نتانياهو: نستطيع الوصول إلى "أي مكان" في إيران
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الخميس، إن حرية إسرائيل في وقف هجمات حزب الله أكثر أهمية من اتفاقيات وقف إطلاق النار في لبنان.
وذكر نتانياهو بعد ساعات من لقائه كبار مساعدي البيت الأبيض في الشرق الأوسط: "إن الاتفاقات والأوراق والمقترحات والأرقام بالإضافة لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1509 و 1701 قرارات لها مكانها، ولكنها ليست الشيء الرئيسي في مهمتنا وهو قدرتنا وتصميمنا على فرض الأمن، وإحباط الهجمات ضدنا بلادنا، والعمل ضد تسليح أعدائنا بقدر ما هو ضروري، على الرغم من كل الضغوط والقيود، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
Live update: Netanyahu lays out war strategy in Gaza and Lebanon, says top goal is preventing Iran from going nuclear https://t.co/lRCCXryz77
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) October 31, 2024وقال نتانياهو إن "إسرائيل هاجمت "الخاصرة الطائفية" لإيران في ضرباتها الأخيرة، بالإشارة لحزب الله اللبناني.
وانتقد نتانياهو ما وصفه بـ"الكلمات الوقحة" لزعماء النظام الإيراني، التي لا يمكن أن تغطي حقيقة أن إسرائيل تتمتع بحرية أكبر في العمل مع إيران اليوم أكثر من أي وقت مضى.. مضيفاً "نستطيع الوصول إلى أي مكان في إيران حسب الحاجة لذلك".
وبحسب نتانياهو يكمن "الهدف الأسمى" للجيش الإسرائيلي هو منع إيران من الحصول على أسلحة نووية بالإشارة إلى أن القتال ضد المحور الإيراني لا يكون إلا بـ "مفهوم النصر الكامل" فقط.
ترامب لنتانياهو: عليك إنهاء حرب غزة بمجرد دخولي البيت الأبيض - موقع 24أبلغ المرشح الجمهوري دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضرورة إنهاء الحرب في غزة في الوقت الذي يعود فيه إلى منصبه داخل البيت الأبيض إذا فاز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.وقال: "أنا لا أحدد موعداً لنهاية الحرب، لكنني أضع أهدافاً واضحة للنصر في الحرب".
وبالنسبة لحركة حماس في قطاع غزة قال: "اخترنا التركيز في البداية على قصف حماس عسكرياً في غزة، وعدم تقسيم قواتنا بين جهدين رئيسيين في نفس الوقت.. بعد أن دمرنا قوة حماس المنظمة، وبعد أن عاد 90% من السكان إلى ديارهم سالمين في الجنوب، ركزنا جهودنا على الشمال، الحدود مع لبنان، التي يستغلها حزب الله لتنفيذ هجمات على إسرائيل.
ولم يخف نتانياهو، أن إسرائيل "تغير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط"، لكنه حذر من أن بلاده لا تزال "في عين العاصفة"، على حد تعبيره.
نتانياهو يعلن شروطه لوقف إطلاق النار في لبنان - موقع 24قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الخميس، للموفدَين الأمريكيين اللذين يزوران إسرائيل، سعياً لوضع حد للحرب في قطاع غزة ولبنان، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله يجب أن يضمن أمن إسرائيل.وأشار نتانياهو إلى أن أكثر من نصف الرهائن الذين تم أسرهم في هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) أعيدوا إلى ديارهم من غزة، ويضيف أن إسرائيل تعمل على استعادة الباقين، لكنه يزعم أن هذه مسألة تتطلب العمل خلف الكواليس، وليس الحديث عنها علناً.
وشكر نتانياهو الدعم الأمريكي لبلاده، موضحاً أن ذلك الدعم لا يمنعه من رفض ما يخدم أمن إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو قطاع غزة لبنان نتانياهو الدعم الأمريكي غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل نتانياهو عام على حرب غزة السنوار
إقرأ أيضاً:
تبدّل المزاج الإسرائيلي.. أصوات تشكّك في أخلاقيات الحرب على غزة
من مجموعات تطبيق "واتساب" إلى تقارير المنظمات الحقوقية، مروراً بمقالات الرأي واستطلاعات الرأي العام، تتكثف الإشارات إلى تحوّل تدريجي في المزاج الإسرائيلي تجاه الحرب على غزة. اعلان
بعد نحو عامين من اندلاع الحرب على غزة، بدأت أصوات من الداخل الإسرائيلي ترتفع لتطرح تساؤلات جدّية حول مشروعية العمليات العسكرية الإسرائيلية، وتذهب حدّ وصفها بـ"الإبادة الجماعية". ويأتي هذا التحوّل في الخطاب على وقع المجاعة التي تضرب القطاع، ومشاهد الأطفال الجائعين، والضغوط الدولية.
