الحوثيون: قواتنا أعدّت العدة.. وأسلحة جديدة سيُعلَن عنها في الوقت الملائم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
قال وزير الدفاع في جماعة الحوثي محمد العاطفي اليوم الإثنين ان لدى جماعته من الإمكانات والقدرات العسكرية ما يجعلها قادراً على تحقيق الانتصارات الكبيرة".
وقال العاطفي بأنّ جماعته أعدّت العدة، وسيتم إعلان أسلحة جديدة في الوقت الملائم مشيرا أنّه "لن تقف أمام قواتهم ا أي قوة لتمنعها من تحرير البلاد".
وتابع أنّ "التحالف إذا أراد السلام، فذلك مرحَّب به، وإذا أراد التصعيد، فسنحرر اليمن بفوهات البنادق والمدافع والصواريخ والطيران المسيّر " على حد قوله.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
نائب ديمقراطي يشيد بإلهان عمر ويدافع عنها بعد انتقاد ترامب لها
دافع النائب الديمقراطي جيمس كليبرن عن النائبة إلهان عمر بعد الهجوم العنيف الذي شنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضدها وضد الجالية الصومالية، واصفا إياها بأنها "امرأة شابة استثنائية صمدت أمام الكثير".
وذكر كليبرن في مقابلة مع شبكة "NBC" أن دعمه لعمر وللصوماليين "يجسد القيم الحقيقية لأمريكا"، مؤكدا ضرورة الاستمرار في السعي نحو "اتحاد أكثر كمالا".
ويواجه ترامب عاصفة من الانتقادات عقب تصعيده الأخير ضد المهاجرين الصوماليين في الولايات المتحدة، ولا سيما في ولاية مينيسوتا التي تضم أكبر جالية صومالية في البلاد.
وصعد ترامب هجومه مؤخرا عبر منصته "تروث سوشيال"، مدعيا أن اللاجئين الصوماليين "يسيطرون على مينيسوتا"، كما وصف عمر خلال اجتماع حكومي بأنها "قمامة"، وأطلق تصريحات مسيئة عن الصومال والمهاجرين.
وردت عمر بأن ترامب يستخدم "خطابا عنصريا ومعاديا للأجانب والمسلمين للتغطية على إخفاقات إدارته"، مؤكدة أن وعوده الاقتصادية لم تتحقق. وجاء هذا التوتر في ظل تصاعد الاستقطاب السياسي مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" قبل أيام مقالا لإلهان عمر ردّت فيه على ترامب الذي هدد بترحيل المجتمع الصومالي في ولايتها، ووصفها والصوماليين بـ"القمامة" وبأنهم لا يقدمون شيئا لأمريكا سوى الشكوى، قائلة إن ترامب يعرف أنه يفشل.
وأوضحت أن وصفه لها ولأصدقائها بالقمامة كان آخر ما صدر عنه في منشوراته على "تروث سوشيال" التي واظب فيها على "شيطنتها ونشر نظريات المؤامرة" عنها وعن المجتمع الصومالي.
وأضافت عمر أن الرئيس "دأب ولسنوات على تقيؤ خطاب الكراهية في محاولة لإثارة الاحتقار ضدي"، مشيرة إلى لجوئه المتكرر لأساليب "العنصرية وكراهية الأجانب وكراهية الإسلام والانقسام". وذكرت أنه "في إحدى تجمعاته الانتخابية عام 2019، شجع أنصاره حتى هتفوا: أعيدوها إلى بلادها، عندما نطق اسمي".
وبيّنت أن ترامب "لا يسيء إلى الصوماليين فحسب، بل يشوه سمعة العديد من المهاجرين الآخرين أيضا، وبخاصة السود والمسلمين"، مؤكدة أن مهاجميه يتجاهلون حقيقة أن "الأمريكيين الصوماليين يعملون على تحسين بلدهم"، فهم أطباء ومعلمون وضباط شرطة وقادة منتخبون.
وأضافت أن "أكثر من 90 بالمئة من الصوماليين في مينيسوتا هم مواطنون أمريكيون بالولادة أو بالتجنس، وقد أيّد بعضهم ترامب في صناديق الاقتراع"، لكنه قال هذا الأسبوع: "لا أريدهم في بلدنا. فليعودوا إلى حيث أتوا".