وسط منافسة شديدة بين ترامب وهاريس.. ملايين الأمريكيين يدلون بأصواتهم في التصويت المبكر
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أدلى أكثر من 65 مليون ناخب أمريكي بأصواتهم في التصويت المبكر للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الثلاثاء المقبل.
وفقًا للبيانات التي نشرتها جامعة فلوريدا، صوت 34 مليون شخص في مراكز الاقتراع، بينما أرسل 31 مليون ناخب أصواتهم عبر البريد الإلكتروني.
ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المسجلين في الولايات المتحدة 244 مليون شخص.
يأتي هذا الإقبال الكبير على التصويت المبكر في ظل المنافسة الحادة بين المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، ونائبة الرئيس كامالا هاريس التي تمثل الحزب الديمقراطي في السباق الرئاسي هذا العام.
هذا الزخم يذكر بنسب المشاركة القياسية التي شهدتها انتخابات 2020، حيث بلغت نسبة الإقبال 66.6% من الناخبين، بما يقرب من 159 مليون شخص.
بايدن يدلي بصوته وينسحب من السباقوكان الرئيس الحالي جو بايدن أدلى بصوته في التصويت المبكر يوم الاثنين الماضي، رغم إعلانه الانسحاب من السباق الانتخابي هذا العام.
وترك بايدن الساحة الانتخابية لنائبته كامالا هاريس التي تواجه ترامب في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 5 نوفمبر.
حملة شرسة ومنافسة حاميةقبل أيام من يوم الانتخابات، تزداد المنافسة احتدامًا بين المرشحين، حيث يقود ترامب تجمعات حاشدة في مواقع بارزة مثل "ماديسون سكوير غاردن" في نيويورك، إحدى الساحات الشهيرة التي استضافت نجوم الموسيقى مثل فرقة "رولينغ ستونز" ومادونا، بالإضافة إلى مباريات رياضية شهيرة.
يراهن ترامب على حشد أنصاره وإظهار زخم حملته الانتخابية في هذه المرحلة الأخيرة.
وخلال تجمع حاشد في "ماديسون سكوير غاردن"، شن ترامب هجومًا لاذعًا على هاريس، متهمًا إياها بتدمير البلاد، حيث قال أمام الحشد: "لقد دمّرتِ بلدنا.
لن نتحمل ذلك بعد الآن يا كامالا، أنتِ مطرودة. اخرجي. أنتِ مطرودة".
استراتيجية هاريس لتحفيز الناخبينعلى الجانب الآخر، تعتمد كامالا هاريس تكتيكًا مختلفًا في حملتها الانتخابية، موجهة جهودها نحو الأحياء المحلية في المدن الرئيسية مثل فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، التي تعد من الولايات السبع الأكثر تنافسًا والتي قد ترجح كفة الفائز في الانتخابات.
ويركز فريق حملتها بشكل خاص على تحفيز الناخبين السود واللاتينيين لضمان أكبر عدد من الأصوات.
وفيما يستمر التنافس الحاد بين المرشحين، تتلقى هاريس دعمًا من شخصيات بارزة مثل الموسيقي بروس سبرينغستين والمغنية بيونسي، الذين أبدوا دعمهم العلني في الأيام الأخيرة.
مع اقتراب موعد الانتخابات، يبدو أن السباق الرئاسي يشهد تنافسًا محمومًا قد يحدد مستقبل السياسة الأمريكية لسنوات قادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملايين الأميركيين هاريس ترامب واشنطن التصويت الانتخابات التصویت المبکر
إقرأ أيضاً:
شر البلية ما يضحك.. المنصات تتفاعل مع الرسوم التي فرضها ترامب على العراق
تناولت حلقة 2025/7/10 من برنامج "شبكات"، الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على واردات كل من العراق وليبيا والجزائر، والتي تنحصر غالبيتها في النقط ومشتقاته.
ويقدر حجم التبادل بين الولايات المتحدة والعراق بـ9 مليارات دولار، لكن الميزان التجاري يميل للعراق بفائض يصل إلى 5.7 مليارات دولار.
الأمر نفسه مع الجزائر التي يقدر حجم تجارتها مع الولايات المتحدة بـ3.5 مليارات دولار من الواردات الأميركية و1.5 مليار دولار من الصادرات الجزائرية، وكذلك ليبيا التي تسيطر على 1.5 مليار دولار من حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة الذي يصل إلى ملياري دولار.
ويسيطر النفط ومشتقاته على معظم صادرات هذه الدول للولايات المتحدة، بينما تستورد الدول الثلاث كل شيء من أميركا تقريبا، كالأدوية والمعدات الطبية والصناعية والتكنولوجية وغيرها.
لكن توقف هذه الدول عن تصدير نفطها للولايات المتحدة لن يؤثر على الأخيرة كثيرا، كونها تعتمد اعتمادا كبيرا على إنتاجها المحلي، والواردات من دول أخرى.
"شر البلية ما يضحك"وأثارت هذه الرسوم الجديدة سخرية على مواقع التواصل، حيث كتبت بشرى عبد الرحمن: "شر البلية ما يضحك، ما يكفي (أن) السياسيين يسرقون خزينة العراق والأراضي والعقارات، بالإضافة إلى رواتبهم وامتيازاتهم؟ ترامب راح يكمل علينا".
كما كتب كريم غيزول: "هذ القرار يؤثر على دولة منتجة ونسبة صادراتها عالية، أما احنا وينو (أين هو) الإنتاج، ووينو التصدير؟"، مضيفا "روح ابحث على نسبة الضريبة المطبقة على الواردات القادمة للجزائر من جميع الدول وبعدها نحكيو على الضريبة لي رفعتها أميركا".
أما باسم الشريفي، فكتب "هو (ترامب) يأخذ نسبة من قبل، وهسه (الآن) يفرض 30% رسوما، يعني حوالي ثلثي النفط العراقي صار لأميركا".
في المقابل، اقترح ناشط يدعى الأمين: "سياسة تغيير الوجهة للسلع إلى دول الجوار -كالمكسيك وكندا ودول أخرى- للتصدي لهذه الرسوم، كما فعلت الصين التي حولت سلاسل توريدها".
إعلانوعن آلية التعامل مع هذه الخطوة، قال الخبير الاقتصادي العراقي الدكتور صفوان عبد الحليم، لبرنامج شبكات، إن على بغداد "رسم علاقة جمركية عبر التصفير المتبادل، لأننا بحاجة لمزيد من الانفتاح على الاقتصاد الأميركي، ومن ثم يجب عدم السعي لإعاقة التبادل التجاري".
وأضاف "حاليا نحن (لدينا) النفط، لكننا بحاجة لتطوير الصناعة المحلية، حتى يمكننا تصدير مزيد من المنتجات للسوق الأميركية".
10/7/2025-|آخر تحديث: 19:32 (توقيت مكة)