وقد أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى بوادر تحوّل في المزاج العام داخل إسرائيل تجاه الحرب، يتجلّى في النقاشات الدائرة ضمن مجموعات "واتساب" الخاصة، كما في تصريحات كتّاب وصحافيين ومحللين بدأوا بمراجعة مواقفهم.
على سبيل المثال، اعتبر الكاتب في "يديعوت أحرونوت" ناحوم برنياع أن "أضرار الحرب من حيث الخسائر العسكرية ومكانة إسرائيل الدولية والخسائر المدنية، تتفاقم"، مشيراً إلى أن "حماس مسؤولة، وإسرائيل مسؤولة أيضاً".
من جانبه، كتب شيروين بوميرانتز، وهو يدير مجموعة استشارية اقتصادية، في صحيفة "جيروزاليم بوست": "ما كان حرباً عادلة قبل عامين، أصبح الآن حرباً ظالمة ويجب إنهاؤها".
وبذلك، فإنّ الحرب التي أدت إلى مقتل نحو 60 ألف شخص وفقاً لوزارة الصحة في غزة وتركت أجزاء واسعة من القطاع مدمّرة، يبدو أنها أصبحت محل شكّ واعتراض داخل المجتمع الإسرائيلي، وسط مجاعة تضرب القطاع وسقوط قتلى أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، بمن فيهم أطفال ومدنيون.
تحولات في الرأي العام والمؤسسات الحقوقيةفي استطلاع أجرته صحيفة "معاريف" هذا الأسبوع، اعتبر 47% من الإسرائيليين أن الحديث عن المجاعة في غزة هو "دعاية من حماس"، مقابل 41% أقرّوا بوجود أزمة إنسانية حقيقية، في حين صرّح 18% بأنهم "لا يهتمون"، و12% قالوا إنهم غير متأكدين من وجود أزمة أصلًا.
وفي تحوّل لافت في الخطاب الحقوقي داخل إسرائيل، استخدمت منظمتان حقوقيتان للمرة الأولى مصطلح "إبادة جماعية" لوصف ما يحدث في غزة، وهما "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان – إسرائيل".
وقد أصدرت المنظمتان، يوم الإثنين، تقريرين أطلقا خلاله نداءً مشتركاً يدعو الإسرائيليين والمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف ما وصفوه بـ "الإبادة"، مطالبين باستخدام كل الأدوات القانونية المتاحة بموجب القانون الدولي.
وفي اليوم ذاته، وجّه رؤساء خمس جامعات إسرائيلية رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يحثونه فيها على تكثيف الجهود لمعالجة "أزمة الجوع الشديدة" في غزة.
وأعربوا في رسالتهم عن شعورهم بالفزع إزاء ما تشهده غزة، بما في ذلك موت الرضّع يوميًا نتيجة الجوع والمرض، مؤكدين أن شعبًا عايش أهوال المحرقة يتحمّل مسؤولية استخدام كل ما بوسعه لمنع الأذى العشوائي والقاسي الذي يلحق بالمدنيين الأبرياء.
إدانة خارجية بارزةحتى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقد هذا الأسبوع تصريحات نتنياهو التي نفى فيها وجود مجاعة في غزة، قائلاً من اسكتلندا: "بعض هؤلاء الأطفال يتضوّرون جوعًا، وهذه حقيقة أراها، ولا يمكن تزييفها".
وفي موقف دولي آخر، قال البروفيسور الإسرائيلي الأمريكي عمر بارتوف، عميد دراسات الهولوكوست والإبادة الجماعية في جامعة براون الأمريكية، في مقابلة مع "يورونيوز"، إن ما يحدث في غزة "يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية"، مؤكداً وجود "نية مبيّتة لتدمير الفلسطينيين"، وداعياً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل.
Related هيومن رايتس ووتش: إسرائيل حوّلت توزيع المساعدات في غزة إلى "مصيدة موت"بين الخوف والحاجة: صراع على معبر زيكيم من أجل المساعدات في غزةالغارديان: إسرائيل تدير الجوع في غزة عبر "حسابات بسيطة" تقارير ميدانية وضغوط متصاعدةأطلق برنامج الأغذية العالمي في 30 تموز/يوليو تحذيراً عاجلاً من خطر مجاعة وشيكة في غزة، قائلاً إن "الوقت يوشك على النفاد" لإطلاق استجابة إنسانية شاملة. وحذر البرنامج من أن أكثر من مليوني شخص في القطاع يواجهون مستويات أزمة من انعدام الأمن الغذائي، في ظل اضطراب الإمدادات وارتفاع الأسعار نتيجة القيود المشددة على دخول المواد الأساسية.
وقد دفعت التقارير المتزايدة عن وفيات مرتبطة بالجوع إسرائيل إلى تعليق القتال مؤقتاً في بعض المناطق والسماح بمرور المزيد من المساعدات. ولكن رغم إدخال عدد أكبر من شاحنات المساعدات مؤخرًا وتنفيذ عمليات إسقاط جوي للغذاء، لا تزال المجاعة تتفاقم، والحاجة الإنسانية لم تُلبّ بعد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة