حل لغز عظام بشرية عُثر عليها منذ 15 عاما في أمريكا.. مَن هو صاحبها؟
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
عام 1995 اختفى رجل يدعى ويليام هيرمان عن الأنظار تمامًا، ولم يعرف أحد من عائلته أين ذهب، وبعد مرور حوالي 29 عامًا، تم الكشف عن مصيره الغامض بفضل تقنية الحمض النووي، فما القصة؟
ذكر موقع إندبندنت البريطاني، أن مكتب عمدة مقاطعة موهافي الموجودة بولاية أريزونا الأمريكية، أعلن في يوم 2 نوفمبر لعام 2009، عثور عاملين على مجموعة من العظام البشرية بجانب أحد الطرق السريعة، وبجانبها بنطال جينز أزرق باهت بسبب الشمس، ومنشفة بيضاء تالفة، وقميص أحمر، وحذاء رياضي أسود، وباتت تلك البقايا البشرية لغزا لسنوات طويلة.
ومنذ عامين، حصل مختبر إدارة السلامة العامة في ولاية أريزونا على ملف تعريف الحمض النووي، من العظام البشرية، وتم إرسال عينة إلى جامعة شمال تكساس، لكن محاولات تحديد هوية صاحب العظام البشرية باءت بالفشل.
وفي شهر أبريل عام 2024، أعلن مختبر «أوثرام» للاختبارات الجينية في تكساس، أنه حصل على منحة في علم الأنساب لإجراء الاختبارات في هذه القضية، وتم بعد ذلك إنشاء ملف تعريف الحمض النووي، بعد تحميله إلى قاعدة بيانات الأنساب.
وتمكن المحققون من تحديد هوية الشاب «وليام»، والإعلان عن بعض المعلومات، مثل أنه ولد في أبريل 1950، وتلقى تعليمه في المدرسة الثانوية في «تروت كريك» بولاية ميشيجان، ثم التحق بمدرسة الميكانيكا قبل الانطلاق في مغامرة حول جنوب غرب الولايات المتحدة.
ولقد شوهد آخر مرة من قبل عائلته في عام 1995 بعد أن زار أخته في ولاية نيو مكسيكو، وأثبتت الاختبارات الإضافية أن البقايا تعود إلى جثمانه، لكن المحققين لم يتمكنوا من تحديد السبب الدقيق لوفاته، لكنهم يقدِّرون أنه توفي بين عامي 2006 و2008، عندما كان عمره يتراوح بين 56 و58 عاماً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اختفاء بقايا بشرية عظام بشرية عظام
إقرأ أيضاً:
"إيسيسكو": حرب الإبادة والتجويع في غزة لم تعرف لها البشرية مثيلاً
صفا
دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" إلى وقف حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها "إسرائيل" في قطاع غزة، وأكدت أن البشرية لم تعرف لها مثيلا.
وقالت المنظمة، في بيان الجمعة، إن "الوضع في غزة بلغ حدا فاق كل تصور، بما لم تعهده البشرية قط في فظاعته وبشاعته".
وشددت "إيسيسكو" على ضرورة تكاتف الجميع واتخاذ موقف موحد يحفظ للإنسانية إنسانيتها ويصون لها ضميرها، ويجنبها مساءلة التاريخ.
ودعت إلى التعبير بكل الوسائل الممكنة عن رفض سياسة التقتيل والتجويع التي لا تخشى محاسبة ولا تهاب مساءلة.
وتأتي دعوة الإيسيسكو، في ظل تفاقم المجاعة في قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة، الجمعة، ارتفاع حصيلة وفيات الجوع وسوء التغذية إلى 122 فلسطينيا، بينهم 83 طفلا، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.