(CNN)-- أعلن مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى، الخميس، أن ما يصل إلى 8000 جندي كوري شمالي موجودون في منطقة كورسك الروسية، ومن المتوقع أن يشاركوا في القتال ضد أوكرانيا في الأيام المقبلة.

ويمثل الجنود الكوريون الشماليون البالغ عددهم 8000 جندي الموجودين الآن في كورسك أغلبية من 10000 جندي تقول الولايات المتحدة إنهم تم نشرهم في روسيا، ويأتي الإعلان عن استخدامهم الوشيك في القتال في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها كيفية الرد على الشراكة العسكرية المتصاعدة بين موسكو وبيونغ يانغ.

وتسيطر القوات الأوكرانية على أراض في كورسك منذ أن شنت توغلاً مفاجئاً في المنطقة الحدودية الروسية في أغسطس/ اب، وحذر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي دعا كوريا الجنوبية إلى القيام بدور أكثر نشاطا في دعم كييف، الخميس، من أنه عندما يتم نشر القوات الكورية الشمالية، "فسيتم دفعها إلى الأمام، مما سيتكبد خسائر فادحة، بينما تحاول روسيا تقليل قواتها إلى الحد الأدنى".

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، متحدثًا إلى جانب وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن ونظرائهم الكوريين الجنوبيين في واشنطن، إن القوات الكورية الشمالية تم تدريبها "على المدفعية والطائرات بدون طيار وعمليات المشاة الأساسية، بما في ذلك تطهير الخنادق، مما يشير إلى أنهم يعتزمون استخدام هذه القوات بشكل كامل في العمليات على الخطوط الأمامية".

ورغم أن الولايات المتحدة لم تشهد بعد مشاركة القوات الكورية الشمالية في القتال الفعلي، إلا أن بلينكن حذر، الخميس، من أنه "إذا شاركت هذه القوات في عمليات قتالية أو دعم قتالي ضد أوكرانيا، فإنها ستصبح أهدافًا عسكرية مشروعة".

وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن أوكرانيا ستكون قادرة على الاحتفاظ بأراضيها في كورسك مع نشر القوات الكورية الشمالية الإضافية في المنطقة، قال أوستن إن "الإجابة هي نعم".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البنتاغون الجيش الروسي الخارجية الأمريكية فلاديمير بوتين كيم جونغ أون القوات الکوریة الشمالیة

إقرأ أيضاً:

زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتجهيز قواته الجوية بـأصول استراتيجية جديدة

سول"أ.ف.ب": أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أنه سيتم تجهيز سلاح الجو الكوري الشمالي بـ"أصول عسكرية استراتيجية جديدة"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الأحد.

وجاء إعلان كيم خلال مناسبة الجمعة للاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس سلاح الجو رافقته خلالها ابنته كيم جو آي التي يعتقد أنها خليفته.

وقال كيم في كلمته دون أن يخوض في التفاصيل "سيمنح سلاح الجو أصولا عسكرية استراتيجية جديدة وتُعهد إليه مسؤوليات جديدة هامة".

وأضاف "على سلاح الجو أن يصد ويسيطر بحزم على جميع أنواع أعمال التجسس والاستفزازات العسكرية المحتملة للأعداء".

وأشارت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إلى أن كيم شدّد على الدور الحيوي الذي ستلعبه القوات الجوية في "ممارسة الردع النووي"، مؤكدا أن البلاد تتوقع "أشياء عظيمة حقا" من سلاح الجو.

وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الرسمية كيم وابنته وهما يشاهدان ما بدا أنها طائرات نفاثة تجري مناورات في الجو.

كما تفقد الزعيم الكوري الشمالي عددا من الطائرات، بينها طائرة الإنذار المبكر المحمولة جوا التي كشفت عنها بيونغ يانغ في وقت سابق من العام.

وبينما تسعى كوريا الشمالية باستمرار إلى تحديث قواتها العسكرية التقليدية، تركز البلاد أيضا على تعزيز قواتها الجوية، حيث كشفت عن أول تدريب جو-جو بالذخيرة الحية بمشاركة طائرات عسكرية في مايو، ونظام الإنذار المبكر والتحكم الجوي للطائرات في مارس.

