1.84 مليار درهم صافي أرباح ” أدنوك للتوزيع” في 9 أشهر
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلنت شركة أدنوك للتوزيع، نتائجها المالية للربع الثالث والأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
وسجلت الشركة أعلى أرباح قبل خصم الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء في تاريخها لفترة التسعة أشهر، حيث بلغت 2.90 مليار درهم “790 مليون دولار”، بينما بلغت الأرباح الأساسية قبل خصم الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء 2.
كما حققت الشركة صافي أرباح قدره 1.84 مليار درهم، وبلغ التدفق النقدي الحر للشركة في هذه الفترة 1.97 مليار درهم “537 مليون دولار”.
وحافظت الشركة على ميزانية عمومية قوية، حيث بلغ معدّل صافي الدين إلى الأرباح قبل خصم الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء 0.56 مرة، كما في 30 سبتمبر 2024.
ويعزز هذا الوضع المالي قدرة الشركة على مواصلة النمو وتوزيع أرباح مجزية على المساهمين ، فيما تعود هذه النتائج المتميزة إلى الأداء القوي في قطاع التجزئة والقطاع التجاري، بما في ذلك تسجيل أعلى نسبة مبيعات كميات وقود في تاريخ الشركة خلال فترة التسعة أشهر، بالإضافة إلى المساهمات القوية من قطاع التجزئة لغير الوقود والتحسينات في كفاءة التكاليف.
وجاءت هذه النتائج مدعومة بتحقيق وفورات كبيرة في النفقات التشغيلية على أساس مماثل، حيث بلغت 48 مليون درهم “13 مليون دولار” خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
ومن المتوقع أن تصل هذه الوفورات إلى 184 مليون درهم “50 مليون دولار” بين عامي 2024 و2028.
وقال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لأدنوك للتوزيع :”إن الأداء المالي القوي لأدنوك للتوزيع يعكس الأسس القوية التي ترتكز عليها الشركة وقدرتها على تحقيق أهدافها ، حققنا خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، تقدماً ملحوظًاً في توسيع شبكتنا المحلية وزيادة حصتنا في السوق، إضافة إلى تحقيق عوائد متزايدة من توسعنا الدولي “.
وأضاف : ” نهدف إلى تعزيز القيمة للمساهمين من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية والابتكار في جميع مراحل سلسلة القيمة، مما سيساهم في تحقيق وفورات كبيرة في النفقات التشغيلية وتحسين تجربة العملاء الرائدة في القطاع”.
وتم في أكتوبر 2024، توزيع أرباح النصف الأول من العام بقيمة 1.285 مليار درهم “350 مليون دولار”، وذلك وفقًا للسياسة الخمسية المعتمدة لتوزيعات الأرباح التي تنص على توزيع أرباح سنوية تبلغ 2.57 مليار درهم “700 مليون دولار”، أي ما يعادل 20.57 فلس للسهم، أو ما لا يقل عن 75% من صافي الأرباح، أيهما أعلى، مما يُتيح رؤية واضحة طويلة الأجل لتوزيعات أرباح المساهمين.
ومن المقرر دفع أرباح النصف الثاني لعام 2024 في أبريل 2025، وذلك رهناً بتقدير مجلس الإدارة وموافقة المساهمين.
وتجاوزت مبيعات كميات الوقود للشركة 11 مليار لتر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، مسجلة زيادة بنسبة 9.2% على أساس سنوي، وذلك بفضل توسع الشبكة والنمو الاقتصادي وارتفاع مساهمات عمليات الشركة في الأسواق الدولية.
كما شهدت معاملات البيع بالتجزئة لغير الوقود نمواً بنسبة 9.4% على أساس سنوي خلال هذه الفترة، مع زيادة بلغت 10.3 % خلال الربع الثالث وحده.
وارتفع معدل التحويل من محطات الوقود إلى متاجر التجزئة ليصل إلى 25.5% خلال هذه الفترة – أعلى مستوى لهذه الفترة منذ خمس سنوات، بينما بلغ 25.9% في الربع الثالث.
ومن المبادرات الرئيسية لتعزيز النمو، توسع الشركة في تقديم الأغذية والمشروبات، وتحسين خدمات العناية بالسيارات، واستغلال العقارات بشكل إستراتيجي لتعزيز مكانة الشركة في السوق.
