غزة - صفا

قالت لجان المقاومة في فلسطين، إن المجازر المروعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في عموم قطاع غزة خاصة بلدة بيت لاهيا وجباليا ومخيم النصيرات ودير البلح، والتي أدت لارتقاء العشرات من النساء والأطفال، هي إمعانٌ في حرب الإبادة والتطهير العرقي منذ أكثر من عام.

وأضافت لجان المقاومة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن الإدارة الأمريكية المجرمة هي شريك فعلي بالعدوان وحرب الإبادة بحق شعبنا، وهي التي تستبيح دماءنا من خلال الدعم المالي والعسكري والسياسي والإعلامي والتغطية على جرائم الاحتلال.

وأكدت أن صمت المؤسسات والمجتمع الدولي على مجازر ومذابح الكيان الإسرائيلي، والعدوان على المستشفيات وقصفها وتدميرها وتدمير مخازن الأدوية، ومنع المساعدات وحرب التجويع والحصار، سقوط أخلاقي وقيمي غير مسبوق بالتاريخ.

ودعت لجان المقاومة، الأحرار والشرفاء وكل صاحب ضمير حي إلى التحرك الفاعل واتخاذ مواقف، وإحداث ضغط حقيقي مؤثر، ومحاصرة السفارات المشاركة في العدوان لوقف الإبادة على شعبينا الفلسطيني واللبناني.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: لجان المقاومة حرب غزة جرائم حرب مجازر عدوان اسرائيلي صمت العالم حصار لجان المقاومة

إقرأ أيضاً:

تصعيد في القدس.. رصاص في القدس وحرب على الأرزاق بالضفة

أصيب، فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب الجدار الإسرائيلي الفاصل ببلدة الرام شمال مدينة القدس وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن "طواقمها تعاملت مع فلسطينيين أصيبا برصاص جيش الاحتلال، أحدهما أصيب في الوجه وتم التعامل معه بمركز طبي بمنطقة كُفر عقب شمال القدس".

وأضافت أن "الفلسطيني الثاني أصيب بالرصاص الحي في الركبة بمنطقة الضاحية في ثم سقط عن الجدار الفاصل، وجرى نقله إلى المستشفى".

وبشكل يومي تتكرر إصابات الفلسطينيين قرب الجدار الفاصل بمحيط القدس وعلى امتداد الحدود بين الضفة الغربية وإسرائيل، خلال محاولة عمال فلسطينيين اجتيازه بحثا عن عمل داخل إسرائيل التي تحتل أراضيهم.

وطوال عامين من حرب الإبادة على غزة، تمنع إسرائيل العمال الفلسطينيين من العودة إلى أماكن عملهم، فيلجأ بعضهم إلى تسلق الجدار الفاصل رغم ما يحف المغامرة من مخاطر.

وتفيد معطيات الاتحاد العام لعمال فلسطين، باستشهاد 44 عاملا فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، واعتقال أكثر من 32 ألفا آخرين، داخل أماكن العمل، أو خلال محاولتهم البحث عن عمل منذ بدء حرب الإبادة وحتى 28 أكتوبر الفائت.




كما أخطر جيش الاحتلال منشآت مدينة فلسطينية بوقف العمل، وشدد إجراءاته على عدد من الحواجز العسكرية بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن جيش الاحتلال سلّم "4 إخطارات بوقف العمل والبناء في بلدة ياسوف شرق مدينة سلفيت (شمال الضفة)" .

وأضافت أن اثنين من الإخطارات تتعلق ببناء منزلين، وثالث يستهدف بئر مياه، ورابع يتعلق بوقف العمل في طريق زراعي.

كما شدد جيش الاحتلال إجراءاته على عدد من الحواجز العسكرية، ما أدى إلى اصطفاف مئات السيارات على جانبي تلك الحواجز بحسب الوكالة.

وأضافت أن الاحتلال أعاق حركة تنقّل المواطنين في مدينة قلقيلية شمالي الضفة، بنصبه حاجزًا عسكريًا على مدخلها وإيقاف مركبات المواطنين.

وذكرت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) أن مواجهات اندلعت مع اقتحام الجيش بلدة قُصرة جنوب شرق نابلس، أطلق خلالها قنابل الغاز والصوت.

ووسط الضفة، أفادت "وفا" بأن الجيش احتجز عشرات المركبات عند حاجز بيت إكسا شمال غرب مدينة القدس، "ما تسبب بأزمة خانقة وتأخير المواطنين لساعات أثناء محاولتهم الدخول إلى القرية أو الخروج منها".
ويواصل جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم وتصعيدهم في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة على غزة ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1085 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفًا، واعتقال ما يزيد على 21 ألفا آخرين.

مقالات مشابهة

  • تصعيد في القدس.. رصاص في القدس وحرب على الأرزاق بالضفة
  • ليبيا تطالب المجتمع الدولي بحماية الفلسطينيين ومحاسبة مسؤولي جرائم غزة
  • جرائم الإبادة.. من غزة إلى الضفة
  • سوريا تدعو المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تهدد الأمن الإقليمي
  • إيران تشدد على مسؤولية المجتمع الدولي في دعم المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد دعم الشعب الفلسطيني ويطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم الاحتلال
  • سوريا تدين الاعتداءات الإسرائيلية وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك
  • حماس تصعيد جيش العدو ومستوطنيه في الضفة جرائم حرب وعلى المجتمع الدولي وقفها
  • البرلمان الأردني يطالب المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه بالمنطقة
  • نائب رئيس البرلمان الأردني: المجتمع الدولي مسؤول عن وقف العدوان الإسرائيلي