وتأتي هذه المشاهد وسط تقارير جديدة تشير إلى أن كوريا الشمالية شرعت في إنتاج كميات كبيرة من الطائرات المسيّرة الصغيرة والقصيرة المدى من نوع "إف بي في"، إضافة إلى طائرات مسيّرة هجومية أكبر تُستخدم في ساحات المعارك، وفق ما أكده مسؤول في الاستخبارات الأوكرانية.

في السياق ذاته، تظل تصريحات كيم برأسها على حجم التوترات المتزايدة د على طول الحدود بين الكوريتين.ولم تستجب بيونج يانج لدعوات كوريا الجنوبية لإجراء محادثات بهدف تجنب أي احتكاكات عسكرية محتملة على طول الحدود المشتركة بين البلدين.

واقترحت سول هذا الشهر إجراء محادثات عسكرية بين الجانبين لبحث ما يسمى بخط ترسيم الحدود العسكرية، مشيرة إلى توغلات متكررة للقوات الكورية الشمالية.

من جهته، حذّر الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ من أن الوضع أصبح "خطيرا للغاية"، مشيرا إلى أن كوريا الشمالية وضعت 3 طبقات من الأسلاك الشائكة على طول الحدود، وأن خطوط الاتصال بين الجانبين "قُطعت بالكامل".

وقال لي: "لقد وصلنا إلى وضع لا نعرف فيه متى قد يقع اشتباك بشكل عرضي. رفضهم لأي شكل من أشكال الحوار يمثل خطرا متزايدا على الاستقرار".

صرح الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج بأن بيونج يانج اتخذت "إجراءات متطرفة" بوضعها ثلاث طبقات من الأسلاك الشائكة على طول الحدود.

وحذر لي قائلا "وصلنا الآن إلى وضع لا نعرف فيه متى قد يقع اشتباك بشكل عرضي".

أضاف "كل خطوط الاتصال قُطعت. إنهم يرفضون أي حوار أو تواصل، وهذا وضع خطير".

الى ذلك، قال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، إن الرئيس لي جيه ميونج، سيلقي خطابا خاصا في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمحاولة الرئيس السابق يون سيوك-يول "الفاشلة" لفرض الأحكام العرفية.

ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن لي كيو-يون، السكرتير الرئاسي للاتصالات والعلاقات العامة، قوله إنه بعد إلقاء الخطاب، سيعقد لي مؤتمرا صحفيا مع نحو 80 صحفيا أجنبيا تحت عنوان "استعادة الديمقراطية في كوريا الجنوبية".

وقال السكرتير إن لي سيستضيف أيضا مأدبة غداء مع رؤساء السلطات الخمس للدولة، بما في ذلك رئيس الجمعية الوطنية وو وون-شيك، ورئيس المحكمة العليا جو هي-ديه، ورئيس المحكمة الدستورية كيم سانج-هوان، ورئيس الوزراء كيم مين-سوك، ورئيس اللجنة الوطنية للانتخابات نو تيه-أك.

مقالات مشابهة

  • ترامب يطيل أمد منع مواطني 19دولة من دخول الولايات المتحدة
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتجهيز قواته الجوية بـأصول استراتيجية جديدة
  • تحت إشراف الزعيم.. كوريا الشمالية تستعد لمهام موسعة
  • برفقة ابنته .. زعيم كوريا الشمالية يُطالب بالقضاء على الجواسيس
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتجهيز قواته الجوية بـ"أصول استراتيجية"
  • زعيم كوريا الشمالية يكشف دور سلاح الجو في "الردع النووي"
  • الحرارة هتنزل 9 درجات .. الأرصاد تحذر من طقس الأيام المقبلة
  • لا قصف إيرانياً على إقليم كوردستان.. مسؤولون يكشفون طبيعة الانفجارات الحدودية
  • السعودية تجري تدريبات عسكرية متقدمة في الولايات المتحدة
  • كوريا الشمالية تتوعد بالرد على الإجراءات الأمريكية