مشروع جديد من أبناء مارادونا لتخليد ذكراه
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلن أبناء دييغو أرماندو مارادونا عن إطلاق "مؤسسة مارادونا" لتكريم إرث أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، وكشفوا عن بعض ملامح نصب تذكاري مستقبلي في قلب العاصمة بوينس آيرس، حيث من المتوقع أن يستقبل مليون زائر سنويا.
مشروع جديد من أبناء مارادونا لتخليد ذكراهوأوضحت ابنته دالما خلال عرض خاص بُث عبر منصة يوتيوب "نريد أن يكون والدنا قريبًا من محبة الناس، وأن نحقق أمنية كل من يريد أن يحضر له زهرة".
ومن المقرر افتتاح النصب التذكاري "أم10" عام 2025 في المنطقة السياحية بويرتو ماديرو، وسيكون قادرًا على استقبال مليون زائر سنويًا، وفقًا لما جاء في موقعه الإلكتروني.
كما سيكون الدخول إلى الموقع الذي تبلغ مساحته 1000 متر مربع مجانيًا للأرجنتينيين، مع إمكانية التبرع للمؤسسة، ما سيسمح بوضع صورهم على "جدار التراث" في النصب التذكاري. قبل مواجهة البنك الأهلي.. الزمالك لم يخسر "ضربة البداية" في الدوري منذ 17 عامًا رسميًا.. اتحاد الكورة يعلن عن عقوبات ثلاثي الزمالك عقب أحداث السوبر المصري
وقالت دالما وهي تذرف الدموع أن المؤسسة التي ترأسها هي وأربعة من أبناء مارادونا من ثلاث علاقات أخرى (جيانينا ودييغو جونيور وجانا ودييغو فرناندو) نشأت من الرغبة في "تكريمه والحفاظ على إرثه وإبقاء ارثه حيًا".
وستهدف، حسب موقعه الإلكتروني، إلى الترويج "بمشاركة فاعلة من المجتمع، للمشاريع الرياضية أو الثقافية التي تعزز التنمية البشرية والهوية الوطنية".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
من مشروع بـ70 مليون إسترليني إلى انتقادات شعبية.. مقر مرسيدس الجديد تحت المجهر بعد واقعة السرقة
لم يكد مقر مرسيدس الجديد للفورمولا 1 يستقر في موقعه الحديث حتى أصبح محور نقاش واسع، ليس فقط بسبب واقعة السرقة الأخيرة التي أسفرت عن ضياع معدات بقيمة 60 ألف جنيه إسترليني، بل أيضاً نتيجة موجة من الانتقادات التي تلاحق المشروع منذ مرحلة الموافقة عليه العام الماضي.
المقر، الذي بلغت كلفة تطويره 70 مليون جنيه إسترليني, كان يفترض أن يمثل نقلة هائلة في البنية الهندسية والتقنية للفريق، لكن ردود الفعل جاءت متباينة داخل المجتمع المحلي.
عدد من سكان منطقة سانت جيمس أعربوا عن استيائهم من الازدحام المروري الذي تضاعف بعد افتتاح المشروع، حيث ارتفع معدل السيارات اليومية التي تمر بالطريق من 57 إلى 528 سيارة وفق تقارير محلية، وهو ما اعتبره السكان عبئًا على الشوارع الضيقة ومصدراً لفوضى يومية. وقال أحد أصحاب المصانع القريبة:“نشعر أن مصالحنا لم تُدرس جيدًا عند منح الموافقة. المرور أصبح خانقًا، وتجاهل تأثير ذلك علينا أمر غير عادل.”
ورغم المخاوف البيئية والمرورية التي طُرحت خلال فترات الدراسة، صوّتت البلدية لصالح إنشاء المبنى بناءً على وعود بأن المشروع سيخلق وظائف جديدة ويُسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية. لكن سرعة التوسع وعدد العاملين الذي بدأ يتزايد تدريجياً جعل الكثيرين يشعرون أن الفوائد لم تنعكس عليهم بشكل مباشر حتى الآن