسرائيل والولايات المتحدة، إلى معسكر واشنطن استراتيجيا، وإلى معسكر المنسحبين العرب عن المواجهة مع إسرائيل: «مستعدون لتحقيق الاستقرار الإقليمي وأمن الولايات المتحدة وحلفائها جميعا».

إلا أن التصريح الأهم للرئيس الشرع، في سياق التحولات المرتقبة في السلوك السياسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، هو الذي وجهه إلى الأمريكيين وحلفائهم من إسرائيليين، وأيضا من بين السطور، إلى حلفاء واشنطن العرب والأتراك السنة: «لدينا أعداء مشتركون مع تل أبيب (يقصد هنا الإيرانيين)».

يدرك الإيرانيون هنا أنهم خسروا أهم حليف عربي نشأ منذ اتفاق الخميني وحافظ الأسد على أن علاقتهم هي علاقة استراتيجية.. وأن سوريا التي كانت لهم أصبحت عليهم. يدركون أن خسارة سوريا لا تتعلق فقط بخسارة الممر الاستراتيجي الذي صنع نفوذ إيران الإقليمي الهائل في العقود الثلاثة الماضية، ومكنها من إيصال الأسلحة والدعم لمنظمات المقاومة اللبنانية والفلسطينية، ولكن أيضا في نشوء تخطيط استراتيجي أمريكي ستُوظف فيه إمكانات مالية مخيفة لدول عربية، يجعل من سوريا نقطة انطلاق لتقويض النفوذ الإيراني في العراق وما تبقى منه في لبنان. في هذا التخطيط، يجري إعادة رسم الخرائط بحيث يتم عزل وتهميش مصر واستبدال سوريا بها كقاعدة لنفوذ القوى المحافظة العربية، التي توجهها إدارة ترامب في الأسابيع الماضية كقيادة للمنطقة.

تراجع نفوذ طهران في الشرق الأوسط، وتراجع المعسكر الإقليمي صاحب النفس الاستقلالي الرافض للخضوع التام لواشنطن، يفرض على صانعي السياسة الإيرانية الواقعيين إجراء تحولات ملموسة في سياستهم الخارجية، تستوعب هذه التغييرات، ولكن تحافظ على إرث الخميني في إنهاء حالة التبعية للغرب التي اتصف بها حكم شاه إيران.

هذه التحولات لا يمكن التنبؤ بها سوى على المدى القصير، أو في أحسن الأحوال على المدى المتوسط، وهي مرتبطة بفرضيتين إذا تغيرتا تتغير معهما معادلة التحولات المرتقبة:

الفرضية الأولى: نجاح المفاوضات الإيرانية - الأمريكية حول الملف النووي، وبالتالي رفع العقوبات الاقتصادية الغربية عن طهران.

الفرضية الثانية: استمرار المرشد الأعلى خامنئي في قمة الدولة الإيرانية، وترتيب خلافة له تتبنى النهج الاستقلالي نفسه عن واشنطن، أو بعبارة أخرى: عدم ظهور قائد جديد ينقلب على النظام الجمهوري ويعيد إيران إلى الحظيرة الأمريكية كـ«شرطي للخليج» وحليف أمني، ومزود طاقة لإسرائيل كما كانت قبل ١٩٧٩.

وضع جديد سينشأ إذا تُوجت بالنجاح المفاوضات التي تديرها سلطنة عمان بحصافة كبيرة، والتي تقدم فيها جسورا بين المواقف، وتفكك فيها الأزمات التي تنشأ من تباين الأهداف في المفاوضات أو من التصريحات السياسية التصعيدية من الأمريكيين والإيرانيين بغرض الاستهلاك المحلي للرأي العام لديهم.

هذا الوضع سترفع فيه العقوبات عن صادرات النفط الإيرانية، وعن أموال إيران المجمدة في الخارج، وهو ما سيدفع الإيرانيين ـ على المدى القصير ـ لإعطاء الأولوية للداخل الإيراني على الخارج. سيجري التركيز على إصلاح أحوال الاقتصاد الذي أنهكته العقوبات، واستخدام العوائد المتوقعة من العودة التدريجية لصادرات النفط قرب مستوياتها السابقة، وعودة الأموال المجمدة، في تحسين الأحوال المعيشية، وإغلاق أبواب التململ الاجتماعي من تدهور المعيشة، وضخ موارد جديدة في شرايين الصناعة والزراعة والبنية التحتية، وجذب الاستثمارات الخارجية التي حدّت منها كثيرا سياسة العقوبات.

