«التعليم العالي»: مصر الأولى إفريقيا في عدد التجمعات العلمية والتكنولوجية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا يتناول تحليل نتائج مؤشر الابتكار العالمي السنوي لعام 2024، والذي أوضح أن مصر جاءت في المركز الأول على مستوى قارة إفريقيا في عدد التجمعات العلمية والتكنولوجية بـ11 تجمعًا بما يُمثل 22% من عدد التجمعات على مستوى القارة.
كما حصلت مصر على المرتبة 86 عالميًا من بين 133 دولة، وذلك وفقًا للتقرير الصادر من المنظمة العالمية للملكية الفكرية «WIPO» لعام 2024.
وحلت القاهرة الكبرى في المركز الأول محليًا والأول إفريقيًا، ثم الإسكندرية في المركز الثاني محليًا والخامس إفريقيًا، ثم المنصورة في المركز الثالث محليًا والسابع إفريقيًا، ثم الزقازيق في المركز العاشر إفريقيًا ثم بنها شبين الكوم في المركز الـ14 إفريقيًا ثم أسيوط في المركز الـ 15 إفريقيًا ثم طنطا في المركز الـ16 إفريقيًا، ثم بني سويف في المركز الـ23 إفريقيًا، ثم المنيا في المركز الـ29 إفريقيًا، ثم كفر الشيخ في المركز الـ31 إفريقيًا، ثم الإسماعيلية في المركز الـ34 إفريقيًا.
وتواجدت القاهرة الكُبرى ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي على مستوى العالم لأول مرة، لتصبح المُمثل الوحيد لقارة إفريقيا والعالم العربي.
تقدم مصر 10 مراكز منذ عام 2020وتقدم ترتيب مصر بشكل ملحوظ فى مؤشر الابتكار العالمى فى آخر خمس سنوات، وذلك بـ10 مراكز منذ عام 2020، حيث كانت فى المرتبة 96 عالمياً، ثم احتلت المرتبة 94 عالميًا عام 2021، ثم المركز 89 عالميًا عام 2022، إلى أن حصلت على المرتبة 86 عالمياً عام 2023، موضحًا أن مصر تقدمت 19 مركزًا فى مؤشر الابتكار العالمى منذ عام 2013.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن النشر الدولي للبحوث العلمية في مصر يحظى بدعم كبير من من جانب الوزارة والجامعات والمراكز البحثية المختلفة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تهيئة بيئة محفزة للباحثين لدعم البحث العلمي على المستوى الدولي، موضحًا أهمية أن تكون الأبحاث لها مردود اقتصادي يعود بالنفع على المجتمع، وأن تكون مخرجاتها الابتكارية ذات عائد مادي يساهم في دعم جهود الدولة للارتقاء بالاقتصاد الوطني وتنمية المجتمع.
تدعم جهود الباحثين للتميز في البحث العلميوأوضح الوزير أن الستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تدعم جهود الباحثين للتميز في البحث العلمي، حيث إن مبدأ (الابتكار وريادة الأعمال) من أهم مبادئها السبعة الرئيسية، موضحًا أن الوزارة تدعم تحويل المؤسسات التعليمية والبحثية إلى مؤسسات ابتكارية، وتهيئة بيئة جاذبة ومُحفزة للتعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية ومجتمع الصناعة.
وأشار الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي إلى تبني الوزارة سياسة استثمار نتائج الأبحاث العلمية لابتكار منتجات ذات قيمة مضافة تُحقق تأثيرًا إيجابيًا على المستويين المُجتمعي والاقتصادي، والاستفادة من مُخرجات البحث العلمي في الخروج بمُنتجات تنافسية تحقق تأثير مادي ملموس.
