«العمرة مفعولها عليا كبير».. المطرب خالد علي يكشف عن سبب بعده عن الوسط الفني
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
علق المطرب خالد علي على ما أثير حول اعتزاله الغناء بسبب تدينه، وتحوله لداعية إسلامي قائلا: «قالوا اعتزلت الغناء وادروشت واعتكفت وتدينت والحقيقة مش كده خالص».
وكشف «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام الناس»، الذي تقدمه الإعلامية ياسمين عز، عبر قناة «إم بي سي مصر» أن سبب بعده عن الوسط الفني خلال الفترة الماضية، أنه بعد عودته من العمرة خلال فترة شعر بالرغبة في التقرب أكثر إلى ربه قائلا: «عشت فترة جميلة على الصعيد الأسري، ولما عملت عمرة عملت معايا نقلة نفسية جميلة، رجعت من المدينة المنورة قلت ربنا أراد إني أقرب منه وأعرف ديني».
وأضاف: « عندما عدت من السعودية كان المفروض أسجل ألبومي الجديد، ولكن تأثير العمرة وزيارة المسجد النبوي كان مفعولها علي كبير، فبدلا من تسجيل الألبوم سجلت أغنية أو أنشودة للنبي صلى الله عليه وسلم، ولما سجلتها بصدق شعرت إن صوتي بقى أحلى من الأول».
وتابع: «بعد تسجيل أغنية للنبي صلى الله عليه وسلم كل حاجة تغيرت، وأصبحت أتمهل وأنتقى الكلام أكثر، وأرتقى بالكلمات، والشاعر مجدي النجار كان له دور معايا، في هذه الفترة كان كلام الناس بكثرة، وأغنية الصلوات وجدت تفاعلا كبيرا من الناس».
واستكمل: «الحسد بهدلني كتير، ومرة نسيت ولم أقرأ الفاتحة كنت سأقع على وجهي أمام، ولكن دائما أنا بحرص على الأدعية وقراءة القرآن قبل أي حفلة».
نصائح ياسمين عز للسيداتفي وقت سابق، افتتحت ياسمين عز، حلقتها الجديدة من برنامج «كلام الناس»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء اليوم، بتقديم نصائح للزوجة، للتعامل مع زوجها يوم الإجازة.
وقالت ياسمين عز، للزوجات: «اعملي له كيكة الزبادي، أو أرز باللبن بالزبادي والسوداني، وحطي له طفاية لو بيدخن، ولو ما فيش طفاية، حطي إيدك، بدل ما تطلبي منه الطلاق».
وأضافت ياسمين عز: «سيبي الراجل، وبلاش تكتمي على نفسه، وروحي زوري بابا وماما، وبلاش سؤال يوم الإجازة، لما تقوليله لو مت هتتجوز عليا؟، هو أنتي أم كلثوم».
ووجهت ياسمين عز، حديثها، للفتيات المخطوبات، قائلة: «خليكي طبيعية، دور الراجل إنه يبادر ويجيبلك هدية، هو ما جابش الديب من ديله».
اقرأ أيضاً«وجوده تعبني».. رامي جمال يطرح أغنيته الجديدة
أول ظهر لـ حسين فهمي بعد وفاة شقيقه مصطفى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: mbc مصر برنامج كلام الناس خالد علي الفنان خالد علي یاسمین عز
إقرأ أيضاً:
خالد عمر يوسف يكتب: حلول البصيرة ام حمد لمسيرات بورتسودان
خالد عمر يوسف
رأت البصيرة أم حمد الحريق الذي يلتهم بلادنا من أقاصي شرقها إلى غربها الأقصى، فقالت: هذا عدوان خارجي فلنستعن بقوة خارجية أخرى “نوريها العدو ونقعد فراجة”! أي أن نعالج قضية العدوان الخارجي المفترض بجعل كافة البلاد ساحة لصراع خارجي لا حول للسودانيين فيه ولا قوة.
