عام 1995 اختفى رجل يدعى ويليام هيرمان عن الأنظار تمامًا، ولم يعرف أحد من عائلته أين ذهب، وبعد مرور حوالي 29 عامًا، تم الكشف عن مصيره الغامض بفضل تقنية الحمض النووي، فما القصة؟

ذكر موقع إندبندنت البريطاني، أن مكتب عمدة مقاطعة موهافي الموجودة بولاية أريزونا الأمريكية، أعلن في يوم 2 نوفمبر لعام 2009، عثور عاملين على مجموعة من العظام البشرية بجانب أحد الطرق السريعة، وبجانبها بنطال جينز أزرق باهت بسبب الشمس، ومنشفة بيضاء تالفة، وقميص أحمر، وحذاء رياضي أسود، وباتت تلك البقايا البشرية لغزا لسنوات طويلة.

كشف لغز الواقعة

ومنذ عامين، حصل مختبر إدارة السلامة العامة في ولاية أريزونا على ملف تعريف الحمض النووي، من العظام البشرية، وتم إرسال عينة إلى جامعة شمال تكساس، لكن محاولات تحديد هوية صاحب العظام البشرية باءت بالفشل.

وفي شهر أبريل عام 2024، أعلن مختبر «أوثرام» للاختبارات الجينية في تكساس، أنه حصل على منحة في علم الأنساب لإجراء الاختبارات في هذه القضية، وتم بعد ذلك إنشاء ملف تعريف الحمض النووي، بعد تحميله إلى قاعدة بيانات الأنساب.

وتمكن المحققون من تحديد هوية الشاب «وليام»، والإعلان عن بعض المعلومات، مثل أنه ولد في أبريل 1950، وتلقى تعليمه في المدرسة الثانوية في «تروت كريك» بولاية ميشيجان، ثم التحق بمدرسة الميكانيكا قبل الانطلاق في مغامرة حول جنوب غرب الولايات المتحدة.

موعد وفاة «وليام»

ولقد شوهد آخر مرة من قبل عائلته في عام 1995 بعد أن زار أخته في ولاية نيو مكسيكو، وأثبتت الاختبارات الإضافية أن البقايا تعود إلى جثمانه، لكن المحققين لم يتمكنوا من تحديد السبب الدقيق لوفاته، لكنهم يقدِّرون أنه توفي بين عامي 2006 و2008، عندما كان عمره يتراوح بين 56 و58 عاماً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اختفاء بقايا بشرية عظام بشرية عظام

إقرأ أيضاً:

قاذورات بشرية

من الظواهر الطبيعية أنّ السيول المنحدرة تحمل في مقدمتها جميع القاذورات، بل يصل صوت هديرها لمناطق قبل وصولها إليها. تلك المقدمة تقودنا لسيول متحركات الصياد. إذ قذفت بقاذورات آل دقسو بالأمس في محور بارا، ووصل صوت دويها المجلد والضعين. وفي محاولة لوضع مصدات لإيقاف تلك السيول التي عمّا قريب تطوّق دارفور كلها. لجأ كبير المتمردين ناظر الرزيقات للشيخ موسى هلال من أجل التوسط للجيش حتى لا يدخل الضعين. لا يا هذا. الضعين ليست بدعًا من المدن. سوف يصلها سيل الصياد. ويطهرها من دنس التمرد تمامًا. وأمام الناظر خيارات تتمثل في: الاستسلام للصياد ليتم تسجيل فيديوهات له وهو يقول (باااااع)، وهذا ما ترفضه (أم قرون) لناظر ظل طيلة سنين الحرب (حمّالة حطب) أن يُهان بهذه الطريقة. أو يعرد وهذا هو المتوقع وتلك مصيبة كبرى، وخزي وعار أن يهرب الثمانيني من شباب في عمر العشرينيات. والثالثة مقابلة الصياد بصدر عارٍ حاملًا سلاحه دفاعًا عن قناعات ظل مقتنع بها، وأقنع بها شباب القبيلة وماتوا من أجلها، وتلك بعيدة عن الرجل؛ لأنه أحرص على الحياة من اليهود. وخلاصة الأمر نتابع سيول الصياد التي بدأت تصل طلائعها دارفور بكل فخر واعتزاز حتى مناطق أم دافوق ودار أندوكا، لتعيد تلك القاذورات البشرية لمراتع صباها في صحاري غرب إفريقيا، لنقول حينها: (راحتن من جحا راحة).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

الأثنين ٢٠٢٥/٥/٢٦

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سيدة تصاب بحالة مرضية خطيرة نتيجة الإفراط فى استخدام صن بلوك| اعرف القصة
  • سفينة الأشباح.. لغز مدفون قبل ألف عام| ما القصة؟
  • أعراض نقص الكالسيوم في جسم الطفل
  • عراقجي يرهن الاتفاق النووي مع أمريكا بشرطين
  • اكتشاف آلية جزيئية فريدة في بكتيريا السل يمهد لعلاجات مبتكرة
  • بحضور وزير الاتصالات وتقانة المعلومات.. مؤسسة إدارة الموارد البشرية تحتفل بـ18 عاماً من العطاء
  • أحمد سعد يبدأ جلسات إزالة التاتو من جسده
  • قاذورات بشرية
  • مضيفة تواجه السجن 25 عاماً بتهمة تهريب مخدر”الكوش” القاتل المصنوع من عظام بشرية
  • «مصنوعة من عظام الحيتان».. علماء يكشفون سرًا عن أدوات قديمة صنعها الإنسان