اختطفت مليشيا الحوثي الارهابية موظفا يمنيا يعمل في السفارة الأميركية بصنعاء، في أحدث عمليات القمع الحوثية التي تطال منذ أشهر العاملين في البعثات الدبلوماسية والوكالات الأممية والدولية في مجال الإغاثة والمجتمع المدني في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتها.

 

وقالت صحيفة "عرب نيوز" الناطقة باللغة الإنجليزية، إن مجموعة مسلحة من الحوثيين بينهم شرطيات الزينبيات، اقتحمت في العاشر من أكتوبر المنصرم، منزل "محمد عبدالله شماخ" الموظف الإداري في السفارة الأميركية بصنعاء واختطفته، بحسب صديقه الصحافي اليمني سامي غالب.

 

وقال غالب، الذي تحدث مع سكان حي الزراعة بصنعاء، حيث كان يعيش الرجل المختطف، الخميس، إن الحوثيين داهموا المبنى المكون من ثلاثة طوابق، وأمروا ساكنيه، بما في ذلك الأطفال والنساء، بالصعود إلى الأسطح. وبعد ذلك قاموا باحتجازهم، قبل اقتحام شقة شماخ وإجراء تفتيش لها.

 

وقال صديق شماخ إنه كان في أحد الأسواق القريبة يشتري بعض الحاجيات لعائلته عندما وقعت المداهمة، وفوجئ عندما شاهد الحوثيين يحتلون مسكنه، وعند عودته إلى منزله، اختطفه الحوثيون، تاركين وراءهم منزلاً في حالة من الفوضى وأسرة مرعوبة؟

 

وأشارت الصحيفة أن السفارة الأميركية في اليمن، التي يوجد مقرها الآن في الرياض، ردت على طلبها التعليق على اختطاف موظفها في صنعاء قائلة: "نحن على علم بهذا التقرير ولكن لا يمكننا تأكيد صحته في هذا الوقت".

 

وأغلقت السفارة الأميركية في اليمن منذ أوائل عام 2015، وتم نقل البعثة الدبلوماسية إلى الرياض، بعد أشهر من استيلاء الحوثيين على السلطة.

 

وفي عام 2021، داهم الحوثيون مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء، واختطفوا موظفين يمنيين من المبنى، كما اختطفوا موظفين سابقين وحاليين في السفارة من منازلهم في صنعاء

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مسلحون يهاجمون آلية للجيش السوري في ريف اللاذقية

هاجمت مجموعات من فلول النظام المخلوع آلية عسكرية تابعة للجيش السوري فجر اليوم الجمعة في ريف محافظة اللاذقية دون وقوع خسائر بشرية، حسبما أعلنت وزارة الدفاع السورية.

في حين قالت مصادر محلية إن الهجوم استهدف آلية للجيش السوري قرب جسر البرجان على أوتوستراد اللاذقية طرطوس الساحلي غربي البلاد.

وأوضحت إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع أن هجمات فلول النظام تصاعدت خلال الساعات الـ72 الماضية مستهدفة قوات الجيش في ريفي اللاذقية وطرطوس، مشيرة إلى أن وزارة الدفاع "مستمرة في حماية جميع مكونات الشعب السوري والحفاظ على السلم الأهلي".

وحذّرت من وصفتهم بفلول النظام البائد من محاولة زعزعة الأمن والاستقرار في الساحل السوري، مؤكدة عدم التساهل مع أي استهداف يطول قوات الجيش أو المدنيين.

وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا لضبط الأمن وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون اضطرابات أمنية، خاصة في منطقة الساحل، التي كانت معقلا لكبار ضباط نظام الأسد.

وخلص فريق المحققين التابع للأمم المتحدة في تقرير صدر أمس الخميس إلى أن جرائم حرب ارتكبت على الأرجح من جانب كل من المسلحين الموالين للرئيس المخلوع بشار الأسد وقوات الحكومة السورية الجديدة خلال أعمال عنف واسعة النطاق اندلعت في منطقة الساحل السوري، وبلغت ذروتها بسلسلة من عمليات القتل في مارس/آذار الماضي.

وأفاد التقرير الصادر عن لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة المعنية بسوريا بأن نحو 1400 شخص -معظمهم من المدنيين- قُتلوا خلال أعمال العنف تلك التي اندلعت بعدما هاجمت عناصر من فلول النظام المخلوع دوريات وعناصر من الأمن العام وقتلت عددا منهم قبل أن يتدخل مسلحون موالون للحكومة وقوات حكومية لضبط الأمن في المنطقة.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مغترب يمني يستبدل مظاهر البذخ بزفاف جماعي لـ42 شابًا وفتاة في تعز
  • موظف يمني سابق في السفارة الأمريكية يصاب بجلطة في القاهرة وسط تجاهل لمطالبه
  • مسلحون قبليون يقتحمون سجن بحضرموت ويطلقون صراح أبنائهم المعتقلين
  • مسلحون يهاجمون آلية للجيش السوري في ريف اللاذقية
  • حضرموت: مسلحون من قبيلة دهم يقتحمون سجن القطن ويهربون أحد أقاربهم
  • عودة 21 صيادًا يمنيًا بعد احتجازهم في السودان
  • مذكرة تفاهم بين السفارة الأمريكية والجامعة الأمريكية في بغداد
  • هل عذب مسلحون دروز أسيرا سوريا بالأسيد والنار؟
  • الحوثيون يصعدون ضد حلفائهم في حزب المؤتمر بصنعاء.. ما الدوافع؟
  • الحوثيون يصعدون ضد حلفائهم في حزب المؤتمر بصنعاء.. ما دوافع ذلك؟