سيتم التركيز على سياسة خارجية وأمن قومي يستهدفان تعافي القوة العسكرية الصاروخية وقوة الدفاع الجوي التي تضررت من الغارات الإسرائيلية، وإعادة بناء قدرات إيران الشاملة كرادع لنتنياهو عن المقامرة بشن هجوم على المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية.

سيتم التركيز في هذه السياسة المرحلية على ضمان الأمن القومي المباشر للدولة الإيرانية، في حدودها مع دول الخليج العربية، وحدودها مع العراق وتركيا ودول آسيا الوسطى. في هذه السياسة، ستوثق إيران علاقتها القوية الخالية من الشكوك والقائمة على الاحترام مع عُمان، وعلاقتها ذات الطبيعة غير الصراعية مع قطر والكويت، وتحويل خلافها مع البحرين والسعودية والإمارات إلى خلاف سياسي يتم السعي لحله بالوسائل السياسية، عبر تثبيت الاتفاق الحازم القائم معهم الآن بتجنب الحرب التي قد تدمر المنطقة وتقضي على الجميع.

وبخصوص العراق، ستقاوم إيران ـ ولكن بالسياسة والنفوذ الناعم ـ الجهد المنظم الرامي لدفع السياسيين والمجموعات المسلحة الأقرب إليها بعيدا عن مركز السلطة في بغداد.

هذه السياسة الخارجية ستتبع نهجا «انكماشيا» فيما يتعلق بالعالم العربي، يُخفف فيه النمط التدخلي مع حركات المقاومة على غرار: «لن نكون ملكيين أكثر من الملك»، أو «عربًا أكثر من العرب». هذا النهج سيستمر ـ على الأقل ـ حتى تستعيد إيران عافيتها، وحتى تتضح نتائج حرب غزة ومستقبل حزب الله في لبنان.

سترُضي هذه السياسة فريقًا في النخبة الإيرانية كان يعارض ما يسميه «صرف المليارات على أطراف عربية كان الداخل الإيراني أحق بها»، كما تُرضي فريقًا آخر يرى أن بعض هذه الأطراف العربية كانت ناكرة للجميل في أكثر من موقف وأكثر من ساحة.

لكن هذه السياسة الانكماشية مع محور المقاومة، ومع المحيط العربي الأوسع لحين من الزمن، لن تمنع إيران من السعي لفك الحصار الجيوسياسي عليها. تسعى طهران لتوسيع نطاق حركتها السياسية في المنطقة، خاصة مع دول قديمة تتعرض للتهميش الاستراتيجي في التموضع الجديد الذي نشأ في المنطقة، والذي تقوده واشنطن، ويشمل تركيا والشام وأجزاء في الخليج.

تقع مصر على رأس هذه الدول التي ستجدد إيران محاولتها ـ المستمرة منذ عهد مبارك ـ لإنهاء الفتور القائم منذ عهد السادات. ورغم النجاح المحدود للغاية الذي تحقق لها من هذه المحاولة، فإن إيران تشعر الآن أنه إذا قابلت القاهرة هذه المحاولة الجديدة بإرادة سياسية للتقارب، فإنها قد تنجح هذه المرة.

فالتطور الجيوسياسي الراهن لا يُهمّش الإيرانيين فحسب، بل يُهمّش مصر وكل الدول «القديمة» السابقة على عصر النفط، عصر الاستعمار والهندسة الغربية للعديد من الدول الحديثة في المنطقة.

هل يمكن فهم زيارة وزير الخارجية العراقي، عباس عراقجي، غير المعتادة إلى القاهرة اليوم الاثنين، بأنها تأتي في هذا السياق من تحولات متوقعة للسياسة الإيرانية بعد الطوفان المضاد لطوفان الأقصى؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام المقبلة.

حسين عبد الغني كاتب وإعلامي مصري

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية إيران: وقف حرب إسرائيل على غزة يتبعه توقف هجمات البحر الأحمر
  • إسرائيل ترسل بكثافة ملاجئ متنقلة إلى الشمال.. هل تُحضّر لمواجهة ثانية مع حزب الله؟
  • نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية
  • إسرائيل تلوّح باغتيال 4 شخصيات جديدة من "حماس"
  • مفاوضات غزة: إسرائيل تُقرّر عدم إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مجمع قيادة وسيطرة حماس وسط غزة
  • ليست حماس فقط.. إسرائيل تستهدف الجميع
  • زوجان كفيفان يعبران عن سعادتهما بعد الوصول إلى مكة لأداء فريضة الحج.. فيديو
  • إيران: أي إجراء متهور من إسرائيل سيقابل برد صارم
  • إيران تعيد تموضع نفسها لمواجهة صعود إسرائيل وتركيا