وأضاف أن الوزارة تتبنى نهجًا علميًا قائمًا على المتابعة المستمرة للجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية للتركيز في خططها البحثية على الابتكار، موضحًا أن هذه الجهود سيظهر أثرها على أرض الواقع خلال الفترة القادمة، للمُساهمة الإيجابية في دعم الاقتصاد الوطني.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن ما تشهده الجامعات والمراكز البحثية المصرية من نمو ملحوظ في النشر العلمي الدولي يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، والتدريب على النشر الدولي، مشيرًا إلى ما تقوم به الجامعات والمراكز البحثية من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًّا في عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.
جدير بالذكر أن مؤشر الابتكار العالمي يعُد من المؤشرات الدولية المهمة التي تُصدرها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) مشيرًا إلى أنه يقوم بترتيب الدول وفقًا للابتكار ومؤسساته والعوامل الداعمة، والمُحفزة له، حيث يقيس 4 مراحل في دورة الابتكار وهي (الاستثمار في العلوم والابتكار - التقدم التكنولوجي - تبني التكنولوجيا - التأثير الاجتماعي والاقتصادي للابتكار).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالى البحوث العلمية القاهرة العالی والبحث العلمی التعلیم العالی مؤشر الابتکار البحث العلمی فی المرکز إفریقی ا موضح ا محلی ا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج: نعمل للحفاظ على المركز الأول إفريقياً ومصرياً في تصنيف الجامعات المستدامة
أكد رئيس جامعة سوهاج الدكتور حسان النعماني، أن الجامعة تواصل جهودها للحفاظ على المركز الأول الذي حققته على مستوى الجامعات المصرية والأفريقية في تصنيف الجامعات المستدامة لعام 2024، مشيراً إلى أن الجامعة ماضية بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها في الدورة الجديدة لعام 2025، من خلال الإلتزام بمعايير الإستدامة البيئية والتحول الرقمي.
جاء ذلك، اليوم، خلال الاجتماع التحضيري الذي عقده فريق التصنيف الدولي للجامعات المستدامة بجامعة سوهاج استعدادًا للتقدم لدورة 2025، بحضور الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حمدي حسانين مدير مركز التنمية المستدامة والمنسق العام للملف، إلى جانب الدكتور عماد صموئيل والدكتورة أسماء قدري مساعدي المنسق العام، وأعضاء فريق المعايير المختلفة.
وأوضح رئيس الجامعة، أن جامعة سوهاج ستواصل العمل على أن يظل الحرم الجامعي نظيفاً وصديقاً للبيئة، من خلال الحد من استخدام وسائل النقل الملوثة، وترشيد استهلاك الطاقة والمياه، والحفاظ على الغطاء الأخضر، وتخفيض انبعاثات الكربون والضوضاء، والتخلص الآمن من المخلفات، بجانب التوسع في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والتحول الرقمي في جميع المعاملات لتقليل استخدام الورق.
وأضاف أن التصنيف الدولي لتقييم الجامعات المستدامة يعتمد على ستة معايير رئيسية هي: البنية التحتية والمنشآت، الطاقة والتغيرات المناخية، إدارة المخلفات، إدارة المياه، النقل داخل الجامعة، والتعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن جامعة سوهاج حصدت المركز الـ255 عالمياً من بين 1475 جامعة مشاركة من 95 دولة، كما أن الجامعة تعمل على تطوير موقع مركز التنمية المستدامة ليعكس أنشطتها البيئية والبحثية في جميع المجالات، ويبرز ملامح الحرم الجامعي الأخضر ومقوماته الجمالية، بما يتوافق مع معايير التصنيف العالمية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور حمدي حسانين مدير مركز التنمية المستدامة، أن منسقي المعايير وأعضاء الفريق يبذلون أقصى جهد للحفاظ على إنجاز الجامعة في التصنيف، مؤكدًا أهمية التكامل بين الكليات والقطاعات المختلفة لتوفير البيانات المطلوبة وتطوير المبادرات البيئية الداعمة لملف الاستدامة، بما يعزز من مكانة جامعة سوهاج كواحدة من الجامعات الرائدة في هذا المجال.