وحافظت “أدنوك فويجر” على مكانتها الرائدة باعتبارها العلامة التجارية الأولى لزيوت التشحيم في دولة الإمارات من حيث الحصة السوقية، وهي متاحة الآن في 43 دولة، مقارنة بـ 34 دولة في الوقت نفسه من العام الماضي.
وأضافت أدنوك للتوزيع خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، أكثر من 60 مستأجراً تجارياً إلى شبكتها، وشمل ذلك افتتاح متاجر ومطاعم جديدة إلى جانب خدمات العناية بالسيارات، مع خطط لإضافة 20 مستأجراً آخر قبل نهاية العام.
وتهدف الشركة إلى مضاعفة عدد الوحدات العقارية المؤجرة للعلامات التجارية الرائدة في قطاع الأغذية والمشروبات، سواء الإقليمية أو العالمية، بحلول نهاية 2025.
كما أضافت الشركة 19 محطة خدمة جديدة خلال هذه الفترة، ليصل العدد الإجمالي إلى 855 محطة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر، متجاوزة هدفها للعام المتمثل في إضافة ما يتراوح بين 15 إلى 20 محطة قبل الموعد المحدد.
ومن بين هذه المحطات، تم افتتاح 8 محطات خدمة في دبي خلال الربع الثالث، مخصصة لخدمة الشاحنات بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي.
وارتفع بحلول 30 سبتمبر 2024، عدد نقاط الشحن السريعة والفائقة السرعة في شبكة أدنوك للتوزيع في الإمارات إلى 112 نقطة، أي أكثر من ضعف العدد المسجل في نهاية عام 2023 الذي كان 53 نقطة شحن.
وتخطط الشركة لزيادة العدد إلى ما بين 150 و200 نقطة شحن بحلول نهاية العام الجاري ، فيما تواصل أدنوك للتوزيع تحديث وتحسين تنافسية أعمالها ومواكبتها للمستقبل من خلال أكثر من 20 مشروعًا يركز على الذكاء الاصطناعي، حيث يتم دمج هذه التقنيات المتقدمة في مختلف قطاعات العمل.
وتهدف هذه المشاريع إلى تعزيز اتخاذ القرارات المبنية على البيانات، وزيادة النمو، ورفع الكفاءة التشغيلية، بالإضافة إلى تقديم تجربة متميزة للعملاء.. وتعتمد إستراتيجية أدنوك للتوزيع على قاعدة مالية قوية وقدرتها على تحقيق تدفقات نقدية مستقرة.
ولتعزيز النمو، قامت الشركة بتخصيص ما بين 250 و300 مليون دولار للنفقات الرأسمالية لعام 2024، حيث سيتم تخصيص 70% من هذا المبلغ للمبادرات التي تركز على النمو. منذ طرح أسهمها للاكتتاب العام في عام 2017.
وحققت أدنوك للتوزيع عوائد مالية مجزية للمساهمين من خلال زيادة قيمتها السوقية وتوزيع أرباح مستدامة، إذ وزعت حتى الآن حوالي 4.4 مليار دولار، فيما تتمتع أدنوك للتوزيع بمركز مثالي لقيادة مرحلة جديدة من النمو الإستراتيجي المتسارع ، استناداً إلى أدائها المالي القوي ونتائجها التشغيلية المتميزة خلال الأشهر التسعة الماضية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
1.09 مليار درهم إيرادات “بريسايت” خلال النصف الأول بنمو 80.2%
أعلنت شركة بريسايت القابضة المحدودة، المتخصصة في مجال تحليلات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، اليوم عن نتائجها المالية والتشغيلية للنصف الأول من عام 2025، والتي أظهرت تحقيق إيرادات بلغت 1.09 مليار درهم، بزيادة قدرها 80.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغ معدل النمو الداخلي للشركة نسبة 33.5%، دون احتساب مساهمة شركة “إي آي كيو”، وارتفعت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك بنسبة 59.6% لتصل إلى 245.5 مليون درهم، بينما ارتفعت الأرباح الصافية بنسبة 18.8% لتصل إلى 209.7 مليون درهم.
كما بلغت الإيرادات في الربع الثاني وحده 523.9 مليون درهم، بزيادة قدرها 53.5% مقارنة بالربع الثاني من عام 2024، مع مساهمة النمو الداخلي بنسبة 19.7%، وارتفعت الأرباح الفصلية قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك بنسبة 45.5% على أساس سنوي لتصل إلى 104.5 مليون درهم، بينما نمت الأرباح الصافية بنسبة 11.5% لتبلغ 89.7 مليون درهم، ما يعكس تأثير تطبيق ضريبة الشركات بنسبة 15%.