يجدر بالذكر أن البصيرة أم حمد من قبل كانت قد سوقت لرواية تقول أن الحل السياسي الذي أتى به الإتفاق الإطاري هو رجس من عمل الشيطان. فكيف نقبل أن يتم معالجة قضية تعدد الجيوش سلماً على مدى سنوات؟؟ تم حل الدعم السريع في ساعات ويا دار ما دخلك شر!! بعدها أتت بقصة جديدة، كلها “اسبوع اسبوعين” وساعة الحسم قد دنت. مضى الأسبوع والشهر والسنة .. قالوا أنها حرب وجودية ستنتهي بشنق آخر “قحاتي” بأمعاء آخر “جنجويدي” .. بشروا الناس بالنصر وأن احزموا حقائبكم للعودة فقد انتهت الحرب ب “حل عسكري” .. حل بعده لم تشهد بلادنا سوى الدماء والدمار .. في طرة والجموعية وصالحة وزمزم والنهود ونيالا واخيراً بورتسودان. انتهت كل الأكاذيب إلى لا شيء ولكن جراب البصيرة أم حمد لا يخلو من اختراع الحيل .. قالت الآن أن هذه الحرب ستطول ولا تحلموا بعالم سعيد .. سننادي دولاً أخرى تحارب دولاً ثانية في السودان .. أما الشعب السوداني ومقدراته فهم أضرار جانبية لا تساوي شيئاً في مقاييس البحث عن “كرامتهم”! تكذب البصيرة ام حمد ثم تكذب ثم تكذب دون أدنى خجل، فالكذب مجاني و” على قفا من يشيل”!
باستمرار هذه الحرب يموت الناس كل يوم .. يتشردون في المنافي فتهدر إنسانيتهم وتدمر حياتهم .. تتنامى الكراهية والعنصرية حتى تجعل بلادنا عصية على جمع أقوامها سوياً تحت سماء واحدة .. فقد الناس منازلهم ومقتنياتهم وذكرياتهم فلم يبقى منها شيء .. حل الدمار بمطارات البلاد وموانيها ومحطاتها الكهربائية ومصافي النفط والكباري والطرق والمشاريع الزراعية، وسُرِق ذهبها فصار نهباً “للغاشي والماشي”. هل يظن أحد أن هنالك شيء يستحق هذا الدمار؟؟؟!! ربنا أصرف عنا هذا الجنون حتى يعود العقل في أبسط أشكاله لبلادٍ لا تستحق ما يحيق بها من دمار وخراب.
يقول البعض أن السعي للسلام هو استسلام للواقع .. السلام يا سادتي ليس عودة للماضي أو تعايش مع الحاضر فلو كان بهم خيراً لما عايشنا هذا الجنون. السلام هو البحث عن المستقبل .. مستقبلٌ تكون فيه وحدة السودان وسيادته مصونةٌ بعقد اجتماعي عادل للجميع .. مستقبلٌ يكون فيه جيش قومي ومهني واحد موحد هو مؤسسة الدولة التي لا تسمح بتسرب السلاح في أيدي جماعات أخرى حزبية أو مناطقية .. مستقبل نتفرغ فيه لبناء بلادنا وتنميتها من مواردها العظيمة وبعقول وسواعد أبناءها وبناتها .. مستقبلٌ يختار فيه الناس من يقودهم طوعاً لا قسراً ويخضعونهم للمحاسبة والتغيير دون عنف .. هذا المستقبل لن يأتي عبر فوهات البنادق بل في طاولات الحوار والتدوال الحر والمتحضر.
موقفنا ضد الحرب هو الموقف الأخلاقي السليم الذي لم ولن نتزحزح عنه أبداً .. حملنا هذا الموقف قبل بداية الحرب، وحين كانت محصورة في بعض نواحي العاصمة، وحين تقدم الدعم السريع، وحين استعاد الجيش زمام المبادرة، وفي كل حين. فهو موقف لا علاقة له بماهية المنتصر، بل صادر عن قناعة راسخة أن هذه الحرب لا منتصر فيها مهما تطاولت، وأنه لا حل عسكري لقضايا بلادنا المعقدة، وأن الخاسر هو شعبنا المكلوم الذي ندعو للسلام لا لشيء سوى حفظ كرامته وحقن دماءه وصون ماله وعرضه والحفاظ على مقدراته .. تريد أصوات الحرب أن تخرس دعاة السلام بالكذب والافتراء والتضليل .. لن نصمت بل سنظل نقض مضاجعهم بقول الحق ولا شيء غير الحق، فالحرب إجرام مكتملٌ نبرأ منه كلية ونعرض عن الخوض فيه، والسلام هو رغبتنا وحلمنا وغايتنا ومبلغ عملنا الذي لن نرجع عن السعي له مهما تزايدت الخطوب.
الوسومخالد عمر يوسف