وأظهرت البيانات أن نمو “بريسايت” على الصعيد الدولي يعود إلى التوسع المستمر في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى، حيث ساهمت هذه الأسواق بنسبة 26.8% من إيرادات الربع الثاني، مقارنة بـ 4.9% فقط في الفترة نفسها من العام الماضي.
كما ساهمت الطلبات الجديدة التي بلغ مجموعها 304 ملايين درهم في تعزيز الأداء، لترتفع قيمة الأعمال المجدولة لدى الشركة إلى 3.7 مليار درهم، أي أكثر من ثلاثة أضعاف المستوى المُسجل في العام الماضي، واختتمت “بريسايت” هذه المرحلة بسيولة نقدية بلغت 2.0 مليار درهم، مع الحفاظ على ميزانية غير مدينة، مما يمنحها مرونة كبيرة لتمويل ابتكارات المنتجات وتحقيق أهداف التوسعات.
وبفضل الأداء المتميز في النصف الأول من عام 2025، بالإضافة إلى سجل الطلبات القوي، ونمو نسبة الإيرادات من العقود متعددة السنوات، رفعت الشركة توقعاتها المالية متوسطة الأجل، إذ تتوقع نموا سنويا مركبا بين عامي 2023 و2027 من خلال نموّ إيرادات المجموعة بنسبة تتراوح بين 21% و27% “مقارنة بـ 19% إلى 25% سابقًا، بالإضافة إلى نموّ الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك بنسبة تتراوح بين 17% و22%، مقارنة بـ 16% إلى 21% سابقا، ونموّ الأرباح الصافية بعد احتساب ضريبة الشركات بنسبة تتراوح بين 7% و12%، مع تطبيق ضريبة بنسبة 15% مقارنة بـ 6% إلى 11% سابقا.
وواصلت “بريسايت” تعزيز أجندة أعمالها الإستراتيجية على المستوى الدولي وفي مناطق النموّ الرئيسية، حيث أعلنت الشركة في ماليزيا عن اتفاقية مهمة لتسريع التحول الرقمي تدعم مبادرة “مدني للذكاء الاصطناعي” التي أطلقتها الحكومة الماليزية؛ وفي أوغندا، تستعد الشركة لإطلاق برنامج الحكومة الرقمية الوطنية بالتعاون مع هيئة تكنولوجيا المعلومات الوطنية، كما وسعت الشركة حضورها في آسيا الوسطى بافتتاح مكتب جديد في أستانا، وتوسيع شراكاتها في قطاع الطاقة في كازاخستان من خلال مبادرات تقودها شركة “إيه آي كيو” التابعة لها، والتي تملك فيها “بريسايت” حصة الأغلبية.
أما في السوق المحلية، فقد وقعت الشركة عقودا جديدة مع المكتب الوطني للإعلام ومجلس الإمارات للإعلام، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية تعاون إستراتيجي مع دائرة الطاقة في أبوظبي لتطوير منصة AD.WE، وهي أول منصة في العالم لإدارة الطاقة والمياه مدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي من شأنها إحداث نقلة نوعية في إدارة منظومة الطاقة والمرافق على مستوى دولة الإمارات.
وقال توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت، إن نتائج النصف الأول من العام تُظهر مواصلة نموّ الشركة على الصعيدين المحلي والدولي، حيث تضاعفت قيمة الأعمال المجدولة ثلاث مرات مقارنة بالعام الماضي، كما واصلت أيضا تعزيز الشراكات السيادية، وترسيخ حضورها كشريك رئيسي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لحكومة دولة الإمارات والشركات المملوكة للدولة، وذلك من خلال الفوز بتعاقدات جديدة وتوقيع اتفاقيات بارزة في القطاعات الرئيسية.
وأوضح براموتيدهام، أن التوسع الدولي في الأسواق عالية النموّ ضمن مناطق الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا يعد جزءا محوريا من مسيرة نمو الشركة، حيث تقدم الدعم للحكومات والمؤسسات الكبرى في تنفيذ حلول تسهم في تحسين كفاءة الخدمات العامة، وتعزيز التنويع الاقتصادي ودعم مرونة القدرات الوطنية على التكيف.